الفهرس 
Introduction and aim of workيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
المستخلص
الهدف من هذا العمل هو دراسة آثار استئصال المبيض على بنية قشرة الغدة الكظرية لأنثى الفأرالأبيض البالغ ، بالإضافة إلى مقارنة بين تأثير الجينيستين والإستراديول على خلايا قشرة الغده الكظرية باستخدام الفحص المجهري الضوئي والمجهر الإلكترونى والكيمياء المناعية.
تم تنفيذ هذا العمل على خمسين فأرا أبيضا بالغا. تم تقسيم الحيوانات إلى خمس مجموعات، عشرة فئران في كل مجموعة؛ المجموعة الأولى (المجموعه الضابطه) ، لم تتلق أي دواء ، المجموعة الثانية (عملية جراحية زائفه) ، خضعت لعملية فتح بطن بدون استئصال المبيضين، المجموعة الثالثة (عمليه جراحيه) ، وقد خضعت لعمليه جراحيه تم فيها استئصال المبيضين، المجموعة الرابعة ، و تم فيها استئصال المبيضين وتلقت الفئران جينستين (20 مج / كج / يوم) عن طريق الفم وأخيرا المجموعة الخامسة ، تم استئصال المبيضين وتلقت الفئران استراديول (1 مج / كج / يوم) عن طريق الفم. تم تقسيم كل مجموعة إلى مجموعتين فرعيتين (أ و ب), في المجموعه أ تم التضحية بالفئران بعد 14 يومًا ، و في المجموعه ب تم التضحية بالفئران بعد 28 يوما.
فى نهاية الفتره التجريبية ، تم التضحية بالفئران. و تم جمع كل من الغدد الكظرية من كل فأر ثم تحضيرها للدراسة الهستولوجية بالمجهر الضوئي و الالكتروني. تم إعداد كل غده علي حده. الأولى تمت معالجتها فى فورمالين 10 ٪ لمدة 48 ساعة لإعداد أقسام البارافين بسمك 5 ميكرون للفحص المجهري الضوئي باستخدام صبغة الهيماتوكسيلين والايوسين والكيمياء المناعية باستخدام مولدات المضادات النوويه لتكاثر الخلايا، كاسبيز 3 ومستقبلات الاستروجين بيتا. و الغده الكظريه الأخرى تم اعدادها في محلول الجلوتارالدهيد للفحص المجهري الإلكتروني.
في الدراسة الحالية ، أظهر فحص المجموعه التى تم استئصال المبيضين لها و صبغ الغده الكظريه الخاصه بها بصبغة الهيماتوكسيلين والايوسين بآثار تدهور في جميع مناطق قشرة الغدة الكظرية. كانت نوى الخلايا القشرية متقلصة ومتلونه بشكل غامق ، أو ناقصة اللون أو لها أشكال أشباح و لوحظ وجود اتساع فى الفراغات بين الأوعيه الدمويه مع وجود نزيف بين الخلايا القشريه.
من ناحية أخرى ، أظهرفحص المجموعه المعالجه بالجينستين تحسنا ملحوظا وأصبحت قشرة الغدة الكظرية مماثلة للمجموعة الضابطة. بينما أظهرت المجموعة المعالجه بالاستراديول تكاثر ملحوظ للخلايا و أصبحت الخلايا مشوهه و متعددة الأشكال.
أظهر فحص المجموعه الضابطه (الاولي) و المجموعه الثالثه التى تم استئصال المبيضين فيها بواسطه مولدات المضادات النوويه لتكاثر الخلايا عن مناعة سلبية بينما أظهر فحص المجموعه المعالجه بالجينيستين مناعة إيجابية بسبب زيادة نشاط قشرة الغدة الكظرية. كما كشف فحص المجموعه المعالجه بالاستراديول مناعية إيجابية قوية بسبب تكاثر ملحوظ فى القشرة الكظرية.
و أظهر الفحص بكاسبيز-3 فى المجموعه التى تم استئصال المبيضين لها عن مناعة إيجابية التي تشير إلى موت الخلايا المبرمج بسبب انخفاض نشاط قشرة الغدة الكظرية. وأظهرت المجموعة الضابطة و المجموعه التى تم علاجها بالجينيستين و المجموعه المعالجه بالاستراديول مناعة سلبية.
و أظهر فحص كلا من المجموعة الضابطة والمجموعة المعالجه بالجينيستين و المجموعه المعالجة بالاستراديول باستخدام مستقبلات الاستروجين بيتا مناعه ايجابيه. من ناحية أخرى أثبت فحص المجموعه التى تم استئصال المبيضين لها مناعة سلبية. هذا قد يفسر التغيرات الهيكلية المعقدة الناجمة عن هرمون الاستروجين في القشرة الكظرية.
أظهرت دراسة المجهر الالكترونى ان استئصال المبيضين نتج عنه تدهور في جميع قطاعات قشرة الغدة الكظرية بالاضافه الى نوى خلايا غير منتظمة مع غلاف نووي سميك وغير منتظم ومسام لا يمكن تمييزها ويحتوي السيتوبلازم على كريات شحمية ذات حجم متغير وكثافة تشير إلى نشاط متغير لقشرة الغدة الكظرية. كما أظهر السيتوبلازم العديد من الفجوات. و تم اكتشاف حبيبات الليبوفيوسين في القطاع الداخلى لقشرة الغده الكظريه مما يشير إلى حدوث تغيرات شيخوخيه نتيجة استئصال المبيضين.
و أثبتت دراسة المجهر الالكترونى للمجموعة المعالجه بالجينيستين عن استعادة الهيكل الطبيعى للخلايا بصوره كبيره. النوى و الكريات الشحميه كانت أقرب ما يكون للمجموعه الضابطه. الفجوات أصبحت أقل و أظهرعدد قليل من الخلايا تكاثف الكروماتين الخاص بالنواه. من ناحية أخرى، أظهرت المجموعة المعالجة بالإستراديول خلايا مشوهة مع نوى مكثفة ويحتوي السيتوبلازم على كمية كبيرة من الفجوات مع تشتت عضيات الخلية. كما ظهرت الخلايا التى حدث لها موت مبرمج مضغوطه بين الخلايا الأخرى.
مما سبق يمكن أن نستنتج أن استئصال المبيضين يقلل من نشاط الغدة الكظرية بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الدم. من ناحية أخرى، تناول الجينيستين قلل من الأضرارالواقعه على الغدة الكظرية وحسنت بنيتها النسيجية دون إحداث تكاثر مؤثر للخلايا. و أيضا العلاج بالاستراديول يؤدى الى تكاثرمكثف للخلايا. لذلك، فإن الاستجابة التكاثريه للخلايا بعد تناول الجينيستين أقل حدة من الاستراديول مما يشير إلى أن الجينيستين قد يكون له تأثير أقل على تكاثر الخلايا ومخاطر السرطان من الاستراديول.