Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effects of Hesperetin and Bone Marrow-Derived Mesenchymal Stem Cells on Streptozotocin-Induced Diabetic Wistar Rats /
المؤلف
Ali, Ablaa Saeed Saleh.
هيئة الاعداد
باحث / عبلة سعيد صالح على
مشرف / اسامة محمد احمد
مشرف / محمد عبد الجبار حسن
الموضوع
Diabetic neuropathies.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
255 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء الحيوية ، علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية العلوم - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 280

from 280

Abstract

داء السكري مشكلة صحية كبيرة تصيب أكثر من 200 مليون في جميع أنحاء العالم. العلاج المثالي للنوع الأول من داء السكري الناتج عن المناعة الذاتية هو تجديد خلايا بيتا الذاتية والتي يمكن تحقيقها من خلال زرع الخلايا الجذعية الوسيطة.
يعد الاستربتوزوتوسين (مضاد حيوى) مادة قوية مسببة لمرض السكر. وتعتبر هذه التجربة نموذج تجريبى مقبول ومستخدم على نطاق واسع فى الاصابة بمرض السكر حيث أنها تعتبر مادة سامة لخلايا البيتا فى البنكرياس وتسبب تدميرها اعتمادا على الجرعة المستخدمة مؤدية إلى مرض السكر من النوع الأول لذلك يتم إستخدام هذه المادة فى حث مرض السكر فى الجرذان.
ربما تقدم هذه الدراسة بعض الأدلة على أن الهسبريتين والخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من نخاع العظام لهما تأثير فى علاج مرض السكر ومضاعفاته.
وقد تم تقسيم حيوانات التجارب فى هذه الدراسة إلى خمس مجموعات وهذه المجموعات هى:
- المجموعة الأولى: تم حقنها فى التجويف البريتونى بمادة السترات المتعادلةcitrate buffer) ) مرة واحدة فقط وحقنها بالفم بمادة الكربوكسى ميثيل سليلوز (CMC) يوم بعد يوم لمدة ستة اسابيع وحقنها بوريد الذيل بمادة DMEMاسبوعيا لمدة ستة أسابيع.
- المجموعة الثانية: تم حقنها فى التجويف البريتونى بجرعة واحدة من الإستربتوزوتوسين (40 مجم/كجم من وزن الجسم). و تعتبر هذه المجموعة مجموعة مصابة بمرض السكر و مجموعة ضابطة للمجموعات التالية.
- المجموعة الثالثة: تم حقنها فى التجويف البريتونى بجرعة واحدة من الإستربتوزوتوسين (40 مجم/كجم من وزن الجسم)وبعد عشرة أيام تم حقنها بالفم يوم بعد يوم لمدة ستة أسابيع بمادة الهسبريتين (20 مجم/كجم من وزن الجسم) الذائبة فى مادة CMC.
- المجموعة الرابعة: تم حقنها فى التجويف البريتونى بجرعة واحدة من الإستربتوزوتوسين (40 مجم/كجم من وزن الجسم) وبعد عشرة أيام تم حقنها فى وريد الذيل بالخلايا الجذعية (مليون خليه/فأر)الموجودة فى مادة DMEM كوسط غذائى لها.
- المجموعة الخامسة: تم حقنها فى التجويف البريتونى بجرعة واحدة من الإستربتوزوتوسين (40 مجم/كجم من وزن الجسم) وبعد عشرة أيام تم حقنها بكلا من مادة الهسبريتين (20 مجم/كجم من وزن الجسم) الذائبة فى مادة CMC عن طريق الفم يوم بعد يوم وحقنها بالخلايا الجذعية (مليون خليه/فأر)الموجودة فى مادة DMEM كوسط غذائى لها فى وريد الذيل.
- وتمت مقارنة المجموعة الثانية بالمجموعة الأولى ومقارنة المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة بالمجموعة الثانية هذا بالإضافة إلى الفحص المجهرى لنسيج البنكرياس.
لقد أوضحت هذه الدراسة أن حقن مادة الإستربتوزوتوسين قد أدى إلى ظهور تلف كبير لخلايا البنكرياس وتم تأكيد ذلك بزيادة مستويات المتغيرات المتعلقة بوظائف البنكرياس فى السيرم لسى بيبتيد و الانسولين) بالإضافة إلى زيادة فى مستويات الجلوكوز والفركتوزامين فى السيرم. وقد أدت المعالجة بالمواد المختبرة إلى تحسن كبير في قيم تلك المؤشرات.
وقد أظهرت الدراسة نقص واضح فى محتوى الكبد من الجليكوجين فى الجرذان المصابة بمرض السكر الغير معالجة بينما تحسن هذا المتغير فى الجرذان المصابة بمرض السكر المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية. كما أظهرت هذه الدراسة أيضا زيادة واضحة فى مستوى إنزيم الجلوكوز-6–فوسفاتيز وإنزيم الجليكوجين فوسفوريليز فى الجرذان المصابة بمرض السكر و الغير معالجة بينما تحسنت هذا المتغيرات فى الجرذان نتيجة المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية.
