Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي بتقييد تدفق الدم الوريدي ( الكآتسو) على كتلة ومحيط العضلات الهيكلية والقوة العضلية والبروستاجلاندين والمستوى الرقمي لسباق (200 م) عدو /
المؤلف
حسين، آية محمد عبد الغنى.
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد عبد الغنى حسين
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / حسين دري أباظة
مناقش / حنان عبد الفتاح
الموضوع
الرياضة البدنية الجوانب الطبية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
119 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - العلوم الحيوية والصحة الرياضية شعبة الفسيولوجي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 119

from 119

المستخلص

تتأثر العضلات الهيكلية تأثرات حادة وكبيرة نتيجة التدريب بالمقاومات، وبشكل عام فإن حجم التكيف المكتسب من التدريب يتناسب مع التحفيز وكمية الجهد المبذولة أثناء الوحدات التدريبية، وبالرغم من أنها تعتمد على الخبرة الفردية في التدريب، ومستوى اللياقة البدنية، فإن شدة حمل التدريب التي تتخطى (65%) من أقصى قدرة للاعب تعتبر الحد الأدنى المقبول الذي يمكن أن يحدث التأثير الإيجابي الذي ننشده لزيادة تضخم العضلات وتحقيق القوة العضلية المطلوبة، ولكنها دائماً ما يصاحبها بعض الآثار السلبية على الألياف العضلية. وبالتالي يكون من المفيد تطوير أساليب أكثر أمانا وفعالية لتعزيز تضخم العضلات بدون أي آثار سلبية لذلك.
وقد أشارت نتائج العديد من الأبحاث العلمية إلى مجموعة من النقاط الاسترشادية للتنمية المثلى للعضلات، وزيادة القوة كهدف رئيسي. وعامة فقد اتفقت أغلب النتائج على أن شدة حمل التدريبات أقل من (65%) نادراً ما تحدث زيادة في محيط وكتلة العضلات. وتعتبر الشدة العالية لتدريبات المقاومة بمعدل تردد مرات اسبوعياً عاملاً هاماً في زيادة مستوى تركيز هرمون النمو والذي يعتبر أساس نمو العضلات وقوتها .
ويعتبر تدريب الكآتسو (التدريب باستخدام تقييد تدفق الدم الوريدي) من أحدث أنواع التدريبات، والذي يسهم بشكل كبير في زيادة تضخم العضلات وزيادة معدل القوة العضلية تبعاً لميكانيكية عمل هذا النوع من التدريبات، والتي تعتمد على حجز أكبر كمية من الدم داخل العضلات أثناء الأداء البدني بضغط دم وريدي مقنن ومتماشياً مع شدة الحمل التدريبي المؤدي، مما يساعد على زيادة اتساع الأوعية الدموية وزيادة نمو العضلات وقد اتفق العديد من العلماء على أن الإقتران بين إعطاء أحمال بدنية منخفضة الشدة (20 – 50 %) في تدريبات المقاومة، وتقييد تدفق الدم الوريدي (تدريبات الكآتسو) للعضلات العاملة قد يكون بديلاً أكثر سهولة لتحقيق الهدف من تدريبات القوة العضلية، وبشكل أكثر فاعلية من الطرق التقليدية المتبعة لزيادة سرعة تضحم وحجم العضلات.
وبجانب تأثيرات تدريب الكآتسو على حجم وقوة العضلات، فهو يساعد على تحقيق التكيف الأيضي في العضلات الهيكلية، حيث يمثل الاستجابات الأيضية للتغذية الدموية للعضلات، كما تساعد تدريبات الكآتسو على زيادة مخزون العضلات من الجليكوجين، وانتاج كمية كبيرة من (ATP) أثناء راحة العضلات.
