الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور هذه الدراسة حول موضوع محمد سيد أحمد المسير وآراؤه الكلامية والصوفية. فلقد كان رحمه الله تعالى له باع طويل في علم العقيدة والتصوف، فهو : محمد سيد أحمد المسير، ويلقب : أبو حزيفه، هكذا ذكر المسير هذا اللقب لنفسه في جميع كتبه، ولد في قرية (طبلوها) بمركز تلا بمحافظة المنوفية عام 1948م، والده الأستاذ الدكتور/سيد أحمد المسير (1907- 1975م) أستاذ الحديث وعلومه في كلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة جامعة الأزهر الشريف، وكان الوالد معتزًا بالأزهر ودوره. لم يداهن وعرف عنه قول الحق، حيث قال : ولو كان لي من الأبناء عشرة ما علمتهم إلا في صحن الأزهر القديم. والمسير رحمه الله تعالى كان واضحًا مع النفس صادقًا معها، لم يداهن أحدًا طوال حياته، وإنما اتخذ الصراحة مبدأ ونبراسًا، حارب في كل الجبهات كل الأفكار المارقة التي سادت عصره، وصحح الشائع الذي رسخه المغرضون في أذهان الناس ردحًا طويلًا، وما زال على فكره هذا حتى لقي ربه، فهو من الأئمة المجتهدين الذين وقفوا حياتهم في الذود عن كتاب الله وسنة نبيه في وجه الأعاصير والزوابع التي تجتاح الأمة الإسلامية. |