الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة مجتمع الخوجة في عمان في فترة حكم البوسعيديين (1744 م – 1970م). وترجع أهمية هذه الدراسة إلى كونها تتناول واحدة من أهم الطوائف المكونة للمجتمع العماني، والتي لعبت دورًا كبيرًا في تاريخ عمان، لاسيما وأنها تحكمت في الأوضاع الاقتصادية في عمان بحكم عملهم في التجارة. ومما يزيد من أهمية هذه الدراسة أنها تلقي الضوء على فترة مهمة من تاريخ عمان، وهي فترة حكم الدولة البوسعيدية التي لازالت تحكم عمان حتى الآن، وشهدت في فترة منها تحول عمان إلى أمبراطورية عظمى تضم الكثير من الأملاك في الجانب الآسيوي والإفريقي، كما أن هذه الفترة تزامنت مع زيادة التدخل الأوربي في الشأن العماني وخاصة من جانب بريطانيا، ولقد حاولت الدراسة إبراز الدور الذي لعبه الخوجة في جميع مظاهر الحياة العمانية، خاصة وأنها لم تلق نصيبًا وافرًا من البحث والتحليل. وتنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول: أما التمهيد فتناول الوجود الهندي في عمان قبل عام 1744م، الأوضاع السياسية في عمان قبل عام 1744م.وتناول الفصل الأول هجرة الخوجة إلى عمان والتعريف بالخوجة وأصلهم وتكوينهم وتاريخهم، والأوضاع السياسية في الهند، والأوضاع السياسية في عمان، وأسباب هجرتهم إلى عمان، والأماكن التي هاجروا منها، وتاريخ مراحل هجرتهم قبل حكم الدولة البوسعيدية، ثم الوفود التي قدمت إلى عمان فترة حكم الدولة البوسعيدية.وعني الفصل الثاني بدراسة الوضع القانوني لجنسية الخوجة في عمان، وعلاقتهم بالسلطات البريطانية في عمان، وكذلك علاقتهم بالأسرة البوسعدية.بينما تناول الفصل الثالث أوضاع الخوجة الاقتصادية في عمان، والدور الذي لعبوه في تجارة عمان الداخلية، وكذلك دورهم في التجارة الخارجية، والسلع والبضائع التي اشتغل بها الخوجة في عمان، وإبرزت الدراسة كيف صاروا هم المسيطرين على تجارة عمان الداخلية والخارجية، والمتحكمين في عمليات الاستيراد والتصدير،كما تطرقت الدراسة إلى إلقاء الضوء على دور للخوجة في تجارة الرقيق والتي كانت تعد من أهم الأنشطة التجارية في تلك الفترة. |