Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر الضغوط الادارية على متخذ القرار بنادى سموحة الرياضى الاجتماعى/
المؤلف
كلا، رباب حسن على.
هيئة الاعداد
باحث / رباب حسن علي كلا
مشرف / يسرية ابراهيم
مشرف / نادية لطفي
مناقش / رحاب علي
الموضوع
التربية البدنية - تنظيم وادارة .
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
89 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الادارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 98

from 98

المستخلص

أهداف البحث:-
يهدف البحث إلى التعرف على أثر الضغوط الإدارية على متخذ القرار بنادي سموحة الرياضي الإجتماعي وذلك من خلال تحديد:
- أشكال الضغوط الإدارية الواقعة على متخذي القرار بنادي سموحة الرياضي الإجتماعي.
- دور متخذي القرار بنادي سموحة الرياضي الإجتماعي.
- العلاقة بين الضغوط الإدارية وإتخاذ القرار.
أولا ً: منهج البحث:
أستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وذلك لملائمته لطبيعة هذا البحث حيث يعتمد هذا المنهج على دراسة الظاهرة كما هي عليه في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها كماً وكيفاً ولا يقف عند مجرد جمع المعلومات والحقائق بل يهتم بتصنيفها وعلية يتم إستخلاص النتائج.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
أ‌- مجتمع البحث:
أشتمل مجتمع البحث على متخذي القرار بنادي سموحة الرياضي الإجتماعي والبالغ عددهم (272) فرداً.
ب‌- عينة البحث وتمثلت في:
- الإدارة العليا البالغ عددهم (16) فرداً، الإدارة الوسطى البالغ عددهم (26) فرداً،الإدارة التنفيذية البالغ عددهم (230) فرداً. تم أختيار عينة الإدارة العليا والوسطى بطريقة المسح الشامل أما الإدارة التنفيذية فقد تم أختيار (80) فرداً بالطريقة العشوائية من المجتمع الأصلي البالغ (230) فرداً بنسبة (34.7%).
- تم أختيار عدد (92) فرداً بالطريقة العشوائية بنسبة (75.4%) من المجتمع الكلي كعينة أساسية للبحث و عدد (30) فردا
أولا: الإستخلاصات
في ضوء نتائج البحث توصلت الباحثة للأستخلاصات التالية:
- المحور الاول : ضغوط العمل الادارية :
البعد الاول: ضغوط ترجع الى مناخ العمل تتمثل في:
(الروتينية في أعتماد القرارات الإدارية، عدم مراعاة الفروق الفردية عند توزيع العاملين على الأنشطة المختلفة بالنادي، أسناد المهام والأعمال لأفراد غير متخصصين، توزيع المهام على العاملين دون النظر إلى مؤهلاتهم العلمية وتخصصاتهم، عدم المساواة في توزيع أعباء المهام الوظيفية بين العاملين ) .
البعد الثاني: ضغوط ترجع الى العلاقة مع الرؤساء والزملاء تتمثل في:
(التدخل المباشر للرؤساء في جميع أختصاصات العاملين، عدم وجود معاير محددة من قبل الإدارة العليا في تحديد الدورات التدريبية للعاملين ، قصور الإدارة العليا في أكساب العاملين المهارات الإدارية).
البعد الثالث: ضغوط ترجع إلى النواحي المادية، البشرية، المعلوماتية تتمثل في:
(الإدارة العليا بالنادي لا توفر لائـحة مكافأت مناسبة لتحفيز العاملين على بذل أقــصى جهد لتحــقيق الأهــداف، نقص المكافأت التشجيعية للعاملين بالنادي، توزيع الأجور على العاملين لا يتم بصورة عادلة، قصور الإدارة العليا في تطوير نظم الحوافز بالنادي، مرتبات ومكافأت العاملين لا تتناسب مع تكاليف ظروفهم المعيشية والإجتماعية وقدرات العاملين وحجم الأعمال الموكلة إليهم، قصور في عملية الأتصال بين الإدارة العليا والعاملين بالنادي، لا يوفر النادي قنوات أتصال بين المستويات الإدارية المختلفة، الإدارة العليا لا تراعي التنوع في تطبيق الحوافز على العاملين منها حوافز مادية أو حوافز معنوية أو حوافز مادية ومعنوية) .
- المحور الثاني: دور متخذي القرار بنادي سموحة الرياضي الإجتماعي.
البعد الاول:أساليب اتخاذ القرار تتمثل في:
