الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعذر ارتخاء المرئ هو خلل عضوي في حركيه المرئ ينتج عن ضعف الحركه الدوديه بالمرئ وعدم ارتخاء الصمام الاسفل للمرئ اثناء البلع. هذا الاختلال يؤدي الي عدم تصريف الطعام من المرئ للمعده. الاعراض عند معظم المرض تكون نتيجه ركود الطعام و ارتجاعه مما يؤدي الي مروره للمسار التنفسي وصعوبات بالتنفس. كنتيجه لذلك جوده الحياه للمرض تتأثر بشكل كبير. في الوقت الراهن يسود الاعتقاد بان عمليه شق المرئ المصحوبه بشق غير ممتد للمعده هي من اهم اسباب ارتجاع او عدم تحسن اعراض عدم الارتخاء. يتم لف عضله المعده حول الجزء الاسفل من المرئ كجزء روتيني من الجراحه لمنع حدوث ارتجاع للمرئ ما بعد الجراحه ونتائجها الناجحه تزيد عن 90% في معظم الاحيان. يعد اختبار حركيه المرئ هو افضل وسيله لتخيص مرض لا ارتخائيه المرئ. غياب الحركه الدوديه في جدار المرئ و فشل ارتخاء الصمام السفلي للمرئ بعد البلع هو السمه المميزه للتشخيص. احتماليه وجود لا ارتخائيه المرئ يجب التحقق منها في المرضي اللذين يعانون من صعوبه البلع وارتجاع للطعام والريق والطعام غير المهضوم والتشخيص يعتمد علي الاعراض الاكلينيكيه ويصحب ذلك تصوير لاشعه باريوم للمرئ واختبار حركيه المرئ. الهدف من الدراسة: تقييم والتنبؤ بعوامل ارتداد الاعراض بعد التدبير الجراحي لتعذر ارتخائيه المرئ وسيكون هدفنا الثانوي هو متابعه وعلاج الارتداد للاعراض. النتائج: كان اجراء الجراحه بالمنظار هوالاكثر شيوعًا في 122 حالة 63.9% تليها الجراحه المفتوحة 61 حاله %31.9 ومتوسط زمن الجراحه هو ساعتان ومتوسط فتره البقاء بالمستشفي هو يومان (تراوحت بين يوم واحد واحد عشر يوما) كان عدد الحالات التي عانت من ارتداد الاعراض هو 33 حاله بنسب 17% من حالات الدراسه وشكل التوسيع بالبالون الاجراء الاكثر شيوعا في التعامل مع حالات ارتداد الاعراض حيث اجرته 19 حاله بينما 14 حاله كان التدخل الجراحي هو الاجراء المناسب لها. الخلاصه: من الحالات التي اجرت تدخل جراحي كان قصر شق عضله المرئ هو العامل الاكثر شيوعا باجمالي عشره حالات وربما كان هو العامل الاهم في ارتداد الاعراض. |