الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
من الإدارات التى تساير التكنولوجيا العالمية الحديثة قطاع الإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب بدبى بموقعه الخدمى ، حيث تقوم بتلبية احتياجات الجمهور والتواصل معهم من خلال الموقع، ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعى بواسطة ممارسى العلاقات العامة، مما ساعد على أن يقضى الجمهور الخارجى حاجاته في أقصر وقت ممكن وهو جالس في منزله. فتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وفرت وسائل وأساليب جديدة , بحيث أصبحت المنظمات تمتلك عدداً أكبر, وتنوعاً أوسع فى وسائل الاتصال الجماهيرية والشخصية التي تتعامل من خلالها مع الجماهير، ويتضح من ذلك أن ممارس العلاقات العامة يستطيع دمج التطورات التكنولوجية ذات الأهمية فى ممارسة وظيفته بما يحقق له فاعلية مثلى فى اتصاله بالجمهور، وإدراك قدرات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، والتسليم بأن هذه القدرات لابد أن يتم استغلالها بشكل مناسب . ويمكن صياغة المشكلة البحثية فى التعرف على استخدام العلاقات العامة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة بالمؤسسات الحكومية الإماراتية وآثارها على الجمهور الخارجى بالتطبيق على قطاع الإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب وتكمن أهمية الدراسة في كونها تبحث مدى تأثر عمل العلاقات العامة بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات التي جسدتها دولة الامارات بتطبيقها مشروع الحكومة الإلكترونية في مؤسساتها والذى أحدث تغيرات جذرية في سمات الإدارة الحكومية, سواء في هيكلها أو في أشكال اتصالها بجمهورها.