Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Clinico-Pathological study of prognostic factors in HER-2 positive patients with breast cancer /
المؤلف
Ibrahim, Mohamed Ibrahim Abo Al-Saad.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ابراهيم ابو السعد ابراهيم
مشرف / حامد رشاد مسلم
مناقش / محمد محمود محمد أحمد
مناقش / السيد عفيفي عبد المعبود
الموضوع
Surgery Surgery Surgery Examinations, questions, etc.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
112 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 112

from 112

Abstract

إن سرطان الثدي في السيدات يعد الأكثر انتشارا بين الأمراض السرطانية وكذلك يعد ثاني سبب للوفيات بين السيدات. ولهذا السبب أصبح هذا المرض يمثل عبء نفسي وعضوي في المجتمع. ومن هذا المبدأ أصبح مجال البحث في الأسباب والفحص المبكر الشغل الشاغل لجراحي الأورام والباحثين. خلال العقدين السابقين تم تحقيق تقدم سريع وفعال في مجال سرطان الثدي في السيدات من حيث الفهم الأعمق لطبيعة المرض وكذلك وسائل التشخيص المبكر والاختيارات المتعددة للعلاج بحيث تلاءم كل مريضة على حدة حتى يتحقق النفع الأمثل من العلاج وأصبح كذلك الهدف من العلاج هو الشفاء التام وليس فقط السيطرة على تطور المرض وذلك من خلال التعاون المشترك بين المريضة والفريق الطبي. وبالنسبة لتشخيص حدوث انتشار سرطاني للعقد الليمفاوية الإبطية، فإنه يعد الركيزة الأساسية في تقييم المرحلة السرطانية وبالأخص عدد هذه العقد المصابة بالسرطان والذي يؤدي إلى وضع خطة علاجية مناسبة للشفاء التام. من الأعمدة الأساسية لفهم طبيعة المرض وتطوره تم التأكد من وجود عوامل جينية وطفرات تؤدي إلى حدوث بدء المرض وذلك خلال حدوث طفرات جينية (BRCA1, BRCA2) وبعض الجينات الأخرى المثبطة لحدوث الطفرات الجينية واعتمادا على حقيقة أن الثدي عضو يعتمد على الهرمونات الأنثوية (الأستروجين) في نموه وتطوره تم تطبيق ذلك على التشخيص وخطة العلاج من حيث إعطاء مضادات لهذه الهرمونات حتى يتم إيقاف حدوث ارتجاع في السرطان وكذلك إيقاف نمو جديد للسرطان في الثدي وخاصة في الجراحة التحفظية لسرطان الثدي. كان اكتشاف الدور الفعال لمحفزات نمو الخلايا السرطانية (هير-2 نيو) طفرة في الفهم العميق لطبيعة المرض وتطبيق ذلك من حيث إضافة مضادات لهذه المستقبلات لتحسين التطور الطبيعي لنمو المرض ومقاومة ارتجاعه. ومن خلال هذه الدراسة تم التوصل لبعض النتائج حيث أن وجود مستقبلات هير-2 نيو مرتبط بنمو أسرع وأشرس للسرطان ولا يرتبط بحالة العقد الليمفاوية الإبطية وكذلك لا يرتبط بحالة مستقبلات الهرمونات في السرطان. وتم التأكيد على أن انتشار المرض للعقد الليمفاوية الإبطية هو الركيزة الأساسية في تحديد مرحلة المرض ووضع العلاج المناسب للمريضة من حيث العلاج المساعد والمثبط للسرطان بعد إجراء الجراحة المناسبة سواء الاستئصال الكامل للثدي أو الجراحة التحفظية مع إعطاء علاج هرموني على حسب مستقبلات الهرمونات والعلاج الكيماوي الملائم سواء مع إضافة علاج مساعد ضد مستقبلات النمو هير-2 نيو.