Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أطر معالجة قضايا الحراك الشعبى العراقى على مواقع التواصل الاجتماعى واتجاهات الجمهور نحوها :
المؤلف
العزاوي, مصطفى قيس زنبور.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى قيس زنبور العزاوي
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / إيمان شكري عبدالحميد حجازي
مناقش / سامى السعيد النجار
مناقش / رضا عبدالواحد أمين
الموضوع
الحركات السياسية. وسائل الاتصال.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
243 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي منافساً جدياً للإعلام وهو ما أدي إلى تغيير مسار العملية الاتصالية وقد شكلت تلك المواقع أدوات جديدة تتمحور حول قدرة الصحفي علي متابعة مستحدثات التكنولوجيا واستخدام تلك الوسائل في خدمة الصحافة. كما عملت على تغيير مفهوم الصحافة والصحفي والإعلام بوجه عام فأصبح بإمكان المواطن العادي أن يصبح صحفياً ومراسلاً للخبر ليس فقط متلقياً بل ووصل الأمر إلى أن أصبح بعض مستخدمي الشبكات الاجتماعية هم من يصنعون الحدث حيث أصبحت هذه المواقع من أهم العوامل التي تساعد الصحفيين علي تتبع مصادر قصصهم وكذلك مصدرا لجمع معلومات القصص الإخبارية التي تتيح لهم طرف الخيط الذي يبني علية الصحفي قصته الإخبارية. كما استطاعت هذه المواقع كسر احتكار المعلومة وشكلت عامل ضغط علي الحكومات والمسئولين لاتخاذ قرارات معينة، ومن هنا باتت تتجمع وتتحاور بعض التكتلات والأفراد داخل هذه المواقع وتحمل أفكاراً ورؤى مختلفة متقاربة أو موحدة أحيانا و أثرت هذه الحوارات علي مواقع التواصل الاجتماعي وزادتها غنا وجعلت من الصعب جدا علي الرقابة الوصول إليها أو السيطرة عليها أو لجمها في حدود معينة . أضحت مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت تعرف بالإعلام الاجتماعي الجديد، الذي يشهد حركة ديناميكية من التطور والانتشار، وقد كان في بداياته مجتمعا افتراضيا على نطاق ضيق ومحدود، ثم ما لبث أن ازداد مع الوقت ليتحول من أداه إعلامية نصية مكتوبة إلي أداه إعلامية سمعية وبصرية أسهمت في تفعيل المشاركة لتحقق رغبه كل فئة مشتركة في الاهتمامات والأنشطة نفسها، فإن لها أيضا دورًا في التشبيك والمناصرة والضغط والتفاعل والتأثير ورغم أن هذه المواقع أنشأت في الأساس للتواصل الاجتماعي بين الأفراد، فإن استخدامها امتد ليشمل النشاط الصحفي من خلال تداول المعلومات الخاصة بالأحداث السياسية وكذلك الدعوة إلي حضور الندوات أو التظاهر.