Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prediction and early detection of anastomotic leakage of intestinal anastomosis /
المؤلف
Abd El-Rahman, Ahmed Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إبراهيم عبدالرحمن
مشرف / أشرف ممدوح شومة
مشرف / أشرف السيد عباس
مشرف / محمد سمير أبو شعيشع
الموضوع
Anastomotic leakage.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
online resource (150 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الجراحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

تعد مفاغرة الأمعاء هي إجراء جراحي لإستعادة إستمرارية الأمعاء بعد إزالة حالة مرضية تؤثر عليها. المفاغرة المعوية هي واحدة من أكثر الإجراءات الجراحية شيوعا في الحالات الطارئة والغير الطارئة لكلا من الأمراض الحميدة والخبيثة في الأمعاء. المفاغرة المعوية يمكن أن تؤدي عن طريق الخياطة اليدوية بإستخدام الخيوط الجراحيه أو عن طريق أجهزة التدبيس. المفاغرة عن طريق الخياطة اليدوية هي الخيار الأكثر شيوعا بسبب توفره والقدرة علي تحمل تكاليف مواد الخياطة والألفة لهذا الإجراء بينما ارتفاع التكلفة والمحدودية وقلة الألفة هي العوائق الرئيسية لأجهزة التدبيس. ويعرف التسرب التفاغري للأمعاء بأنه خروج محتوي الأمعاء الي التجويف البريتوني من خلال خلل تفاغري، وتعد نسب حدوثه بالأمعاء الغليظة أعلي من الأمعاء الدقيقة حيث تتراوح نسبة حدوثه في الأمعاء الغليظة من 2% الي 24% تقريبا مع زيادة نسب حدوثه ايضا بالمستقيم . هناك العديد من العوامل التي ترتبط بزيادة نسب حدوث التسرب التفاغري بالأمعاء مثل مستوي المفاغرة وخصوصا اذا كان علي بعد أقل من ١٠ سم فوق فتحة الشرج، طبيعة المرض الاولية، وزيادة مدة الجراحة، وكمية الدم المفقودة أثناء الجراحة، وعدم وجود تحويلة للبراز، واستعمال مابعد الجراحة لقوابض الأوعية الدموية، وامراض وعوامل مرتبطة بالمريض مثل إصابته بمرض السكري، وفقر الدم، والالتهاب الانسدادي المزمن بالجهاز التنفسي، وسوء التغذية، والتعرض للعلاج الكيماوي او الإشعاعي قبل الجراحة، والتدخين، وتعاطي الكحوليات، والسمنة، والنوع، والسن المتقدمة، وحالات الجفاف في الطوارئ نتيجة لخمد الدم أو الإنسداد المعوي علي حد سواء. أيضا هناك عدة عوامل أخرى من الممكن أن تقلل نسبة حدوث التسرب التفاغري مثل التأكد من وصول الدم الكافي للتوصيلة المعوية، وضمان مفاغرة خالية من الشد، ومطابقة أقطار طرفي المفاغرة والتنسيب التقني السليم للخياطة اليدوية، وتجنب طول فترة العملية الجراحية علي نحو غير ملائم مع تجنب فقدان الدم بصورة مفرطة، وإستخدام المضادات الحيوية قبل الجراحة بصورة وقائية. يمثل التسرب التفاغري عند حدوثه عبئا ثقيلا علي المريض والجراح. ويحتاج ذلك إلي الكشف المبكر لتحسين النتائج مع الأخذ في الإعتبار أن التسريبات التفاغرية الكبيرة عند حدوثها تستلزم التدخل المبكر لمنع حدوث مضاعفاتها مثل خمج الدم وفشل في وظائف أجهزة الجسم العديدة. ويرتبط العلاج التحفظي بارتفاع معدل الوفيات في تلك الحالات ماعدا التسريبات الصغيرة. هناك العديد من الدراسات والمقاييس التي تم إجراؤها من أجل التنبؤ بحدوث التسرب التفاغري بعد اجراء عمليه المفاغرة المعوية. هذه المقاييس اشتملت على عدة عوامل مثل السن، والنوع، تقييم اطباء التخدير للحالات، وما إذا كان المريض قد تعرض لعلاج كيماوي أو إشعاعي قيل العملية أم لا، ووقت العملية ، وكمية الدم المنقولة للمريض. وقد أجريت هذه الدراسات لتساعد الجراحين لاتخاذ القرار السليم سواء باجراء التوصيلة المعوية مباشرة أو عمل فتحة برازية علي الجلد بصورة