الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
المستخلص
وقد تضمنت الرسالة خمسة فصول:
فالفصل الأول تحدث عن الكاتب الكبير عبد الحميد جودة السحار والكاتب الصيني ”فنغ جيتساي”. فيعد عبد الحميد جودة السحار رائد الأدب الحديث، حيث حصل على مكانة مهمة بين الأدباء في عصره. فمؤلّفاته شملت كل المجالات، وبدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة، وبعد ذلك اتجه إلى كتابة القصص التارخية، والكتابة الإسلامية، ثم عمل في مجال السينما منتجًا ومؤلفًا وكاتبًا للسيناريو.
والكاتب الصيني فنغ جيتساى（冯骥才）هو رائد الأدب الصيني الحديث، ومعروف أنه كاتب وأديب وروائي وفنان ورسام. وكتب عدة روايات جريئة أثناء عصر ”الثورة الثقافية” في الصين (1976-1966). وعرفت أعماله بإسم ”أدب الجراح”، ولاقت انشارًا هائلاً. وانتقلت معظمها إلى الدراما التلفزيونية والأعمال السنمائية.
أما الفصل الثانى فقدمت فيه تعريفًا للواقعية الاجتماعية في الرواية العربية والصينية. إذ يعد أدب الواقعية الاجتماعية جزءًا مهمًا في أدب العربية والصينية، ويوجد كاتب بارز في هذا الفن مثل ”نجيب محفوظ” و”يوسف إدريس” في مصر و”لو شون” ”لو ياو” و”مو يان” في الصين. وخلال هذا الفصل، عرَّفت بحالة أدب الواقعية الاجتماعية عند العرب والصين.
أما في الفصل الثالث، فقد تحدثت عن رواية ”أم العروسة” والواقعية الاجتماعية فيها. فمما لا شك فيه أن رواية ”أم العروسة” من أشهر ما أنتج الأدب العربي والسينما العربية في العصر الحديث. فالرواية تدور حول أسرة مصرية عادية مكونة من أب (الأستاذ حسين)، وأم (الست زينب)، وأربعة من البنات (أحلام ونبيلة وسوسن وهالة)، وثلاث من الأبناء (سامي ومراد وعاطف) في حقبة الستينات.
أما الفصل الرابع فتحدثت عن الواقعية الاجتاعية في المدينة الصينية في رواية ”المرأة الطويلة وزوجها القصير” فقد حكت الرواية حكاية حدثت أثناء عصر ”الثورة الثقافية” في الصين، وعبر الاتلاف الذي أتى بـ”الثورة الثقافية” للمجتمع، ولكل الناس الذين يعيشون فيها.
أما الفصل الخامس فقد اشتمل على ثلاثة مباحث، وإنها الدراسة الفنية المقارنة بين الروايتين، في ثلاثة مجالات مختلفة، ففي المبحث الأول قارنت بين الروايتين في مجال ”الشخصيات”. وأما المبحث الثانى، فقدمت فيه المقارنة بين الخيال في الروايتين، أما المبحث الثالث، مقارنة الروايتين في مجال الأسلوب والحوار.