Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام تحليل رأس المال بالهيئة العامـة للرياضة وعلاقته بالأداء التخصصي والوضع الاقتصادي لبعض الأندية الكويتية /
المؤلف
الهدبة، مشعل مسعود.
هيئة الاعداد
باحث / مشعل سعود الهدبة
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / أحمد محمد عبد الله
مناقش / حسين دري أباظة
الموضوع
النوادي الرياضية. الرياضة البدنية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم الإدارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 122

from 122

المستخلص

تؤسس الإدارة العلمية على أبعاد ثلاثة يتمثل البعد الأول منها في النهوض بالوظائف الإدارية الرئيسية، وينطوي البعد الثاني على تطبيق الأساليب الإدارية الرئيسية الحديثة في حين أن البعد الثالث يقتضى توفير الأجهزة الإدارية المدربة وتهيئة المناخ السليم لأداء الوظائف الإدارية.
وأصبحت العملية الإدارية فى القرن العشرين مجالا سريع التطور فى المعارف العلمية والنشاط المهنى، حيث أن ”الثورة الإدارية” التي انطلقت فى البلدان المتطورة خلال عقد الأربعينــات كانت واحـدة من القضايا الجديدة فى القرن العشرين التي جذبت الاهتمام الأوسع.
ولقد شهدت إدارة المؤسسات الرياضية في الأونة الأخيرة تغيراً كبيراً في مجال الاحتراف الرياضي علي مدار الثلاثين عاماً الماضية، فهناك عدة عوامل دفعت المؤسسات الرياضية ومديريها إلي تعزيز جانب الاحتراف الرياضي لديها، ومن بينها التوسع العام في مجال الرياضات العالمية والعمل بمبدأ المتاجرة الرياضية على أن يكون تحقيق الربح المادي هو الهدف الرئيسي من إقامة المسابقات والمباريات والأحداث الرياضية، هذا فضلاً عن الحاجة إلي تعيين الإدارة لمدربين ومديرين فنيين بالأجر وزيادة عدد الأفراد الذين يعتمدون علي الكسب من إدارة المؤسسات الرياضية أو احتراف إحدي الرياضات، وينعكس هذا الأمر في زيادة عدد الدورات التدريبية الخاصة بإدارة الرياضة التي تقيمها الجامعات وضرورة اكتساب هذه المؤسسات المهارات العملية والمعرفة والخبرة اللازمة في هذا المجال لتحقيق النجاح في إدارة الرياضة، وتزايد عدد اتحادات المحترفين والأكاديميات المتخصصة في إدارة الرياضة وكثرة المحترفين، والمتخصصين الواجب علي مديري المؤسسات الرياضية التعامل معهم بحكم طبيعة عملهم، وسوف يعمل مديري المؤسسات الرياضية التعامل معهم بحكم طبيعة عملهم، وسوف يعمل مديرو المؤسسات الرياضية مع المحاسبين والمحامين والمتخصصين في الضرائب والمستشارين السياسيين في الحكومة وموظفي إدارة المشروعات والمهندسين والباحثين المتخصصين في دراسة حالة السوق والمتخصصين في مجال الإعلام، هذا بالإضافة إلي الوكلاء الرياضيين والمتخصصين في مجال الرياضة والمدربين والحكام والمتطوعين.
ويؤكد حامد عبد المجيد (2000) أنه لكي تنجح السياسة المالية فى تحقيق أهدافها فلابد من استخدام الأساليب العلمية السليمة لتحليل النشاط الاقتصادى بدقة ، وتشخيص المتغيرات الرئيسية التى لها علاقة مباشرة أو المتسببة فى ظهور المشكلة الاقتصادية فى تصميم السياسة المالية التى يمكنها إحداث الآثار الاقتصادية المرغوبة على هذه المتغيرات مباشرة دون غيرها.
ويرى الباحث أن الإدارة الرياضية تخضع للعديد من المتغيرات التى قد تؤثر فى أسلوبها وصولا للأهداف العامة للمؤسسة الرياضية سواء بالهيئة العامة للرياضة أو أندية الدوري الممتاز ، ويرى الباحث أن كافة العوامل الاقتصادية لتلك الإدارة تتأثر بأسلوب إدارة النظام الاقتصادى داخل الهيئة العامــة للرياضــة، حيث أن الهيئة العامة للرياضة هي الجهة المعنية بالإشراف والصرف على الهيئات الرياضية (الأندية – الاتحادات - اللجنة الأوليمبية)
ويرى الباحث أن السياسة المالية للأندية الرياضية لابد لها وأن تتبع المنهج العلمى فى وضع التصور العام لكافة استهلاكها وواردتها والبحث فى كيفية تطويرها ووضع أسس غير تقليدية للتمويل والتسويق ، وضع سياسة الصرف المرتبطة بالإنفاق أو الترشيد أو المزج بينهما لتحديد الأنشطة الأساسية التى يتم الإنفاق بها.
