الفهرس 
مقدمــــــــــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 445 |  |  |
| | | from | 445 | | |
المستخلص
الأهداف والنتائج .
1- نيل رضى الله عز وجل.
2- التنبيه إلى مجاهدة المنافقين الذين قال الله عز وجل فيهم(هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ ٤)(المنافقون/4) وجلى صفاتهم وحذر منهم فى غير ما موضع من كتابه العزيز، وقال النبى : ” إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ” ، ولا يقوى على مجاهدة المنافقين إلا الصديقون العلماء الربانيون ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ ذوو البصائر.
4- تنوير بصائر المؤمنين ببصائر القرآن الكريم.
- الارتقاء بالدعوة والنهوض بها بإظهار بعض وجوه إعجاز القرآن وحججه وبراهينه فى مواجهة شبهات المشككين من الملاحدة والمستشرقين والمبشرين والعلمانيين وغيرهم.
5- تمييز أهل البصائر من غيرهم.
6- التحذير من الأشياء التي تطمس البصيرة أو تضعفها، والتحذير من أهل العمه.
وقد توصلت بفضل الله تعالى إلى نتائج أهمها:
1- أن المفردة القرآنية لها خصائص وأبعاد ولها دلالات على حسب صيغتها وسياقها
2-البصيرة يدور معناها حول الظهور والبيان والحجة، وهي أعلى درجات العلم واليقين
3-القرآن الكريم بصائر وتبصرة بمعنى عام لجميع الجن والإنس، وبمعنى خاص ، للمؤمنين والموقنين
4- البصائر في القرآن أنواع:
أ- بصائر حسية: وهي ناقة صالح عليه السلام-، وصفها الله بأنها مبصرة، والتسع آيات التي آتاها الله موسى -عليه السلام- وصفها في مجيئها آل فرعون بأنها مبصرة، ووصفها في انزالها بأنها بصائر، ومعلوم أن مبصرة من الفعل المتعدي أبصر، فالآيات المبصرة تبصر الناس بربوبية الله وصدق رسله، وهذه الآيات بصائر خاصة، ومن البصائر الحسية أيضا لكنها آية عامة النهار مبصرا، وآيته مبصرة،
ب- بصائر معنوية وهي: 1- التوراة التي أنزلها الله على موسى الكليم عليه السلام- نورا وهدى للناس، فيها الأحكام والتشريعات لبني إسرائيل، استحفظهم الله الكتاب فضيعوه كتموا وبدلوا وحرفوا واشتروا به ثمنا قليلا، إلا القليل منه ، وهي بصائر خاصة.
2- القرآن الكريم بصائر معنوية عامة للجن والإنس إلى يوم القيامة، جامع لعلوم الأولين والآخرين، فيه بيان لكل شيء، ناسخ لكل ما سبق، مهيمن على جميع الكتب السابقة، ليس بعده كتاب، محفوظ بحفظ الله له، أنزله الله هدى وشفاء وموعظة ونور، مفصل ومحكم كاف
ج- بصائر مسطورة متلوة وهي القرآن الكريم، وبصائر منظورة مقروءة بالبصر والبصيرة وهي آيات الله في الآفاق وفي الأنفس، الآيات الكونية السماوية والأرضية والنفسية من الخلية الصغيرة والذرة إلى المجرة، وهي آثار أسماء الله وصفاته، وهذه بصائر عامة
- القران بصائر خاصة باعتبار أنه أنزل على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم- فخص به وهو بصائر عامة باعتبار المخاطبين به لعموم رسالته صلى الله عليه وسلم وشمولها
5- القرآن الكريم من أسمائه وصفاته البصائر، فكل سورة منه وكل آية بل وكل كلمة في سياقها وكل حرف منه بصائر، وأنواع الإعجاز فيه بصائر، وتشريعاته وأحكامه وأخباره، وقصصه ومحكمه ومتشابهه وكل ما فيه بصائر، ودوام اعجازه وعدم احاطة الخلق بحكمه وأسراره على مر الزمان هي بصائر
6- سورة الأنعام بصائر من ربنا-عز وجل- تسمى سورة الحجة فيها رد على كل شبهات الكفار
7- رسول الله- - بصائر لأنه سراج منير يهدي إلى صراط مستقيم، ونور يهتدى به، وخلقه- - بصائر، لأن خلقه القرآن، وسنته سيرته وهديه ودله وسمته وشمائله ومعجزاته بصائر، ودعوته إلى الله على بصيرة
8- عين البصيرة تبصر ويزداد نورها بالبصائر، وأهلها هم أولوا الأبصار، هم المعتبرون بالآيات، هم ورثة الرسل أتباع النبي صلى الله عليه وسلم الداعون إلى الله على بصيرة، هم العلماء الربانيون العاملون الصديقون، القائمون بحجج الله وبياناته هم الذين يقوون على مجاهدة المنافقين، هم أولياء الله حقا
9-عمى البصر لا يؤثر في البصيرة، أما عمى القلب يعمي البصيرة ومن ثم يؤثر في البصر وباقي الجوارح.