الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
المستخلص
(النثر القصصي عند ابن الجوزي) وقد تم انجاز ذلك من خلال مقدمة تم التعريف فيها بالموضوع، والدراسات السابقة، ثم بمادة البحث، وعناصر دراسته، ثم بالتمهيد الذي عرضنا فيه لترجمة ابن الجوزي ومؤلفاته.كما تناول التمهيد التعريف بمصطلح القص، ثم الحديث عن أشكال القصة وعناصرها ممثلة في الحدث، والسرد، والبناء، والشخصية، والزمان والمكان، والفكرة.وقد جاء البحث بعد التمهيد والمقدمة في بابين.أمّا الباب الأول فقد اختص بدراسة موضوعات النثر القصصي عند ابن الجوزي بفروعه الثلاثة الديني والتاريخي والخرافي على النحو التالي:في الفصل الأول: وعنوانه القصصي الديني عند ابن الجوزي:تناول البحث هذا الموضوع من خلال مبحثين:الأول: قدم فيه تعريفا بالقصص الديني وبواعثه من حيث أنه لون من القصص يعالج الواقع الدنيوي ومشكلاته من منظور أخروي طبقا لمبدأ الثواب والعقاب وأبطال هذا اللون من القصص هم الأنبياء والرسل واولياء الله الصالحين.كما أن هذا القصص ينقسم بحسب مصادره إلي: 1. القصص القرآني: الذي يرمي إلي إثبات الوحي والرسالة والإشارة إلي وحدة الأديان السماوية، وتثبيت النبي في مجال الدعوة وبث الطمأنينة في نفوس المؤمنين وغيرها من الأهداف والغايات. 2. السيرة النبوية.. القصص الديني الأسطوري.وقد تناول ابن الجوزي موضوعات القصص الديني الممثلة في قصص الأنبياء بدءًا من آدم عليه السلام، ثم قصة هابيل وقابيل ثم قصة إدريس عليه السلام، وقصة الخليل، وقصة يوسف عليه السلام، وقصة عاد، وقصة موسى عليه السلام.وفي الفصل الثاني وعنوانه: القصص التاريخي. تناول البحث في المبحث الأول منه تعريف القصص التاريخي حيث يقصد به أخبار العرب القدماء وأخبار المسلمين والفتوح والصراعات السياسية، وما تحتويه هذه القصص من مواعظ ومتعة وجاذبية قصصية. وفي المبحث الثاني: تناول البحث موضوعات القصص التاريخي عند ابن الجوزي فهو في الغالب الأعم مجموعة من الحكايات التي قد يتدخل الخيال في تكوينها، ويغلب عليها طابع التشويق والإثارة على النحو الذي تم تناوله أمّا موضوعاته فقد شملت قصصًا كثيرة من نحو ما تم عرضه من قصص زهد أولاً وملك من ملوك بني إسرائيل، وقصة حكاية حميد وزوجته، وحكاية عابد الصنم وغيرها من الحكايات. وفي الفصل الثالث: وعنوانه القصص الخرافي عند ابن الجوزي:تناول في المبحث الأول منه تعريف القصص الخرافي من كونه لونًا من القصص التي تدور على ألسنة الحيوان والطير والجماد، وقد خصص ابن الجوزي كتاب أخبار الأذكياء للحديث عن هذا اللون من القصص وقد كان هدفه منها المزج بين طبائع الإنسان والحيوان والطير بصورة رمزية تهدف إلي تحقيق أعلى درجة من الوعظ وتهذيب النفوس وتربيتها تربية إسلامية قويمة!.