Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية المهارات الحياتية لألطفال مجهولي النسب /
المؤلف
عبد الحفيظ، أسامة كمال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة كمال أحمد عبد الحفيظ
مشرف / فاطمة عبدالله إسماعيل
مشرف / عادل محمود مصطفى
مناقش / عادل محمود مصطفى
الموضوع
qrmak.
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
273 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/6/2010
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

قد
تعانى تلك الفئة من الحرمان في مرحلة ما قبل الميلاد وهى المرحلة الجنينية والتي تكون فيها الام
في حالة نفسية سيئة تؤثر على الجنين، وتتعدد مشاكل الطفل مجهول النسب فمنها ما يرجع إلى
المؤسسة كضعف العلاقة مع المشرفين والأخصائيين الاجتماعيين وضعف المشاركة في الأنشطة
ومنها ما يتعلق بالزملاء كالعدوان والانطواء والسرقة وغيرها.
وبذلك نجد ان هذه الفئة من الاطفال في امس الحاجة الى تدعيم ذاتهم وتنمية التفاعل
والعلاقات الاجتماعية وتعديل سلوكياتهم واتجاهاتهم السلبية وذلك بتشجيعهم على المشاركة
وممارسة انشطة تساعدهم على مواجهة هذه المشكلات والحد من اثارها السيئة عليهم والتي تمثل
لهم نمط حياة اعتادوا عليه داخل المؤسسة الايوائية وخارجها.
ولذا فتعلم المهارات الحياتية يكتسب أهمية كبرى لكونها تساعد الفرد وتعده كي يكون ملما
بالحقائق التي يتعلمها في مواقف حياتية جديدة، حيث يكتسب مهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي
ممتلكا لمهارات تغيير الأدوار في الحياة العملية ومواجها للظواهر السلبية الآخذة في الانتشار
كالعنف والرسوب والتسرب وغيرها.
وتمثل خدمة الجماعة إحدى طرق الخدمة الاجتماعية والتي تستخدم الجماعات كوسيلة
لتنمية الشخصية، وتحقيق التكيف الاجتماعي للفرد خلال عملية التفاعل، وتستثمر هذه الطريقة
العلاقات المتبادلة التي توفرها الجماعة لتحقيق الاهداف الفردية والاجتماعية، اذ يكتسب الفرد
شخصيته نتيجة مشاركته في الحياة الجماعية، ومن ثم يتعلم نسق السلوك والمهارات خلال عمليات
التفاعل الاجتماعي، كما أن الحياة الجماعية تعطى للفرد فرصة اكتساب وتنمية المهارات والقدرات،
كالقدرة على الابتكار والقيادة والتعبير عن الآراء والافكار والقدرة على حل المشكلات وغيرها
بالإضافة الى ما توفره الجماعة من فرص اختبار الاتجاهات والفلسفات وتنميتها او تعديلها او اكتساب
غيرها حيث ان هذه الامور لا يمكن أن تتم إلا من خلال التفاعل الاجتماعي
ويعد البرنامج في خدمة الجماعة اداة تفاعل وبدونه لا يمكن للجماعة ان تستمر وتتطور
وتؤثر في افرادها وتشبع حاجاتهم وميولهم المختلفة، لأن البرنامج بما يحتويه من انشطة ووسائل
تعبير يعطى الفرصة للنمو واكتساب سلوكيات جادة تمكن الجماعة من النمو أيضاً.
وبناء على ذلك فان هؤلاء الاطفال في اشد الحاجة الى تدعيم الذات والثقة بالنفس وتنمية
التفاعل الاجتماعي وتنمية العلاقات الاجتماعية وتعديل سلوكهم وافكارهم واتجاهاتهم السلبية
وتشجيعهم على ممارسة الانشطة والاشتراك فيها وتنمية المهارات لديهم كمهارة التواصل
الاجتماعى ومهارة التفاعل الاجتماعي ومهارة حل المشكلة وغيرها من المهارات الحياتية اللازمة
لهؤلاء الاطفال.
ثانياً: مفاهيـم الدراسـة:
1- مفهوم الاطفال مجهولى النسب. 2- مفهوم البرنامج في خدمة الجماعة.
-3-
3- مفهوم المهارات الحياتية.
ثالثاً: أهـداف الدراسـة:
تتحدد أهداف الدراسة في تحقيق الهدف الرئيسي التالي: (اختبار فاعلية البرنامج في خدمة
الجماعة وتنمية المهارات الحياتية للاطفال مجهولي النسب).
وذلك من خلال تحديد الاهداف الفرعية الاتية:
1) اختبار فاعلية البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية مهارة التفاعل الاجتماعى للاطفال
مجهولي النسب.
2) اختبار فاعلية البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية مهارة التواصل الاجتماعى للاطفال
مجهولي النسب.
3) اختبار فاعلية البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية مهارة حل المشكلة للاطفال مجهولي
النسب.
رابعاً : فـروض الدراسـة:
الفرض الرئيس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي باستخدام
البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية المهارات الحياتية للاطفال مجهولي النسب.
الفروض الفرعية:
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين القبلي والبعدي باستخدام البرنامج في
خدمة الجماعة وتنمية مهارة التفاعل الاجتماعى للاطفال مجهولي النسب.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين القبلي والبعدي باستخدام البرنامج في
خدمة الجماعة وتنمية مهارة التواصل الاجتماعى للاطفال مجهولي النسب.
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين القبلي والبعدي باستخدام البرنامج في
خدمة الجماعة وتنمية مهارة حل المشكلة للاطفال مجهولي النسب.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تُعد هذه الدراسة من الدراسات التجريبية حيث يختبر الباحث في هذه الدراسة
العلاقة بين استخدام متغير مستقل وهو "البرنامج في خدمة الجماعة وأثره على المتغير التابع
وهو تنمية المهارات الحياتية للاطفال مجهولى النسب".
2- المنهج المستخدم: اعتمد الباحث في دراسته على المنهج التجريبي والذي يستخدم التجربة
للتحقق من صحة الفروض التي تربط بين الظاهرة وبين العوامل المرتبطة بها أو المسببة لها.
3- أدوات الدراسة:
أ-مقياس المهارات الحياتية للاطفال مجهولى النسب. ب- تحليل محتوى التقارير الدورية.
4- مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني: جمعية تحسين الصحة (دار عائشة حسانين) بالفيوم.
2- المجال البشري: المسح الاجتماعى الشامل للاطفال الذكور فقط من مجهولى النسب
(مرحلة الطفولة المتأخرة) سنهم من (9 سنوات إلى 12 سنة).
-4-
3- المجال الزمني: فترة جمع البيانات وتحليلها وتطبيق برنامج التدخل المهني.
سادساً: نتائج الدراسة:
أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسى القائل بأنه: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين
القياسين القبلي والبعدي باستخدام البرنامج في خدمة الجماعة وتنمية المهارات الحياتية للاطفال
مجهولي النسب.