مؤقتة. هناك علامات أخري تحدث بعد الجراحة تكون مصاحبة لحدوث التسرب التفاغري مثل ارتفاع درجه الحراره، زيادة عدد كرات الدم البيضاء بالدم، والإرتفاع المستمر والمبكر في نسبة بروتين سي التفاعلي، وحدوث فشل كلوي، والتهاب البطن الحاد. لذلك أجريت أيضا دراسات أخرى عديدة للكشف المبكر عن حدوث التسرب التفاغري بعد اجراء الجراحه واشتملت على عدة عوامل منها درجة الحرارة، والنبض، ومعدل التنفس، ومعدل إخراج البول، ودرجة وعي المريض، وحالة فحص بطن المريض، وعلامات الإنسداد المعوي، والتهاب الجرح، وحالة المريض الغذائية، وحدوث أضطراب في تحاليل المريض مثل ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء ونسبة الكرياتينين بالدم ونسبة بروتين سي التفاعلي. الهدف من الدراسه تهدف هذه الدراسة إلى تقييم عوامل الخطر والتنبؤات الهامة لتسرب لمفاغرة الأمعاء ولتقييم المعلمات المستخدمة للتشخيص المبكر لتسرب المفاغرة. المرضى و طريقه البحث هذه الدراسة هي دراسة مستقبلية, شملت 315حالة خضعوا لعملية جراحية لأمراض في الأمعاء الدقيقه أو القولون والمستقيم من يناير 2016 حتى يناير 2018. تعرضت جميع الحالات لأخذ التاريخ الكامل والفحص البدني الشامل والتحقيقات المخبرية الروتينية. النتائج لم يكن هناك فرق يعتد به إحصائياً بين المجموعتين في جميع التحاليل المختبرية قبل الجراحة باستثناء مستوى الألبومين الذي كان أقل بكثير في مجموعة التسرب (2.9 مقابل 3.9 في مجموعة عدم التسرب). فيما يتعلق بتفاصيل العمليات ، كانت النسبة المئوية للحالات الطارئة والحالات ذات الانثقاب أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة التسرب مقارنةً بمجموعة عدم التسرب. كانت النسبة المئوية للحالات مع تغطية الفغرة أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة عدم التسرب مقارنة بمجموعة التسرب (24.3٪ مقابل 11.1٪ على التوالي). لم تظهر نتائج تحاليل العينات الباثولوجية أي فروقا بين المجموعات حتى في انسداد الأوعية المعوية. أظهرت الموجات فوق الصوتية قدرة تشخيصية كبيرة للكشف عن التسرب لأنها كانت قادرة على الكشف عن جميع الحالات بالتسرب. باستخدام التحليل أحادي المتغير لعوامل الخطر المرتبطة بالتسرب المفاغرة ، تم إظهار كل من انخفاض الزلال ، ووقت أطول للعمليات الجراحية ، و وجود التهاب بؤيتوني ناتج عن ثقب بالامعاء ، وعدم وجود تحويله لمجرى البرازكعوامل خطر لوجود تسرب ، ولكن بعد استخدام التحليل متعدد المتغيرات للعوامل الأربعة ، كانت عملية الطوارئ فقط هي عامل الخطر المستقل الوحيد الذي أظهر الأهمية (ع = 0.043). أظهر عدد الكريات البيض المتوسط ودرجة الحرارة المتوسطة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في اليوم الأول والثاني والثالث والرابع بعد العمل الجراحي. على العكس من ذلك ، تم زيادة كل من معدلات ضربات القلب والجهاز التنفسي بشكل ملحوظ في اليومين الثالث و الرابع بعد العمليه في مجموعة التسرب. أظهر تحليل تنبؤات مختلفة للتسرب التفاغري في اليوم الثالث أن نقطة الفصل في معدل التنفس كانت 29 مع حساسية 83 ٪ وخصوصية 92 ٪ في التنبؤ بالتسرب ، وكانت نقطة الفصل في معدل ضربات القلب 118 مع حساسية 74 ٪ وكانت خصوصية 87 ٪ في التنبؤ بالتسرب ونقطة الفصل في البروتين المتفاعل-C 146.7 مع حساسية 82 ٪ و 97 ٪ خصوصية في التنبؤ التسرب وجميع مع قيمة ذات دلالة إحصائية. الاستنتاج بناءً على نتائج دراستنا ، يمكننا أن نستنتج أن عمليات الطوارئ هي عامل خطر مستقل للتسرب المفاغرة. علاوة على ذلك ، يجب الاشتباه في حدوث تسرب في الحالات التي ترتفع فيها معدلات التنفس ومعدل ضربات القلب ومستويات البروتين المتفاعل-C.