وقد أوضحت الدراسة الحالية أن حقن مادة الإستربتوزوتوسين أدى إلى التسمم الكلوى وتم إثبات ذلك بإرتفاع متغيرات الدم البيوكيميائية مثل الكرياتينين والبولينا التى لها دلالة على الخلل الوظيفى الكلوى. وقد أدت المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية إلى تحسن مؤشرات وظائف الكلى.
وقد أوضحت هذه الدراسة ايضا خلل فى وظائف القلب وتم إثبات ذلك بإرتفاع متغيرات الدم البيوكيميائية مثل انزيماتاللاكتات ديهيدروجينيزوالاسبارتات امينوترانسفيريز والكرياتين كاينيز ام بي فى الجرذان المصابة بمرض السكر الغير معالجة بينما تحسنت هذا المتغيرات فى الجرذان المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية.
وقد أظهرت الدراسة أيضا زيادة كبيرة فى تركيز الأحماض الأمينية ،الكوليسترول وأنواعه الأتيه (الكوليسترول منخفض الكثافة والكوليسترول منخفض الكثافة جدا والكوليسترول الكلى) والتراى جليسريد بالإضافة إلى نقص واضح فى مستويات الكوليسترول من النوع عالى الكثافة.
أظهرت الدراسة أيضا زيادة كبيرة فى تركيز كلا من انترلوكين- 17 وعامل نخر الورم ألفا فى سيرم الجرذان المصابة. وقد أدت المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية إلى تحسن كبير فى تلك المستويات.
وقد استهدفت هذه الدراسة أيضا تقييم تأثير مادة الإستربتوزوتوسين على التعبيرات الجينية لكلا من انترلوكين- 10 و انترلوكين-1بيتا والعامل النووى كابا ب حيث أدت هذه المادة إلى زيادة ملحوظة فى معدلات التعبيرات الجينية لكلا من انترلوكين-1بيتا والعامل النووى كابا ب بالإضافة إلى نقص واضح فى معدل التعبير الجينى للعامل الجينى انترلوكين- 10. بينما أدت المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية إلى تحسن ملحوظ فى هذه المعدلات. وقد لوحظ أيضا وجود نقص فى إنتاج العامل الجينى Bcl-2 وزيادة فى إنتاج العامل الجينىp53 فى الجرذان الغير معالجة بينما تحسنت تلك العوامل فى الجرذان المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية.
وفيما يتعلق بمؤشرات الإجهاد التأكسدى ومضادات الأكسدة نجد أن المحموعة المعاملة بالإستربتوزوتوسين حدث فيها زيادة فى محتوى الكبد والكلى والقلب من البيرواكسيد ((LPO ونقص فى محتوى الكبد والكلى والقلب من الجلوتاثيون ((GSH وكذلك نقص كلا من الجلوتاثيون بيرواكسيدز((GPx، جلوتاثيون-س-ترنسفيريز (GST)وايضا الجلوتاثيون ريداكتيز. وقد أدت المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية إلى نقص محتوى البيرواكسيد وزيادة محتوى الجلوتاثيون ونشاط هذه الإنزيمات المضادة للأكسدة.
وقد تزامنت هذه التغيرات البيوكيميائية مع التغيرات النسيجية الحادثة فى البنكرياس والتى اشتملت على وجود نكرزة وتلف فى خلايا البيتا بجزر لانجرهانز فى الجرذان الغير معالجة بينما تحسنت هذه المتغيرات النسيجية فى الجرذان المعالجة بالهسبريتين والخلايا الجذعية.
وقد تم صباغة شرائح من جميع المجموعات هستوكيميائيا لتحديد الانسولين فى خلايا البيتا. تم قياس متوسط المساحة المئوية للتفاعل الايجابي للانسولين مع الأجسام المضادة للإنسولين وتحليلها احصائياً. عكست الدراسة الهستوكيميائية المناعية للمجموعات المعالجة عن زيادة الإنسولين مقارنة بالمجموعة المصابة بالسكري و ظهر المزيد من الزيادة في المجموعة المعالجة بكلا من الهسبريتين و الخلايا الجذعية الوسيطة المستخلصة من نخاع العظام.
فى الختام يمكن تفسير الأثار العلاجية الممكنة للهسبريتين والخلايا الجذعية لمرض السكر المستحث بالإستربتوزوتوسين على أساس التحكم فى إجهاد الأكسدة ومضادات الأكسدة ، وتنظيم حالة الإلتهابات وأيضا تنظيم عملية الموت المبرمج للخلية. علاوة على ذلك، نجد أن المعالجة بكلا من الهسبريتين والخلايا الجذعية أنتج تأثيرا أقوى على مرض السكر ومضاعفاته. وتوصى الدرسة بمزيد من الدراسات الإكلينيكية لتقييم سلامة وفعالية هذه المواد الوقائية على الإنسان.
الكلمات الافتتاحية:
مرض السكر المستحث بمادة الاستربتوزوتوسين; مرض السكر; الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من نخاع العظام.