الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من أهم أهداف الدراسة: دراسة آيات الظلم والعدل في القرآن الكريم التي انتشرت بصورة كبيرة في القرآن، حيث وصلت الآياتُ التي اشتملت على لفظ الظلم أو أحدِ مشتقاته إلى ثلاثِمائةٍ وخمسةَ عشَرَ موضعًا، بينما وصلت الآياتُ التي اشتملت على لفظ العدل أو أحدِ مشتقاته إلى ثمانية وعشرين موضعًا، واستخراج عناصر إطالة الجملة من خلال التركيب النحوي، ووصف الأثر الدلالي لكل عنصر من عناصر الامتداد على الجملة.منهج الدراسة: انتهجت الدراسةُ المنهجَ الوصفيَ الذي يتناولُ رصدَ الظواهرِ النحويةِ الدلاليةِ في آيات الظلم والعدل في القرآن الكريم وتحليلَها تحليلاً نحويًّا دلاليًّا، وذلك من خلال إطالة بناء الجملة.حدود الدراسة: قام الباحث بالبحث في موضوع (إطالة بناء الجملة في آيات الظلم والعدل في القرآن الكريم، دراسة نحوية دلالية) من خلال آيات الظلم والعدل في القرآن الكريم، وقد ضَمَّن الباحثُ لَفْظَيِ (البغي، والقسط) في هذا البحث؛ لِتَضَمُّنِهِمَا معنى الظلم والعدل، واعتمد الباحثُ رواية حفصٍ عن عاصمٍ في هذه البحث.أهم النتائج: بينت الدراسة أن لفظ (الظلم) ومشتقاته في القرآن الكريم لم يرد على معنى واحد، وإنما ورد بعدة معانٍ، هي: (الشرك، الذنوب ما دون الشرك، النقص، الجور، السرقة)، وعناية القرآن الكريم القصوى بتحقيق العدل وإزالة الظلم والبغي في أكثر من ثلاثمائة وخمسين آية، إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أهمية العدل في حياة الفرد، والأسرة، والمجتمع، والأمة، والدولة، والحضارة، إن لفظ ”إطالة الجملة” إنما هو بمعنى ”امتداد الجملة”، والإطالة تأتي في مكونات الجملة الأساسية؛ كالفاعل، والمبتدأ، والخبر، وكذلك في مكوناتها غير الأساسية؛ كالمفعول به، والنعت، والمضاف إليه، وغير ذلك، وأن أكثر وسائل الإطالة ورودًا في الدراسة هو التقييد بالمفعول به، ويليه التقييد بالجار والمجرور، وأقلها ورودًا الإطالة بالاعتراض. |