![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد أمراض الصدر المصحوبة بالأزيز من أكثر الأمراض شيوعا في مرحلة ما قبل المدرسة , حتى أن هناك ما يقرب من نسبة 30- 40 % تستمر معهم هذه الحالة في عمر المدرسة أيضا . من أهم عوامل الخطر المؤدية لأمراض الجهاز التنفسي المصحوبة بالأزيز هي كون أحد أو كلا الوالدين يعاني من حساسية الصدر أو الربو أو أي من أمراض الحساسية عموما , التعرض للتدخين السلبي في سن مبكرة و يساعد على ذلك ضيق الشعب الهوائية في مرحلة الطفولة . مؤخرا تم إجراء العديد من الدراسات التي تثبت علاقة نقص فيتامين دبالمناعة الطبيعية و المكتسبة مما يترتب عليه أن يؤدي نقصه إلى زيادة نسب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي و حساسية الصدر و الربو و تعادل النسبة المعقولة لفيتامين دداخل الجسم تقريبا > 75 نانومول لكل لتر, حيث يدخل الى الجسم بصورة غير نشطة يخضع بعدهل لعمليات كيميائية في الكبد خاصة و الكلى يتم إفرازه بهدها بصورة نشطة كما تزداد نسبة التعرض للعدوى التنفسية و نوبات الحساسية الصدرية و الربو في فصل الشتاء حيث تقل عملية تصنيع فيتامين د في الجلد. و ليس شرطا أن تظهر علامات مرض الكساح أولا حتى يعقبها ظهور أعراض نقص المناعة و تكرار عدوى الجهاز التنفسي بل قد تكون الأخيرة هي العلامة الأسبق حدوثا . كما أثبتت دراسات حديثة وجود علاقة بين ارتفاع و انخفاض فيتامين د و قدرة الجهاز المناعي بالجسم و أمراض المناعة الذاتية كحساسية الصدر و مرض السكري من النوع الأول و مرض التصلب المتعدد. |