Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حال المتكلِّم في الحديث النبويّ :
المؤلف
صدِّيق, كريم محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / كريم محمد محمد صدِّيق
مشرف / مراد حسن عباس
مشرف / مراد حسن عباس
مناقش / مراد حسن عباس
الموضوع
البلاغة العربية, علم. الحديث, علم. اللغة العربية - ألفاظ.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
195 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
31/3/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

البحث قد خرج على هذه الصورة في مقدمة وبابين :
وكانت المقدمة حديثا عن مقتضى الحال في البلاغة العربية ثم الحديث عن حال المتكلم، مع عقد مقارنة مع المنهج التداولي الذي يدرس النصوص دراسة تعتمد على السياق، وتعطي حال المتكلم شيئا من الاهتمام ، ثم الحديث عن بواعث هذه الدراسة .
ثم جاء الباب الأول؛ ليعقد المقارنة بين حال المتكلم في الدراسات الغربية الحديثة، وحال المتكلم في الدراسات البلاغية القديمة ، مع ذكر بعض النماذج التي تمثل روافد قديمة للمنهج التداولي، ولكنها افتقرت للتأصيل الكامل للنظرية، إلا أنها كانت شذرات واعية بضرورة العناية بالسياق عند تحليل النصوص .
ثم جاء الباب الثاني في صورة مباحث متعددة جديدة في مضمونها، ركزت فيها على حال النبي - صلوات الله عليه - في حديثه ، فتعرضت لحاله بين التصريح والتعريض ، وكيف أدرك النبي - صلوات الله عليه - بحصافة عقله ونور بصيرته متى يصرح؟ ومتى يبهم خطابه؟ على نحو ما مر بنا .
وحاله بين العفو والعقوبة، وكيف يميز بين موقف يتعلق بذاته فيعفو ويصفح، وموقف يتعلق بحدود الله، فيحد الحد في شفقة ورحمة أيضًا ، وحاله بين إظهار مكانته الشريفة مع المحافظة على التواضع في معاملته للناس ، وحاله في مخاطبة الأعراب أصحاب اللهجات الوحشية الغريبة بما يناسبهم من ألفاظ يفهمونها ويدركون كنهها في يسر وسهولة ، ولم لا ؟ وهو يدرك ما للإبانة من عظيم الشأن في إيصال دعوته وبيان تعاليم دينه .
ورأينا في مبحث من المباحث كيف وظف النبي - صلوات الله عليه - الإشارة ، إشارة اليد والجسد، فكانت الإشارة عاملًا داعما وإشارة جلية؛ لإفهام السامع المقصود، حيث اشتركت الإشارة مع الكلام، أو انفردت عنه في إيصال معنى لم يكن ليتحقق لولا وجودها .
وثَمّ مبحث آخر في الدفاع عن صحابته، فقد عرف لهم فضلهم وسبقهم إلى الدفاع عن الإسلام ونشر دعوته ومؤازرته في الذبّ عن هذا الدين ، فميزهم واجتباهم وغضب لغضبهم، بل إننا رأيناه يكفّ عن التنكيل بالمنافقين؛ خشية أن يظن الناس أنه ينكل بأصحابه ، فأي مذمة تلحق بالإنسان إذا كان من دأبه التنكيل بأصحابه ؟!
وثم مبحث آخر يتحدث عن إخباره - صلوات الله عليه - عن الغيب ، وكيف رأيناه يستعمل كل المؤكدات في سبيل إظهار أن هذا الغيب حق وأنه واقع لا محالة ، فرأيناه يستعمل كلمة الشرط ( إذا ) الدالة على التحقق والثبوت، ويستعمل أساليب القصر بصورها المتباينة ، ويستعمل الفعل يوشك الدال على الحدوث القريب .