![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن الضغط الدموى يعد من أهم العلامات الحيوية ويعرف ضغط الدم على انه قياس للقوة الميكانيكية التى يحدثها ضغط الدم على جدار الشرايين. كما أنه من الضرورى متابعة وقياس مستوى ضغط الدم. هناك العديد من الوسائل المستخدمة فى قياس وتقدير ضغط الدم ومن أكثرها استعمالا هو اجهزة قياس ضغط الدم الذراعى أو الزئبقى ولكن هذة الطريقة تعتبر غير دقيقة مما قد يؤدى الى التشخيص الخاطىء لمرضى ضغط الدم وهذا قد يؤئر سلبا على حالة القلب والأوعية الدموية. يعتبر القياس الدقيق لمستوى ضغط الدم هو أداة مهمة للتشخيص ورسم الخطة العلاجية لمرضى ضغط الدم وتختلف أدوات وطرق قياس ضغط الدم ما بين طرق سطحية لا تخترق الجسم مثل جهاز قياس ضغط الدم الذراعى أو الزئبقى وطرق أخرى تخترق الجسم مثل قياس ضغط الدم عن طريق القسطرة الشريانية. تناولت العديد من المراجع والأبحاث وجود فروقات طبيعية بين قياسات مستوى ضغط الدم على مدار أوقات متفرقة أو أوضاع وحالات مختلفة. كما أوضحت أنه من الطبيعى وجود تذبذبات مستمرة فى مستوى ضغط الدم على مدار الوقت. هذة الاختلافات من شأنها ضمان وصول كمية كافية من الدم الى الاعضاء الحيوية بالجسم. ويعرف الاختلاف فى ضغط الدم على أنه الحجم والنمط الذى يميز هذا الاختلاف فى مستويات قياس ضغط الدم. العديد من الدراسات قد حاولت التبين من مدى مصداقية أجهزة قياس ضغط الدم الذراعى أو الزئبقى وافترضت وجود اختلاف غيرواضح بين مستوى ضغط الدم الذى تم قياسة عن طريق أجهزة قياس ضغط الدم الذراعى أو الزئبقى والقياس داخل الشرايين وخاصة الاورطى وهذا ما يمثل الفرق بين ضغط الدم المركزى والطرفى. |