Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطوير التنظيمي للمدرسـة الثانوية العامة في مصر في ضوء مدخل لا مركزية إدارة التعلـم :
المؤلف
الجنـدي، ياسميـن السيـد محمـد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسميـن السيـد محمـد الجنـدي
مشرف / أحمـــد إبراهيم أحمــــد
مناقش / عبد الحميد شعلان
مناقش / أحمـــد إبراهيم أحمــــد
الموضوع
التربيه.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
242 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

يُعد العالم الذي نعيشه اليوم وتعيشه جميع المؤسسات عامة والمؤسسات التعليمية خاصة هو عالم متغير، فالتغير هو السمة الأساسية في دنيا السياسة والاقتصاد، وكذلك في الإدارة والقيادة وغيرها من المجالات، والتغيير في الوسائل والأساليب والتقنيات لم ينشأ من فراغ وإنما هو وليد التغير في القيم والمفاهيم والعادات والتقاليد وهو ما تطلق عليه اليوم الحضارة التنظيمية. كما تشهد مصر اليوم نقلة نوعي في مجال الإدارة وتنظيم المؤسسات التعليمية، وهذه النقلة لم تأت إلا بتضافر الجهود لإحداث عمليات تطوير متلاحقة، ومن هذه المداخل التطويرية مدخل التطوير التنظيمي والذي أصبح ضرورة فرضتها التغيرات السريعة في البيئة الداخلية والخارجية، لذا كان على المؤسسات التعليمية أن تجد الأساليب والوسائل التأقلم مع متطلبات هذه البيئة السريعة التغير، حيث أن التطوير التنظيمي بمثل خطة إيجابية لتحسين أداء المؤسسة ونقلها إلى مرحلة تكون فيها أكثر فاعلية ونجاحاً وملائمة للتغيرات المحتملة. لذا فإن إصلاح التعليم، فضلاً عن تحديثه يتوقف بدرجة كبيرة على وجود إدارة تعليمية تتسم بالكفاءة والفاعلية، لأنه إذا كان ثمة فارق بين (تقدم) و(تخلف) فإنه بالدرجة الأولى فرق بين إدارة فلم يكن للمجتمع المتقدم أن يصل إلى ما وصل إليه من تقدم بدون إدارة قادرة على تعبئة كافة موارده البشرية والمادية على أساس من العلم يتيح لها قيادة مجتمعاتها قيادة ناجحة. وبناء على ذلك فالعالم في القرن الحادي والعشرين يواجه تغيرات مثيرة تفرض ”تحديات كبرى منها تحديات فكرية وثقافية، تحديات اجتماعية، أزمة التبعية، الثورة العلمية وتكنولوجيا المعلومات، ثورة التغيرات في كل مجالات الحياة. وبالتالي تفرض المتغيرات وغيرها كثيراً من الأدوار والمتطلبات لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه المتغيرات، لهذا تتجه أنظار العالم المتقدم إلى التعليم باعتباره الدعامة الأساسية للتنافس الدولي وتولية اهتماماً كبيراً، لذا تهتم دائماً بإصلاح التعليم وتطويره والذي يتوقف بدرجة كبيرة على الإدارة التعليمية عامة والإدارة المدرسية خاصة والتي تحاول الاستفادة من الموارد البشرية والمادية المتاحة لتحقيق أهدافها، لذا كان على الإدارة المدرسية خاصة أن تكون إدارة متطورة متجددة وأن تتحول في توجهاتها إلى اللامركزية وأن تنفتح على المجتمع والبيئة المحيطة وأن تتبنى مداخل جديدة للتطوير التنظيمي لها.