Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض المتغيرات النفسية المنبئة بالإخفاقات المعرفية لدى العاملين بالقطاع
الحكومي/
المؤلف
محمد، عرفة عبدالرؤوف محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عرفة عبدالرؤوف محمد أحمد محمد
مشرف / ماجدة خِميس على
مشرف / رأفت عبد الباسط محمد
مناقش / عبدالفتاح مِحمد دِويدار
الموضوع
التحليل النفسي. qrmak
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
149 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التجريبي والمعرفي
تاريخ الإجازة
1/11/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

اختلفت الدِراسات والبُحوث السابقة في تَحديد طَبيعة العلاقة بين المُتغيرات النَفسية والإخفاقات المَعرفية، فعلى الرَغم من أهمية هذه الدِراسات والأُطر النَظرية السابقة؛ فإنها تَطرح سُؤلا جَوهريًا عن أيهما السبب _ وأيُهما النتيجة؟، فقد أشارَ البَعض مِنها إلى أنه يُمكن التَنبؤ بالتوتر(القلق، والاكتئاب) من خِلال الإخفاقات المَعرفية، وأشارَ البَعض الآخر أنه يُمكن التَنبؤ بدَرجات الأشخاص على استبانة الإخفاقات المَعرفية من دَرجاتهم في(القلق والملل). في حِين أشارت دراسات أُخرى أنه على الرغم من مِثل هذه الإخفاقات المَعرفية التي تحدث في الذاكرة والانتباه كثيرًا ما لم يتم تَحديدها واعتبارها كُمكون مهم للاكتئاب؛ قد يُنظر إليها كنتيجة، وليس كسبب للاختلالات الوجدانية الأكثر تَعقيدًا في الاكتئاب، كما أن هَفوات الانتباه يُمكن أن يكون لها تأثير دال إحصائيًا على الحالة الوجدانية للشخص ”وبذلك تكون الحالة الوجدانية، القلق، والاكتئاب، والملل، نتيجة وليس سببًا للإخفاقات المَعرفية بأنواعها. كما اختلفت هذه الدِراسات في تَحديد طَبيعة الفُروق بين الجِنسين في الإخفاقات المَعرفية، ولم تَتطرق هذه الدِراسات إلى تَباين الإسهام النِسبي لمُتغيرات الدِراسة(القلق، الاكتئاب، الملل) في التنبؤ بالدرجة الكلية للإخفاقات المَعرفية، وهذا ما سَعت إليه الدِراسة الحالية للكشف عن طَبيعة العلاقة بين مُتغيرات الدِراسة وأيهما سببًا وأيُهما النَتيجة، وحَسم التَعارض بين هذه الدِراسات. وتَحديد طَبيعة الفُروق بين الجِنسين في مُتغيرات الدراسة. والكشف عن الإسهام النِسبي لهذه المُتغيرات في التَنبوء بالدَرجة الكُلية للإخفاقات المَعرفية. واعتمدت الدِراسة الحالية على عدة اختبارات هى(استبانة الإخفاقات المَعرفية ”لبُرودبنت وزملاؤه”، وقائمة ”بيك” للقلق، وقائمة ”بيك” للاكتئاب – النُسخة الثانية، ومقياس ”فارمير وسِندبرج” للملل)، وتكونت عَينة الدِراسة النِهائي من(138) مُوظفًا(89 ذُكور & 49 إناث)، بمُتوسط عُمري(41,28) عامًا، وانحراف مِعياري(10,038) عامًا. ودَعمت نتائج الدِراسة الحالية – كليًا-الفرض الأول– وجُزئيًا-الفرض الثاني والثالث، في سِياق البِيئة المَصرية في حُدود عَينة الدراسة، وأوضحت نَتائج الدِراسة الحالية وجود علاقة ارتباطية مُوجبة ذات دلالة إحصائية بين الإخفاقات المَعرفية وكُلٍ من(القلق، والإكتئاب، والملل) عِند مُستوى دلالة(0,01)، كما كَشفت عن وجود فُروق ذات دلالة إحصائية بين الذُكور والإناث على مُتغير الإخفاقات المَعرفية في اتجاه الإناث عِند مُستوى دلالة قدرها(0,001)، كما بينت النتائج إسهام بعَض المُتغيرات النَفسية(القلق، والملل) مَحل الدِراسة في التَنبوء بدَرجة الإخفاقات المَعرفية لدى عَينة الدِراسة الكُلية.