Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف بعض صولوهات التى الاكورديون والاورج لتحسين مستوى اداء دارسى الة القانون/
المؤلف
احمد، دينا عبد الفتاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دينا عبد الفتاح محمد احمد
مشرف / امل جمال الدين محمد عياد
مناقش / ايهاب حامد عبد العظيم،
مناقش / اطياف محمد يوسف
الموضوع
الالات الموسيقية - تقنيات العزف
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/9/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

ملخص البحث
توظيف بعض صولوهات آلتي الأكورديون والأورج لتحسين
مستوى أداء دارسي آلة القانون
تعتبر آلة القانون من أقدم وأبرز آلات الموسيقى العربية، حيث أخذت مكاناً مرموقاً لما تتميز به من قوة الصوت وعذوبة الرنين ومساحة صوتية واسعة، وجعلت لها أهمية خاصة فى فرق الموسيقى العربية فهى إحدى الأسس الهامة للتخت العربى التقليدى والفرق الموسيقية الحديثة بما يتوفر لها من مساحة صوتية عريضة حيث يصل عدد المقامات فيها غالباً إلى ستة وعشرين مقاماً بما يعادل ثمانى وسبعون وتراً نظراً لاحتواء كل مقام على ثلاث أوتار تشكل مجموعة ثلاثية مما ينتج عنه قوة فى الأداء نظراً لأداء مقامات القرار مع الجواب، حيث يتمثل للسامع كأنه ناتج سمعى من آلتين وتريتين مما يكسب الآلة قوة رنين تميزها عن باقى آلات الموسيقى العربية، ويعتبرها المؤرخون دستوراً للنغم العربى ورئيسة للآلات، فهى تطرب فى العزف أكثر من أى آلة موسيقية أخرى، ومع التطور المستمر فى الفنون، وخاصة الموسيقى أصبحت لتلك الآلة دورها الرئيسى الذى يعتمد على المهارة والسرعة فى الأداء كما إنه يستخدم كآلة منفردة للتعبير الموسيقى فى مختلف المواقف.
إذا تتبعنا تاريخ آلة القانون عبر العصور المختلفة، سنجد لها سلسة حلقات تطورت تدريجياً منذ أقدم العصور بدءاً بنشأت الآلات الوترية وحتى إستقرارها فى شكلها الحالى، ولقد ذكر أن الفارابى هو الذى أخترع هذه الآلة ،ولكن الأرجح أن يكون قد عدل صناعتها وهذبها.
تلعب آلات الموسيقى العربية دوراً أساسياً وهاماً فى إبراز مظاهر الجمال فى الموسيقى العربية وتتميز بأداء البعد المتوسط ( الثلاث أرباع درجة ) وهناك بعض الآلات الغربية التى يمكن أداء هذا البعد عليها مثل آلة الكمان والتشللو والكنتراباص وتم إدخال تعديلات على بعض الآلات الغربية لتتمكن من أداء ”الثلاث أرباع درجة ” مثل آلة (الساكسفون – الأكورديون –الأورج) وقد برز دور صولوهات آلتى الأكورديون والأورج ودور العازفين من خلال الفرق الموسيقية التى تصاحب عمالقة الغناء العربى فى النصف الثانى من القرن العشرين أمثال (الفرقة الماسية بقيادة المايسترو أحمد فؤاد حسن– الفرقة الذهبية بقيادة صلاح عرام– وفرقة ام كلثوم بقيادة محمد عبده صالح – فرقة عيون مصر بقيادة حسن فكرى) ومن تلك هذه المؤلفات مقدمات الأغانى الآتية (ضى القناديل- أحبك– فكرونى– بينى وبينك إيه- أغداً ألقاك– جانا الهوى– ليلة حب– مداح القمر– قارئة الفنجان).
فظهرت آلة الأكورديون فى الموسيقى المصرية لأول مره على يد الموسيقار محمد عبدالوهاب فى مونولوج ”مريت على بيت الحبايب” عام 1932م ضمن محاولاته المتعددة لتجديد وتطوير الفرق الموسيقية وكذلك رياض السنباطى عندما تأثر بمحمد عبد الوهاب حيث أستخدم آلة الأورج فى قصيدة ” أقبل الليل” وأيضا عبد الحليم حافظ فى أغانيه الأخيرة كما وظف بليغ حمدى بعض الآلات الجديدة بطريقة مميزة أظهرت جمال النسيج النغمى باستخدام تعدد المقامات فى المقدمات واللزمات والفواصل الموسيقية للأغانى أضافت للحن العربى رونقاً وجمالاً.