(الأهتمام بالجوانب الإنسانية، الأستعانة بالخبراء، الخبرة الشخصية والتجارب السابقة ، الأسترشاد بالميزانية الخاصة بنادي سموحة الرياضي الإجتماعي) .
البعد الثاني:المعوقات المؤثرة في إتخاذ القرار تتمثل في:
الضغوط الداخلية التي يتعرض لها متخذ القرار والتي تؤثر في قراره وتتضمن (سوء التخطيط لتحقيق الأهداف المرجوه، التعقيدات في اللوائح والقوانين، سوء التنظيم بين الإدارات العليــا بالنادي والعامليــن، عدم توفير الرقابة المناسبة على العاملين بالنادي)، الخــلافات والصراعات بين أعضاء مجلــس إدارة النــادي، الضغوط الخارجية التي يتعرض لها متخذ القرار والتي تؤثر في قراره وتتمثل في (الأتجاهات والأحداث السياسية والرأي العام والأعلام والأسرة ومتطلباتها، عدم الأستقرار الأقتصادي)، عدم تفويض السلطة لمتخذ القرار بالنادي، القرارات التي يتم إتخاذها في بعض الأحيان لا تحقق الأهداف الموضوعة في الخطة التي إعتمدها مجلس إدارة النادي، تغير العاملين المستمر، عدم منح التفويض الكامل من الإدارة العليا وتحديد للأختصاصات والمسؤوليات، عدم وضوح السلطات والمسؤليات يؤدي إلى تعارض القرارات، عدم تطبيق مبدأ اللامركزية في إتخاذ القرار، محاولة إرضاء متخذ القرار لكافة أعضاء النادي).
ثانيا التوصيات:
بناءاً على عرض ومناقشة النتائج توصي الباحثة بما يلي:
توصيات موجهة لوزارة الشباب والرياضة بضرورة :-
- ضرورة زيادة قنوات الأتصال بين الأندية الرياضية ووزارة الشباب والرياضة عن طريق نظم المعلومات لضمان دقة المعلومات والبيانات المتدفقة مما تحقق موضوعية القرارات التي يتم إتخاذها.
- وضع جدول زمني لتسليم المنح المقررة للنادي الرياضي وكذلك إعلام النادي الرياضي بالمبالغ السنوية المقدرة له.
- أهتمام وزارة الشباب والرياضة بالأشراف على التقيم السنوي للأندية الرياضية والتي تمكن الأندية من رفع درجة التصنيف لها وبالتالي رفع قيمة المنجز المقدرة له.
توصيات موجهة لمجلس إدارة نادي سموحة الرياضي الإجتماعي :-
- تبني نمط القيادة الديمقراطية الذي يشجع على المشاركة وأبداء الرأي والأبداع والأبتكار.
- ضرورة وجود تقدير مادي ومعنوي للمجهود المبذول من العاملين في كل إدارة بالنادي.
- يجب المحايدة من قبل الرؤساء للعاملين وعدم التحيز والمحاباة في العمل.
- حرص الأندية الرياضية على ضمان العدالة وعدم التمييز بين الجهاز الإداري في توزيع أعباء العمل والحوافز والمكافأت.
- حث ودفع العاملين بالنادي على العمل الجماعي.
- ضرورة أهتمام الرؤساء بالجوانب الإنسانية للعاملين والعمل على تلبيتها.
- على مجلس الإدارة مراعاة عدم التعارض في الأختصاصات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
- مراجعة وتفعيل اللوائح والقوانين الحالية المتعلقة بالمساءلة في كافة مجالات النادي.
- تنظيم دورات تدريبية ، محاضرات أو ورش عمل لتأهيل العاملين بالنادي.
- ضرورة تحرير القادة الإداريين من كافة الضغوط الداخلية والخارجية التي تحيط بهم أثناء إتخاذ القرار.
- يجب تفعيل نظم المساءلة والمحاسبة لتحقيق الأنضباط والتطوير المستمر في إتخاذ القرارات الفعالة لتحقبق أهداف النادي.
- ضرورة تنظيم برامج وأنشطة إجتماعية من شأنها تخفيف حدة التوتر وضغوط العمل والصراعات بين أعضاء مجلس الإدارة.
- ضرورة التأكد من أن القرارات المتخذه تحقق الأهداف الموضوعه من قبل مجلس إدارة النادي.
- يجب إتباع العاملين للوائح والقوانين المنصوص عليها بالنادي
- ضرورة وضع معاير علمية للأسترشاد بها أثناء عملية تقويم كفاءة القادة الإداريين في إتخاذ القرارات.
- أهمية تفعيل وزيادة قنوات الأتصال بين الإدارات المختلفة بالنادي الرياضي باستخدام نظم المعلومات مما يحقق موضوعية القرار الإداري.
- ضرورة متابعة تنفيذ القرارات وتقييمها للكشف عن السلبيات وعلاجها حتى تصل إلى القرار المناسب الذي يحقق الأهداف بأقل جهد وبأعلى كفاءة.