الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
المقدمة: تعد غزارة الطمث من اصعب المشكلات التي تواجه النساء ماقبل سن الياس حيث يزيد معدل وكمية دم الحيض عن اكثر من 80 مللي مما يؤدى الي العديد من المشكلات الصحية. يعتبر استئصال الرحم هو الحل الامثل لعلاج غزارة الطمث ولكن ظهر في الاونه الاخيرة استئصال بطانة الرحم بالمنظار الرحمي كتدخل جراحي بسيط لحل المشكلة.لاستئصال الكلي لبطانة الرحم نتج عنه اثار جانبية علي المدي البعيد الا وهي التصاقات بتجويف الرحم وبالتالي تعوق نزول الدم وبالتالي تعوق التشخيص المبكر للاورام الرحميه ولتفادي هذ ه الاثارظهر الاستئصال الجزئي لبطانة الرحم بدلا من الاستئصال الكلي لبطانة بالمنظار الرحمي .لهدف من العمل: تقيييم فعالية الاستئصال الجزئي لبطانة الرحم بالمنظار الرحمي كعلاج لغزارة الطمث ماقبل سن الياس . أسلوب الدراسة: دراسة مستقبلية اُجريت في وحدة العمليات الصغري في مستشفى جامعة المنصورة المرضى: ست و خمسون حالة نسائية تم اختيارها للخضوع لعملية استئصال جزئي لبطانة الرحم بالمنظار الرحمي وذلك بعد توعيتهن بالموضوع واخذ موافقتهن الشفهية طبقاً للمعاييرالتالية. أولا : معايير الادراج: التاكد من غزارة الطمث مع عدم وجود اي امراض عضويه او خلل هرموني بالغده الدرقية والتاكد من سلامة التجويف الرحمي وخلوه من اي مشاكل عضوية ويتم تشخيصها عن طريق الموجات الفوق صوتية ثنائيةالابعاد عن طريق المهبل وخزعه رحمية ومنظار رحمي تشخيصي ثانياً : معايير الاستبعاد:- وجود خلل هرموني بالغدة الدرقية.- وجود امراض تخثر بالدم .- وجود اورام ليفية او تغددات رحمية .- النساء الرافضات للخضوع للدراسة- النساء اللواتي لديهن رغبة بالحمل .- وجود عدوى مهبلية او التهاب في عنق الرحم حتى تمام العلاج. طريقة البحث: أخذ التاريخ المرضي للحالات الفحص النسائي الكامل للمترددات حيث تم تخدير المريض نصفي او كلي ومن ثم توسيع عنق الرحم ويتم انتفاخ الرحم بواسطة الجليسين وتم تقييم تجويف الرحم والجدار الامامي والخلفي بواسطه المنظار الرحمي ثم استئصال بطانه الجدار الامامي و بطانة الجدار الخلفي مع تجنب المنطقه القرنية القريبه من قناتي فالوب.واعادة تقييم الحاله بعد 3 شهور و6 شهور ثم بعد سنه من اجراء المنظار .حيث تم تقييم كمية الدم وأيضا نسبة الالم ونسبة ارضاء المريض. نتائج البحث: تم جمع النتائج وجدولتها و تحليلها بشكل احصائى مناسب لها وتبين الآتي:كانت نسبه الاستجابه كبيره لهذا الاجراء حيث ان نسبه 84% من المرضي اصبح لديها دوره بالكم الطبيعي في حين ان 16% لم يتم استجابتهم لهذا الاجراء. وتبين انخفاض في درجه الالم المصاحب للدوره بعد هذا الاجراء . وتبين نسبه الارضاء للمرضي 72% الاستنتاج من البحث:يتم استخدام الاستئصال الجزئي لبطانة الرحم كعلاج لغزارة الطمث في المرضي ما قبل سن اليأس دون ان ينتج عنها التصاقات بتجويف الرحم كبديل للاستئصال الكلي لبطانة الرحم ويتطلب دراسات مستقبلية علي عدد اكبر من الحالات ومتابعتهم لفترات طويلة .