قد ظهر فى هذه الفرق العديد من العازفين المتميزين فى آلة الأكورديون فى تلك الفترة والذين قاموا بأداء وعزف جمل موسيقية بأشكال متعددة والمختلفة ومن أبرزهم (مصطفى حميدو- فاروق سلامة- عمار الشريعى- هانى مهنى- حسن ابوالسعود وغيرهم) ومن ابرز عازفين آلة الأورج فى تلك الفترة الفنان مجدى الحسينى ونلاحظ ان معظم عازفين آلة الأكورديون يعزفون أيضا آلة الأورج وقد صاحبت تلك الفرق عمالقة الغناء العربى فى تلك الفترة أمثال (عبد الحليم حافظ- أم كلثوم– وردة– محمد فوزى– فريد الأطرش.. وغيرهم).
وفى الربع الأخير من القرن العشرين تأثرت الفرق الموسيقية فى تكوينها بالأسلوب الأوروبى فى الشكل والمضمون فأصبحت تعتمد على آلة الأورج المتطورة التى تستطيع محاكاه جميع أصوات آلات التخت العربى وكذلك تمكنها من إبدال الطبقة الصوتيةTranspose لتناسب مع أى طبقة صوتية للمطرب فظهرت تجربة غنائية جديدة مستحدثة، وهى الفرق الموسيقية التى تعتمد على آلات موسيقى الجاز ومن أبرزهم فرقة (فرقة يحيى خليل- الجيتس فرقة المصريين– فرقة الأصدقاء فرقة الفور إم) وقد اعتمدت هذه الفرق بصفة خاصة على الأغنية الخفيفة بجانب السرعة فى الأداء والابتعاد عن التدريب والاعتماد على آلات الجاز ( الكيبورد – الجيتار- الباص- الدرامز ) مع آلة الأورج.
ومن خلال كل ما سبق رأت الباحثة أهمية تناول الصولوهات التى تؤديها آلتى الأكورديون والأورج وأهم رواد العزف عليهم بالإضافة إلى التعرف على بعض مؤلفاتهم للاستفادة منها وذلك فى مجال التخصص.
يتضمن البحث أربعة فصول مقسمة كالآتى :
الفصل الأول: ينقسم إلى مبحثين
المبحث الأول: مشكلة البحث:
لاحظت الباحثة أثناء تدريسها لآلة القانون قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية أن الطلاب فى حاجة للعديد من المهارات العزفية على الآلة مما دفع الباحثة إلى محاولة الاستفادة من صولوهات آلتى الأكورديون والأورج لما تحويه من العديد من الزخارف والحليات اللحنية والحركات الكروماتيكية والانتقالات والتحويلات اللحنية وقفزات متتالية وسرعات عالية وتكنيكات مختلفة وذلك من خلال بعض المقدمات واللزمات والفواصل الموسيقية فى الأغانى المصرية عند أشهر الملحنين فى تلك الفترة ثم ابتكار تدريبات مستوحاه من بعض هذه المؤلفات لتحسين مستوى أداء دارسى آلة القانون.
أهداف البحث
1. إبراز أهم التقنيات العزفية التى اشتملت على صولوهات آلة الأكورديون.
2. إبراز أهم التقنيات العزفية التى اشتملت على صولوهات آلة الأورج.
3. وضع تدريبات مستوحاه من صولوهات آلة الأكورديون لتحسين مستوى أداء دارسى آلة القانون.
4. وضع تدريبات مستوحاه من صولوهات آلة الأورج لتحسين مستوى أداء دارسى آلة القانون.
أهمية البحث
يسهم هذا البحث في التعرف على أشهر رواد العزف على آلة الأكورديون والأورج والاستفادة من بعض التقنيات العزفية التى اشتملت عليها عينة البحث من خلال تدريبات مستوحاه من بعض صولوهات آلتى الأكورديون والأورج فى تطوير أساليب العزف على آلة القانون.
