الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد ظهرت العديد من النتائج نذكر مُنها مايلي : 1 – ضعف الدول الاسلامية الحاكمة في الهند؛ وذلك بسبب صراع الأمراء على الحكم مما أدى إلى استقلال العديد من الأقاليم عن السلطنة، ومنها إقليم جونبور الذي استقل به مالك سروار وأسس أسرة جديدة عرفت باسم ملوك أو سلاطين الشرق في جونبور. 2 – أن إقليم جونبور كان لديه أكبر جيش في الهند في عهد الشرقيين، فقد بلغ عدده إلى (150) مائة وخمسين ألف جندي وأربعمائة فيل، حيث كان يضم طوائفاً كثيرة منها المغول والأفغان والطاجيك فضلاً عن الراجبوت وعدد كبير من ملاك الأراضي. 3 – أن المراة الجونبورية كانت لها دوراً كبيراً في الحياة السياسية، فكانت تشارك السلاطين في اتخاذ القرارات، ومنهن من شاركت في تعيين الأمراء أمثال السلطانة ”بي بي راجي” زوجة السلطان ”محمود شرقي” والسلطانة ملكة جهان زوجة السلطان حسين شرقي. 4- بالرغم من أن هذا الإقليم قد استقل عن عاصمة الدولة الإسلامية دهلي إلا أنه احتفظ بمكانته الحضارية والسياسية بل عمل حكامه على زيادة النفوذ والتطلع إلى ضم سلطنة دهلي إلي مملكتهم. 5 – اهتمام سلاطين الشرق في جونبور ببناء المدارس حيث تم بناء العديد من المدارس في عهد الشرقيين، مما أدى إلى ازدهار التعليم في هذا الإقليم، فكان والأمراء يرسلون أولادهم إلى جونبور بغرض التعليم. 6 – ازدهار الأدب في جونبور حيث كان السلطان ”إبراهيم شرقي” من أشهر رعاة الأدب والتعليم في هذا العصر، فأخرجت جونبور العديد من الأدباء أمثال ”شهاب الدين دولة آبادي”. 7 – ظهور بعض الطرق الصوفية في إقليم جونبور، وكان هناك فريق يدعو إلى الذندقة بزعامة السيد محمد المهدي. 8 – شيد السلطان فيروز شاه تغلق وملوك الشرق في جونبور العديد من المساجد، والجسور والحصون والقلاع، حتى اشتهر إقليم جونبور بشيراز الهند لما به من جملة من العمائر والبنايات الضخمة. |