كما أن معدلات الشدة العالية بإستخدام تدريبات الكآتسو والتي تصل إلى (80 %) تزيد من مستوى القوة العضلية تبعاُ لزيادة حجم العضلات الكبير والملحوظ خلال فترة زمنية صغيرة جداً تكاد تصل إلى ربع الزمن الذي تستغرقه التدريبات بالمقاومات العادية، وأضاف أن استخدام تلك الشدة تحتاج إلى فترات راحة طويلة نسبياً بين الوحدات التدريبية، وذلك وفقاً للحمل العالي المؤدى، والضغط الميكانيكي.
ويلعب البروستاجلاندين (PGE2) دوراً هاماً وملحوظاً في عملية سريان الدم والتغذية الدموية للعضلات العاملة، حيث تعتبر مجموعة الـ PGE والـ PGA من الموسعات القوية للشرايين potent vasodilators ، كما أن لها القدرة على تخفيض ضغط الدم العام وزيادة تدفق الدم وخاصة في القلب والكليتين، بالإضافة إلى دورها في حماية العضلات من التلف ومن ناحية أخرى يساعد البروستاجلاندين على إحداث إنقباض تمددي في خلايا العضلات الملساء، ويعمل على سرعة وصول العضلات إلى درجة الحرارة المناسبة للعمل العضلي، كما أن له دوراً كبيراً في تقليل التهاب العضلات الذي يحدث أثناء النشاط البدني، كما يمكن استخدام البروستاجلاندين كمؤشر للتعرف على التعبير الجيني من خلال نواة خلايا كرات الدم في دورة الدم الطرفي ، ويؤثر البروستاجلاندين على الجهاز الهضمي وعملية انتاج الطاقة، وتعزيز إنقباض الليوكترين بواسطة وظائفه في تقليل حدوث الأزمات الربوية الحادة وتقليل إنزيمات التهاب الجهاز التنفسي، لذا يظهر تأثيره في المجهود البدني الشديد.ويلعب البروستاجلاندين دوراً كبيراً في تقليل وظائف الخلايا القاتلة (NK) التي تحدث تلف العضلات، أو بمعنى آخر إعادة التوزيع العددي للخلايا NK) ) خلال فترة الاستشفاء . بالإضافة إلى زيادة حساسية الفرد في الإحساس بالألم.
وتشير نتائج الدراسات إلى زيادة تركيز البروستاجلاندين تبعاً لممارسة الأداء البدني وتبدأ تلك الزيادة مع حدوث أول انقباضة عضلية وتدفق الدم للعضلات العاملة حيث يعتبر البروستاجلاندين (PGE2) مؤشراً لمعدل سريان الدم في العضلات، وتعتمد نسبة تركيزه بالدم على شدة التدريب وفترات الراحة البينية.
وقد لاحظت الباحثة أن البنيان الجسمي للاعبي200م عدو بنادي الاهلي لايتماشى مع المواصفات الجسمانية لهذا السباق، إذ يتطلب توافر قدر كبير من القوة العضلية، ونمط عضلي بصورة واضحة، ونظراً لحداثة تدريبات الكآتسو وإثبات الدراسات التي أجريت حول العالم مدي فعاليتها في تحقيق أكتساب اللاعب لقدر كبير من القوة العضية للأطراف وزيادة كتلة وحجم العضلات الهيكلية في وقت قصير مقارنة بتدريبات الأثقال منفردة وتأثير ذلك علي المستوى الرقمي للاعبين، من هنا جاءت فكرة تطبيق واختبار تأثير تدريبات الكآتسو علي كتلة ومحيط العضلات الهيكلية والقوة العضلية وانعكاس ذلك علي المستوى الرقمي، ونظراً لعدم تعرض أيا من الدراسات السابقة في هذا المجال لاختبار التأثير الفسيولوجي لتقييد تدفق الدم (الكآتسو) إيجابياً أوسلبياً علي معدل سريان الدم في العضلات ومدي تأثير ذلك علي صحة اللاعبين، فقد تناولت الباحثتان متغير البروستاجلاندين كمؤشر لمعدل سريان الدم بالعضلات للحكم علي مدي فعالية تدريبات الكآتسو فسيولوجياً.