كما قد لاحظ الباحث أن إدارات الأندية تواجهها الكثير من المشكلات المالية ، وفى ظل التطور السريع للعوامل الاقتصادية والتى تحول دون تحقيق الأهداف التى وضعت من اجلها الهيئات الرياضية ، حيث إن العوامل الاقتصادية ترتبط بنواحى التسويق فى توفير التمويل اللازم وعدم الاعتماد على الدعم الحكومى الذى تقدمه الدولة فقط كمصدر دخل للأندية ، حيث اتضح للباحث انه توجد مشكلات تعانى منها الأندية الكويتية التابعة له تحول دون تحقيق الأندية لأهدافها ، ومنها عدم إمكانية النادى من الحصول على موارد مالية تغطى احتياجاته من الجهات الحكومية ، كما لاحظ الباحث معاناة الأندية الكويتية من ضعف الميزانية والإعتمادات المادية التي تعتمدها الهيئة العامة للرياضة، هذا في ظل زيادة أوجه الصرف المتعددة فى مختلف الأنشطة الرياضية وما يلزمها من أدوات وأجهزة مادية وبشرية بالإضافة إلى نظام الاحتراف للاعبين فى مختلف الأنشطة الرياضية ، التى تشكل فيه رؤوس الأموال الأساس فى التخطيط لمواجه هذه المتطلبات والتى قد تؤدى عدم توافرها إلى فشل الخطط والبرامج واختصار البرامج للقاءات الرياضية وبالتالى تؤدى إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة والتى أنشأت الأندية من اجلها ، ومن هذا المنطلق رأى الباحث إجراء دراسة لتحليل رأس المال الخاص ببعض الأندية الكويتية للوقوف على مدى تحليل اقتصاد هذه الأندية من خلال بعض المحاور الخاصة وهي (التمويل – التسويق – التشريعات واللوائح – الاقتصاد والاحتراف)
هدف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على أثر استخدام تحليل راس المال با لهيئة العامة للرياضة وعلاقته بالوضع الاقتصادي لبعض الأندية الكويتية وذلك من خلال :
1- العوامل التى تؤثر على نظم التمويل داخل تلك الأندية.
2- العوامل التي تؤثر على نظم التسويق داخل تلك الأندية.
3- التشريعات واللوائح التي تؤثر على نظم التمويل والتسويق داخل تلك الأندية.
4- تأثير العوامل الاقتصادية على نظم التمويل والتسويق داخل تلك الأندية.
تساؤلات البحث :
1- ما هي العوامل التي تؤثر على نظم التمويل داخل بعض الأندية الكويتية؟
2- ما هي العوامل التي تؤثر على نظم التسويق داخل تلك الأندية؟
3- ما هي التشريعات واللوائح التى تؤثر على نظم التمويل والتسويق داخل تلك الأندية؟
4- ما هي العوامل الاقتصادية التي تؤثر على نظم التمويل والتسويق داخل تلك الأندية؟
مصطلحات البحث:
- تحليل رأس المال:
يعرفها الباحث إجرائياً بأنها معرفة كافة العمليات المالية (الداخل والخارج) الخاصة بالنادي وتفنيد بنود الصرف لها بغية الوصول إلى الوضع المالي الفعلي للنادي.
- التمويل :
هو مجموع الموارد المالية التى تحصل عليها المنشات الرياضية سواء كانت إيرادات ذاتية أو تبرعات أهلية أو إعانات حكومية.
- التسويق :
استطلاع للرأى والاتجاهات السائدة فى السوق ومن ثم توجيه المنتجات والخدمات الرياضية لتتوافر مع تلك الاتجاهات.
إجـــراءات البحــــث :
- منهــج البحـــث :
استخدم الباحث المنهج الوصفى – الدراسات المسحية لمناسبته وموضوع الدراسة
مجتمع البحث
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية لبعض الإداريين ببعض الأندية الرياضية التابعة للهيئة العامة للرياضة وهى أندية (العربي – القادسية- الكويت- كاظمة- الشباب- الفححيل- الساحل- خيطان- التضامن- الجهراء – اليرموك- النصر- السالمية- الصليبخات) ، وبلغ عدد هذه الأندية (14) نادياً .
عينة البحث
أجريت الدراسة الأساسية على عينة عشوائية بلغ عددها (42) عضو من التنظيم الإداري ببعض الأندية، بالإضافة إلى عدد (14) عضو للدراسات الاستطلاعية.
أدوات جمع البيانات :
استخدم الباحث لجمع البيانات الأدوات التالية :
- المقابلة الشخصية مع عينة البحث لإجراء استمارة الاستبيان .
- استمارة الاستبيان ( إعداد الباحث ).
