Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الشعرية عند الشاعر خليل مطران /
المؤلف
خميس، محمد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى خميس
مشرف / سمير السعيد حسون
مناقش / عمران الزعبى
مناقش / سمير السعيد حسون
الموضوع
الشعر العربي - قرن 20 - لبنان. الشعر العربى. الشعر - دواوين وقصائد. الادب العربى - مجموعات.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
578 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

مر الخيال الشعري بأطوار تجديدية عدة، منذ نشأة الشعر إلى يومنا، ويعد خليل مطران طورا منها في تطوره، لا سيما في الشعر الإبداعي الحديث؛ لأنه امتلك خيالا منقطع النظير، و«عن طريق خياله غير المحدود المتنوع تمكن من أن يجعل الشعر العربي يحمل صورا وضروبا من الشعر لم تكن العربية تحتويها من قبل أما ضروب الشعر الجديدة فمنها: الشعر القصصي والتصويري، وأما الور فتلك التي لم تقف عند كونها هواتف وأصداء تسمعها الأذن، وصورا تراها العين، بل هي أشباخ تبرژ للمخيلة، وقد اكتملث أسباب تجدها من العالم الموضوعي. «والحق أن خليل مطران وضافت مصور من الطبقة الأولى بين شعراء العربية، لا ينافشة في هذا غير ابن الرومي، وبراعة الخليل في الوصف والتصوير مشهود له بها، والأصل فيها طبيعة المراجعة التي تألث في نفسه، والتي تدفعه إلى العناية بتفاصيل الأمور وجزئياتها، ومن هذا إعادة الكرة تلو الكرة على الشيء الواحد، حتى ينتزع منه مجموع أشكاله، وينزل بها إلى مقوماته من الجزئيات والتفاصيل». وبما أن مطران يمثل مرحلة الانتقال، ومرحلة الجديد، فقد كان للصورة لديه اجاهان رئیسان: - الاتجاة الكلاسيكي. - والاتجاه الرومانطيقي. فهو من جانب متعلق بالقديم، مصر على المشك بتقنيات صوره التقليدية، ومن جانب منفتح على التجديد الرومانطيقي الذي ألح عليه من قراءاته للأدب الأوروبي والفرنسي على وجه الخصوص، فوقع بذلك تحتحصار مزدوج تضربه عليه ثقافته التبعية للآخر من جهة، وثقافة الارتباط الجيني بالماضي التقليدي من جهة ثانية» ، إلا أنه استطاع التوفيق بقدر كبير بين المذهبين، فهو لم يرد أن تكون الرومانطيقية بصورها الجديدة ثورة على الكلاسيكية على صعيده الشخصي على الأقل، ما هيأ له اندماجا موقا بين الحالتين؛ لأنه كان يستقل بشخصيته عن القدماء، ولا يأخذ عنهم سوى اللفظ الفصيح والمفردات السليمة والصور القابلة للتوليد والثرفيع والتركيب، فهو «لا يسرف على نفسه في الصين على القوالب القديمة،... ويأخذ منهم المادة، ولكنه يدخلها إلى مخيلته ليحملها أفكاره ومعانيه»؛ ولأجل ذلك يقال: إن «الصورة في شعر مطران لا تميل غالبا إلى تصوير الأبعاد الخارجية للأشياء كما هي حال الكلاسيكيين المحدثين، ولا تميل غالبا إلى تصوير الأبعاد الداخلية كما هي الحال عند الرومانطيقيين.