الفهرس 
الفصل الاول .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
أولاً- مشكلة الدراسة:
أظهرت بعض الدراسات وجود ربط بين التنمر الإلكتروني واستخدام الميديا. كما أقرت دراسات أخرى أن الأطفال ممن يتعرضون لبرامج توعوية تفاعلية إإلكترونية تتحسن لديهم بعض سمات الشخصية السلبية ومنها: التنمر وتدني الذات والقلق والاكتئاب والعزلة الاجتماعية. كما لاحظت الباحثة من خلال معايشتها لعينات مختلفة من الطلبة بالمدارس ولاسيما ذوي صعوبات القراءة عن وجود ارتباط بين ارتفاع أنماط التنمر الإلكتروني واستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت.
ثانيًا- أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى كشف فاعلية موقع ويب تفاعلي في خفض التنمر الإلكتروني لدى عينة من الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات تعلم القراءة. فضلاً عن تحقق الأهداف الفرعية الآتية:
1. التحقق من أثر موقع ويب تفاعلي في خفض التنمر الإلكتروني لدى عينة من الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات تعلم القراءة.
2. التحقق من استمرارية فاعلية برنامج الويب التفاعلي الخاص بخفض التنمر الإلكتروني لدى عينة من الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات تعلم القراءة.
3. كشف الفروق بين متوسطي درجات الذكور والإناث بالمجموعة التجريبية من الموهوبين ذوي صعوبات تعلم القراءة في القياس البعدي في التنمر الإلكتروني.
ثالثًا- منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي، وهي طريقة تعمل على دراسة أثر المتغير المستقل وهو استخدام موقع ويب تفاعلي على المتغير التابع وهو متغير التنمر الإلكتروني.
رابعًا- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (60) طالبًا من الموهوبين ذوي صعوبات تعلم القراءة بمتوسط عمري (13.61) سنة، وانحراف معياري (1.35)، (اخْتيروا من بعض مدارس مركز سمنود بمحافظة الغربية)، وذلك بهدف التحقق من صحة الفروض والتساؤلات.
خامسًا- أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة على عدة أدوات وُظّف بعضها لحساب التجانس بين أفراد العينة، بينما وُظّف بعضها الآخر لقياس المتغيرات النفسية، وشملت أدوات الدراسة الأساسية على: مقياس التنمر الإلكتروني، وبرنامج الويب التفاعلي.
سادسًا- نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها ما يأتي:
4. وجود فروق دالة إحصائيًا في متوسطات درجات التنمر الإلكتروني بين التطبيقين البعدي والقبلي للعينة التجريبية، حيث كان متوسط درجات العينة التجريبية على التطبيق القبلي أعلى.
5. عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين القياسين البعدي والتتبعي (بعد مرور أربعة أسابيع من تطبيق البرنامج) للمجموعة التجريبية في متوسطات درجات التنمر الإلكتروني، مما يعني أن درجة التنمر الإلكتروني مازالت منخفضة، بعد مرور أربعة أسابيع.
6. وجود فروق بين الذكور والإناث في (تشويه السمعة وانتهاك الخصوصية والدرجة الكلية للتنمر) في اتجاه الذكور، بينما ارتفعت درجات الإناث على بعدي (السخرية والإقصاء).