الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
تعتبر السمنة المرضية أزمة صحية عامة في كل من البلدان المتقدمة والنامية. وقد تم ممارسة العديد من العمليات الجراحية لعلاج السمنة المرضية مع ظهور نتائج متفاوتة من حيث معدلات النجاح. فى الآونة الأخيرة، تم استحداث جراحة التوصيل الأحادي للمعدة باللفائفى مع تكميم المعدة بمنظار البطن الجراحي كإجراء جديد لعلاج السمنة.وتكمن الميزة الأساسية فى هذا الإجراء الجراحي في أنه يحافظ على المسار الطبيعي للطعام مع خصائص تحد من تناول وامتصاص الطعام على السواء. كذلك، يتميز هذا الإجراء الجراحي بكونه مرتبطًا بمعدلات أقل من نقص التغذية بعد الجراحة. تهدف هذه الدراسة إلى وصف خطوات هذا الإجراء الجراحي وتقييم النتائج قصيرة المدى له في المرضى الذين يعانون من السمنة المرضية. تم إدخال المرضى من كلا الجنسين بمؤشر لكتلة الجسم ≤ 40 كجم / م2 إلي الدراسة وخضعوا لجراحة التوصيل الأحادي للمعدة باللفائفى مع تكميم المعدة بمنظار البطن الجراحي وتمت متابعتهم لمدة 12 شهرًا بعد الجراحة. وقد تم تسجيل التغيرات في مؤشر كتلة الجسم ، ونسبة فقدان الوزن الزائد والتحسن في الأمراض المصاحبة للسمنة المرضية. تم تضمين عشرين مريضا (17 أنثى) بمتوسط عمر 35.4 سنة في الدراسة. أظهر متوسط مؤشر كتلة الجسم انخفاضًا ملحوظاً عند 6 أشهر (39.9 ± 5.2) ثم عند 12 شهرًا (33.6 ± 6) بعد الجراحة بالمقارنة مع متوسط مؤشر كتلة الجسم قبل الجراحة (53.7 ± 5.9). كذلك، كان متوسط نسبة فقدان الوزن الزائد يعادل 44.3 ± 7.8 عند 6 أشهر مقارنة بـ 65.2 ± 12.6 عند 12 شهرًا. وقد أظهر جميع المرضى المصابين بداء السكري والتهاب المفاصل وارتجاع المريء تحسناً كاملاً فى الأعراض في خلال 12 شهرًا من التدخل الجراحي. كما تم تسجيل مضاعفات في مريضين ولم تسجل أي وفيات. تعتبر جراحة التوصيل الأحادي للمعدة باللفائفى مع تكميم المعدة بمنظار البطن الجراحي فعالة وآمنة لعلاج السمنة المرضية، حيث تؤدي إلي فقدان ملحوظ في الوزن وتحسن ملحوظ في الأمراض المصاحبة للسمنة المرضية. وبالمقارنة مع الدراسات السابقة على المرضى الذين يعانون من معدلات أقل في مؤشر كتلة الجسم، فإن المرضى الذين يعانون من سمنة مرضية فائقة قد حققوا معدلات أقل فى نسبة فقدان الوزن الزائد علي الرغم من وجود تحسن مماثل فى الأمراض المصاحبة للسمنة المرضية عند 12 شهراً بعد الإجراء الجراحي.