تساؤلات البحث
1. ما هى أهم التقنيات العزفية التى اشتملت عليها صولوهات آلتى الأكورديون؟
2. ما هى أهم التقنيات العزفية التى اشتملت عليها صولوهات آلتى الأورج؟
3. ما هى التدريبات المستوحاة من آلة الأكورديون لتحسن مستوى أداء دارسى آلة القانون؟
4. ما هى التدريبات المستوحاه من آلة الأورج لتحسن مستوى أداء دارسى آلة القانون؟
إجراءات البحث
منهج البحث
يتبع هذا البحث المنهج الوصفى: (تحليل المحتوى) وهو المنهج الذى يحاول توضيح الإجابة على الظاهرة الخاصة بموضوع البحث، وتحليل المحتوى هو أحد أنواع المنهج الوصفى الذى يتم فيه تحليل وتصنيف بياناتها والعلاقة بين مكوناتها.
حدود البحث
• حدود زمنية: النصف الثانى من القرن العشرين.
• حدود فنية: بعض صولوهات آلتى الأكورديون والأورج.
عينة البحث
عينة منتقاه من بعض الصولوهات لآلتى الأكورديون والأورج فى النصف الثانى من القرن العشرين.
أدوات البحث
1. المدونات الموسيقية.
2. التسجيلات الصوتية لبعض صولوهات لآلتى الأكورديون والأورج فى النصف الثانى من القرن العشرين.
3. استمارة استطلاع رأى الخبراء على العينة البحثية التى اشتمل عليها البحث.
مصطلحات البحث
المبحث الثانى : الدراسات السابقة:
قامت الباحثة باستعراض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
الفصل الثانى: الإطار النظرى
وينقسم إلى ثلاث مباحث
المبحث الأول:
• تاريخ ونشأة آلة القانون.
• مراحل تطور أسلوب العزف علي آلة القانون في مصر.
• أجزاء آلة القانون ومحتوياتها.
• أساليب العزف علي آلة القانون.
المبحث الثانى :
• تاريخ ونشأة آلة الأكورديون.
• أنواع آلة الأكورديون.
• تكوين آلة الأكورديون.
• أهمية الأكورديون عالميا.
• بداية استخدام آلة الأكورديون في الأغنية المصرية.
• أهم رواد العزف علي آلة الأكورديون.
المبحث الثالث :
• تاريخ ونشأة آلة الأورج.
• الأجزاء الرئيسية لآلة الأورج. ”Basic Parts ”.
• التطورات التاريخية والفنية للأورج بعد عام ۱۸۰۰
• التطورات التاريخية والفنية للأورج بعد عام ۱۸۰۰.
• تطور آلة الأورج في العصر الحديث.
• أهم رواد العزف علي آلة الأورج.
الفصل الثالث : الإطار التطبيقى
تقوم الباحثة في هذا الإطار باختيار بعض صولوهات آلتى الأكورديون والأورج فى النصف الثانى من القرن العشرين واستخراج التقنيات العزفية التى اشتملت عليها هذه الصولوهات واستنباط بعض التدريبات المستوحاة منها.
الفصل الرابع : نتائج البحث
يقوم الباحث في هذا الفصل باستعراض نتائج البحث وتفسيرها ثم التوصيات المقترحة وقائمة المراجع العربية والأجنبية ثم ملخص البحث.
الخاتمة:
بعد عرض المفاهيم النظرية لموضوع البحث والتحليل التفصيلي و العزفي اللعينة تناول الباحث عرض نتائج البحث و تفسيرها.
ثم قام الباحثة بتحديد التقنيات العزفية المستخلصة من عينة البحث الآلة الأكورديون والأورج سابقة الذكر والتي تم استنتاجها من خلال تحليل عينة البحث المنتقاة والتي قد تم اختيارها وتحديدها بالاستناد على آراء المشرفين فى مجال التخصص والموسيقى العربية. ثم تناول الباحثة تفسير نتائج البحث واتبعها كل من التوصيات والمقترحات و المراجع العربية والأجنبية.
وفي النهاية تتمنى الباحثة أن يساهم هذا البحث بشكل إيجابي وفعال للوصول إلى تحسين أداء عازفي ودارسي آلة القانون في أداء المؤلفات العربية الغنائية ومن خلال تطبيق التقنيات العزفية لآلتى الأكورديون والأورج وتتمنى الباحثة أن يساهم بحثها في رفع مستوى أداء دارسى آلة القانون والاستفادة منها في عزف المؤلفات العربية الغنائية أو الآلية في كلية التربية الموسيقية والكليات والمعاهد المناظرة.