![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعتبر الاستثمار الأجنبي أحد الروافد التي تعول عليها الدول من أجل تنفيذ برامج و سياسات التنويع الاقتصادي وهو مهم لبناء صرح الاقتصاد الوطني لأية دولة تريد تحقيق أكبر قدر من النمو الاقتصادي ويُسهم الاستثمار في خلق طاقات انتاجية مستدامة يعول عليها من أجل المساهمة في الدخل القومي الإجمالي ومن اللافت أن الاستثمار الأجنبي أصبح رافداً من روافد الاقتصاد العالمي الراهن ويٌمثل الاستثمار على وجهة العموم عصباً حيوياً مهماً لأي دولة تسعى لتنويع مصادر الدخل لديها، وذلك بأن يعتبر عاملاً متغيراً لديها في تحديد المركز الاقتصادي على المدى القصير، ومحركاً للنمو على المدى الطويل, فضل عن ما يوفره من نقل للتكنولوجيا والخبرات على المستوى البشري ولا شك أن البرامج والسياسات المتبعة تساهم في تفاعل قوى السوق وتعمل على رسوخ الاقتصاد الوطني وتماسكه وثباته من خلال توفير الضمانات والحماية القانونية في الجانب التشريعي، فضلاً عن توفير الضمانات القضائية. |