الفهرس 
Patients and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
ان نظام القنوات المرارية يلعب دورا كبيرا في عملية الهضم حيث انه يسمح للعصارة المرارية بالمرور خلال القنوات المرارية من الكبد الي الاثني عشر حيث يتم هضم الدهون وطرد المواد السامة من خلال الامعاء الدقيقة وفي حالة انسداد هذه القنوات المرارية كما يحدث في حالات حصوات القناة المرارية او وجود ورم في القنوات المرارية او حدوث ضيق بالقنوات المرارية او متلازمة ميريزي او ورم بالبنكرياس وفي حالة الانسداد يحدث خلل في انزيمات الكبد وظهور صفراء وارتفاع بالحرارة ووجع بالبطن .في السنوات الاخيرة حدث تطور كبير في تقنية التصوير من اجل البحث عن اسباب الاعراض المختلفة للبطن و اسباب اتساع القنوات المرارية في شحص لايوجد به صفراء ووظائف الكبد طبيعية وهنا يظهر الاهمية التشخيصية لمنظار الموجات فوق الصوتية ومدي دقته في تحديد الاسباب المختلفة. هناك جدل حول القطر الطبيعى للقناة المرارية المشتركة ولكن القياس المقبول هو 7 ملم.
مجموعة متنوعة من العوامل يمكن أن تؤثر على حجم القناة الصفراوية،وبصفة بارزة طريقة التصوير والعمر و استئصال المرارة من قبل. في الموجات فوق الصوتية عبر البطن،قد يكون من الصعب تصوير القناة المرارية المشتركة البعيدة بسبب غازات الأمعاء،مما أدى إلى التقليل من حجم القناة مقارنة مع تقنيات التصوير الأخرى مثل التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي علي القنوات المرارية ومنظار القنوات المرارية.
ويعتبر منظار الموجات فوق الصوتية أكثر دقة في الكشف عن الحصوات في القناة المرارية المشتركة وخاصة إذاكانت أصغرمن 5 ملم في القطر،والتي لايتم تحديدها في بعض الأحيان بالاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي علي القناة المرارية المشتركة حيث تصل دقة منظار الموجات الصوتية الي 90% في تحديد الحصوات في القناة المرارية المشتركة.
الهدف من البحث :
الهدف من البحث هو تقييم قدرة جهاز منظار الموجات فوق الصوتية في تحديد سبب اتساع القناة المرارية لسبب غير محدد وذلك بواسطة طرق التشخيص المختلفة مثل الموجات الصوتية والاشعة المقطعية واشعة الرنين المغناطيسي.
المرضي والفحوصات المطلوبة :
تم اجراء هذه الدراسة علي خمسين مريضا يعانون من اتساع بالقناة المرارية غير محددة السبب. تم اختيار الحالات من مستشفي كوبري القبة العسكري وقد تم تقييم هذه الدراسة من قبل كلية طب جامعة بنها ومستشفياتها الجامعية من اجل اعتماد هذه الدراسة . تم اخذ موافقة من الحالات المرضية قبل هذه الدراسة منهم او من اقاربهم.
معايير الإشتمال:
•المرضي الذين يعانون من اتساع بالقناة المرارية ولايوجد سبب لهذا الاتساع بعد عمل موجات صوتية علي البطن واشعة مقطعية علي البطن .
•او ان المرضي يعانون من اتساع بالقناة المرارية مع وجود شكوك بالاصابة بورم عند اتصال القناة المرارية بالاثني عشر او وجود تضخم براس البنكرياس وقد تم طلب عمل منظار بالموجات الصوتية لرؤية المزيد من التفاصيل المطلوبة.
معايير الإستقصاء :
•القابلية للنزيف.
•لديه تاريخ مرضى بعمل جراحة توصيل أمعاء أو القيام بعملية ويبل.
•رفض المريض الموافقة بالامضاء علي اجراء منظار بالموجات الصوتية او اخذ عينة.
جميع المرضي قد خضعوا للاتي:
•تم اخذ تاريخ مرضي كامل من المرضي.
•القيام بالفحص الاكلينيكي.
•عمل الفحوصات التالية.
•صورة دم كاملة.
•نسبة السيولة بالدم.
•صفراء كلي ومباشر.
•وظائف كبد وكلي كاملة.
•دلالات اورام.
•عمل موجات صوتية علي البطن والحوض.
•عمل اشعة مقطعية علي البطن.
•عمل منظار بالموجات الصوتية واخذ عينة اذا تطلب الامر .
•تبين من الدراسة ان 26% من الحالات كانت من الذكور بينما 24 % من الحالات كانت من الاناث .
•عانت جميع الحالات من الام بالبطن واليرقان وعسر الهضم بينما عانت 70 % من الحالات من فقدان بالوزن ودنف الضمور.
•من خلال الفحص بمنظار الموجات فوق الصوتية , كان يشتبه في ان 60% من الحالات لديهم سبب حميد بينما يشتبه في ان 40% من الحالات لديهم سبب غير حميد.
•خصائص الكتلة المكتشفة من خلال الفحص بمنظار الموجات فوق الصوتية,تم تشخيص سرطان البنكرياس 36% وسرطان القنوات الصفراوية 18% وسرطان الكبد 4%وسرطان الخلايا المحيطة بالامبلة 2%.
•تمثل التشخيص النهائي بعد عمل متابعة بعد 6 اشهر للحالات من وجود اسباب حميدة في 30% من الحالات مثل حصوات القناة المرارية و الضيق الحميد للقنوات المرارية بينما تبين وجود اورام خبيثة في 70% من الحالات مثل سرطان البنكرياس وسرطان القنوات المرارية.
•ومن خلال هذه الدراسة, اظهرت المقارنة بين الخصائص التشخيصيه للفحص بالموجات فوق الصوتية والفحص بالاشعة المقطعية والفحص بمنظار الموجات فوق الصوتية في المرضي المصابين بالسرطان وتبين ان الفحص بالموجات الفوق الصوتيه كان له حساسية 57.1% وخصوصية 100% , بينما الفحص بالاشعة المقطعية كان له حساسية 68% وخصوصية 100% في حين ان الفحص بمنظار الموجات فوق الصوتية كان له حساسية 85 % وخصوصية 100% .
التوصيات :
•لا يزال هناك حاجة لاجراء المزيد من البحث والدراسة عن طرق التصوير المختلفة في الكشف عن توسيع القناة الصفراوية المشتركة بالمقارنة مع منظار الموجات فوق الصوتية.
•لا تزال هناك حاجة لتوفير جودة عالية من الصور وقدرة اكبر علي تحديد خصائص الامراض المختلفة من خلال الفحص بمنظار الموجات فوق الصوتية.
•التصوير ثلاثي الأبعاد قد يجد مكانًا في فحص الجهاز الهضمي بمنظار الموجات الفوق الصوتية إذا ثبت أنه مفيد.