خطوات إعداد استمارة الاستبيان :
- تحديد المحاور وعرضها على الخبراء :
تم الإطلاع على المراجع العلمية والدراسات السابقة لموضوع الدراسة للاستفادة منها فى بناء استمارة الاستبيان ، وتم تحديد محاور استمارة الاستبيان الخاصة بالبحث ، قام الباحث بعرض محاور الاستمارة وعددهم (6) محاور على عدد (5) خبراء على المستويين الأكاديمي والإداري وذلك لتحديد مدى صلاحية محاور الاستبيان للعوامل التي تؤثر على نظم التمويل والتسويق داخل بعض الأندية الكويتية.
الدراســـة الأساسيــة :
تم تطبيق استمارة الاستبيان مرفق (2) على عينة البحث الأساسية في الفترة 20/2/2019 م إلى 20/3/2019م .
الأسلوب الإحصائي :
استخدم الباحث المعالجات الإحصائية الملائمة لطبيعة بيانات البحث وذلك من خلال حساب كل من :
المتوسط الحسابى .
• الانحراف المعيارى .
• معاملة ارتباط بيرسون .
• النسب المئوية .
• كا2
الاستنتاجات والتوصيـات :
أولاً: الاستنتاجات :
من خلال النتائج التى أمكن التوصل إليها فقد تم استنتاج ما يلى :-
محور التمويل
- لا تعتمد بعض الأندية الكويتية فى الدعم على رجال الأعمال .
- الدعم الحكومي لا يتناسب ومشروعات النادى
- عدم وجود دعم مادى من الشركات الرياضية .
- توفير الدعم عن طريق الهدايا والهبات من محبى النادي.
- عدم توفير الدعم عن طريق عقود احتراف بعض اللاعبين
- عدم توفير الدعم عن طريق العائد المادي من الإعلانات أثناء المباريات
- عدم توفير الدعم عن طريق حقوق البث التليفزيوني والإذاعي لمباريات كرة القدم
- توفير الدعم عن طريق دخل المباريات .
- تعتمد الأندية فى توفير الدعم المادى عن طريق تذاكر دخول النادى ، واشتراكات الأعضاء ، وإيجار الملاعب ومرافق النادى ، والمركز الصحى بالنادى .
محور التسويق
- عدم استغلال شعار البطولة فى عملية التسويق
- عدم نشر الإعلانات داخل الملعب فى تنشيط عملية التسويق
- لا يتم العمل داخل إدارة التسويق من خلال خطة موضوعة
- عدم الاستعانة بالبحوث والدراسات عند تخطيط أنشطة التسويق
- لا تقوم إدارة التسويق بتقويم الأنشطة السابقة بهدف الاستفادة فى التجارب القادمة.
محور الاقتصاد والاحتراف
- عدم تناسب أجور المدربين الأجانب مع اقتصاد النادى
- تناسب أسعار عقود اللاعبين المحليين مع اقتصاد النادى
- عدم تناسب أسعار الأدوات والأجهزة الرياضية مع اقتصاد النادى
- عدم تناسب خطط التطوير بالنادي مع الحالة الاقتصادية
- عدم تناسب مستويات البطولات التى تشارك فيها الفرق الرياضية مع اقتصاد النادى
محور التشريعات
- جمود التشريعات يعرقل الارتقاء بالناحية الاقتصادية بالنادي.
- التشريعات الصادرة من الجهات المختصة لا تساعد فى الارتقاء بالناحية الاقتصادية للنادي .
5 / 2 التوصيــــات
من خلال الاستنتاجات التى أمكن التوصل إليها وفى حدود عينة البحث يوصى الباحث بما يلى :-
محور التمويل
- الاعتماد فى الدعم على رجال الأعمال
- العمل على إيجاد دعم مادى من الشركات الرياضية .
- العمل على توفير الدعم عن طريق عقود احتراف بعض اللاعبين
- استخدام الإعلانات أثناء المباريات فى توفير الدعم المادى
- إعطاء حق استثمار كرة القدم لأحد رجال الأعمال أو الشركات
- إعطاء حقوق البث التليفزيوني والإذاعي لمباريات كرة القدم
محور التسويق
- استغلال شعار البطولة فى عملية التسويق
- نشر الإعلانات داخل الملعب فى تنشيط عملية التسويق
- العمل داخل إدارة التسويق من خلال خطة موضوعة
- الاستعانة بالبحوث والدراسات عند تخطيط أنشطة التسويق
-وضع استراتيجية للتسويق للنادي.
-إنشاء إدارة تسويق بالنادي.
محور الاقتصاد والاحتراف
-الاستعانة بالمدربين الوطنين مراعاة لاقتصاديات النادي.
-العمل على تناسب خطط التطوير بالأندية مع الحالة الاقتصادية.
-المشاركة فى البطولات التى تتناسب مستوياتها واقتصاديات النادي.
محور التشريعات
-تعديل التشريعات للارتقاء بالناحية الاقتصادية للنادي.