الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الرمز طاقة تعبيرية لا يُستغنى عنها فهو وسيلة للتعبير والإيحاء والتلميح والإشارة والإختزال والتنظيم, ولما كانت خطط التصنيف المكتبية الحديثة هي المختصة برصد الموضوعات وتفريعاتها، لمساعدة الإختصاصي في تنظيم مقتنيات المكتبات ومن ثم سهولة إدارتها وتقديم خدماتها للمستفيدين، إذاً إختيار رموز لخطة معينة تعمل على وضع إستراتيجية لتصنيف المعرفة يستلزم تحرى ودراسات متعمقة لبيان مدى فاعلية إستخدام بنية رمز معين, وكذلك بيان مدى فاعلية إستخدام بنية رموز دون غيرها، مع العلم بأنه لا معنى لخطة تصنيف دون رمز محكم يقويها لتتابع موضوعي أفضل, ومن هنا جاء موضوع الدراسة ”الرمز في خطط التصنيف الثلاث ديوي العشري والعشري العالمي والكونجرس: دراسة تحليلية مقارنة”. وتضم الدراسة مقدمة منهجية وأربعة فصول رئيسة، وقد اعتمدت الباحثة فى دراستها على منهجين رئيسين وهما: المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن وتم الإستعانه بقائمة المراجعة والملاحظة العلمية كأداوات رئيسة لجمع البيانات. تناولت الدراسة الآتى: 1) الرمز في التصنيف المكتبي. 2) نظم التصنيف العالمية: ديوي العشري، والعشري العالمي، والكونجرس. 3) مقارنة الرمز فى خطط تصنيف ديوي العشري، والعشري العالمي، والكونجرس. 4) واقع استخدام وتطبيق الرمز في النظم الآلية ونظام المستقبل لإدارة المكتبات. وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج ومنها: • يرجع تاريخ الرمز لتاريخ ظهور الإنسان نفسه, حيث تعامل أولاً بالرموز الطبيعية ثم الرموز الإتفاقية, وإننا نستخدم كلمة ”الرموز” لتعبير عن أى رموز أو أى علامات بدون تفرقة، سواء كانت رموز طبيعية أو رموز اتفاقية. • يستخدم الإنسان الرموز دائماً بأشكالها ودلالاتها المختلفة وفى كافة المجالات, بل أصبح يطور أشكالها لتلائم تطورات العصر وأصبح من المستحيل الإستغناء عنها أو التواصل بدونها, ويعتبر مجال المكتبات والمعلومات من أهم المجالات التى تستخدم الرمز وتستفيد منه. • الرمز فى التصنيف هو محاولة لتمثيل المعرفة في صورة دلالات ذات تتابع سهل ودارج، قد تكون علامات أو أرقام أو أحرف أو مزيج منهم. |