الفهرس 
VitiligoOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 83 |  |  |
| | | from | 83 | | |
Abstract
يعتبرمرض البهاق هو نقص إفراز الميلانين نتيجة فقدان الخلايا الصبغية ، حيث ينتشر بنسبة تصل الى 1- 4% في جميع أنحاء العالم.
يبدأ البهاق قبل سن 20 عامًا في ما يقرب من نصف المرضى ، لكن يمكن رؤيته في أي فئة عمرية دون أي اختلاف جنسي كبير.
يعد مرض البهاق مشكلة طويلة الأجل حيث تفقد فيها بقع من الجلد المتنامى لونها، كما أن هذه البقع تظهر عند موت الخلايا الصبغية بالجلد ، حيث أنها هي الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الجلد ، الميلانين ، والتي تعطي البشرة لونها وتحميها من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
فقد تزايد خطر الاصابه بالبهاق الى 6.6 ٪ اكثر مما توقعت دراسات المستشفيات الاخرى، كما أن الاصابة تحدث بنسبة 6٪ عند الاقرباء من الدرجة الأولى وبنسبة 23٪ عند إصابة توأم متطابق ، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية هي عناصر مهمة في الإصابة بالمرض. ومع ذلك، لا تتأثر جميع التوائم المتطابقة، وبالتالي قد تلعب العوامل غير الموروثة أيضًا دورًا، مما قد يشير إلى أن هناك عوامل بيئية لها دور فى التعرض للاصابة بالمرض.
نظرًا لأن البهاق يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحالة النفسية للمريض، يمكن النظر في العلاج، ويفضل أن يبدأ مبكرا عندما يكون المرض نشطًا، فإنه يكون أساس طريقة العلاج هى كيفية وقف تقدم المرض.
مجموعة التمايز 86 (CD86) هو بروتين يتم التعبير عنه على الخلايا التغصنية ، والبلاعم ، والخلايا B والخلايا الأخرى التي تقدم مستضد. جنبا إلى جنب مع CD80 ، يوفر CD86 إشارات التكلفة اللازمة لتنشيط الخلايا التائية والبقاء على قيد الحياة، يمكن استخدام CD86 للإشارة للتنظيم الذاتي وارتباط الخلايا الخلوية ، أو لتخفيف التنظيم وتفكك الخلايا.
كما أوضحت دراسات متعددة أن خلايا CD8 + T السامة للخلايا تعمل على تدمير الخلايا الصباغية، وتم إثبات تسلل الخلايا CD8 + T للبشرة والأدمة من الناحية النسيجية ، بالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على أعداد أكبر من خلايا CD8 + T السامة للخلايا في الدم لدى مرضى البهاق مقارنة بالضوابط الصحية.
قد يؤدي الكشف عن وجود هذه الخلايا ، في تسلل آفات البهاق المبكرة ، إلى كشف معلومات مفيدة عن دورها في تحفيز العملية المسببة للأمراض.
الهدف من الدراسة:
تقييم التعبير عن CD86 علي الخلايا الأحادية السارية في الدم في المرضى الذين يعانون من البهاق ودراسة العلاقه بين التعبير لهذا المؤشر و المتغيرات الإكلينيكية الأخري .
المرضى والطرق المستخدمة:
تم إجراء هذة الدراسة على 40 مريضا يعانون من مرض البهاق ، فضلا عن 20من الأصحاء الذين لا يعانون منه وليس لديهم تاريخ للإصابة بالمرض متطابقي العمر والجنس كمجموعة ضابطة.
الإعتبارات الاخلاقية:
تم إختيار جميع المرضي من العيادات الخارجية التابعة لقسم الأمراض الجلدية وأمراض الذكورة في مستشفيات جامعه بنها، كما تم الحصول علي الموافقة المستنيرة من كافة المشاركين في الدراسة، وكذلك الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب بجامعه بنها.
تم إخضاع جميع المرضى والضوابط لكل من :
1. أخذ التاريخ المرضي شاملا التاريخ الشخصي وتاريخ مرض البهاق وكذلك الأمراض الجلدية الأخرى والأدوية المستخدمة.
2. إجراء الفحص الإكلينيكي العام لاستبعاد أمراض المناعة الذاتية الأخري.
3. فحص الجلد الكامل لتقييم توزيع المرض و الأنواع الإكلينيكية وتحديد شدة المرض.
4. الفحص المعملي : سوف يتم تقييم التعبير عن CD86 علي الخلايا الأحادية السارية في الدم في المرضى الذين يعانون من البهاق وفي المجموعة الضابطة بإستخدام تحليل التدفق الخلوي .
معايير الاستبعاد للمجموعتين كانت على النحو التالى:
1. المرضى الذين يعانون من الألتهابات الجلدية ( الأكزيما والأرتكاريا) أوغيره من أمراض المناعة الذاتية (الصدفية والفقاع الشائع).
2. الأمراض المزمنة المصاحبة مثل الأورام الخبيثة، داء السكري، الكبد ،الكلى
و أمراض القلب و الشرايين.
كانت نتائج البحث كالاتى :
1. المرضى الذين تمت دراستهم ومجموعات المراقبة قد تطابقوا العمر والجنس.
2. لم يكن هناك فرق كبير فيما يتعلق بتاريخ العائلة ، تاريخ التدخين أو تاريخ الأمراض الجهازية بين الحالات ومجموعات المراقبة.
3. تأثر الطرف العلوي في 30 مريضا ، تأثر الطرف السفلي في 25 مريضا ، وأصيب الرأس والرقبة في 19 مريضا وأصيب الجذع في 5 مرضى.
4. تم تقييم الأنواع السريرية في جميع الحالات التي تمت دراستها ، ولوحظ البهاق الشائع في 23 مريضا ، بؤري في 10 مرضى والوجه البؤري في 7 مرضى.
5. أظهرت مجموعة البهاق تعبير أعلى بشكل ملحوظ من CD86 على الوحيدات المتداولة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
الخلاصة:
خلصت الدراسه إن CD86 قد يلعب دورا في ظهور مرض البهاق وتطوره ووجدت علاقه مباشره مع المساحة المصابة من الجسم بالمرض .