Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر العلاقات الصليبية المملوكية على الوجود الفرنجي في الشام (1260 - 1516 م) =
المؤلف
عبد العال, هاشم محمد هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / هاشم محمد هاشم عبد العال
مشرف / محمد محمد مرسي الشيخ
مشرف / محمد محمد مرسي
مشرف / محمد مرسي الشيخ
الموضوع
الحروب الصليبية. دولة المماليك. العصور الوسطى - تاريخ.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
304 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والاثار المصرية والاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

وجد الباحث أنه من المناسب تقسيم الدراسة إلي أربعة فصول سبقتها مقدمة تتناول التعريف بالدراسة ومضمونها العام وعرض لأهم مصادر الدراسة ، وجاءت فصول الدراسة كالتالي:
الفصل الأول بعنوان: ”الوجود الفرنجي في بلاد الشام والأحوال السياسية في مصر والشام قبيل قيام دولة المماليك” بدأ الباحث فيه بنبذة عن الوجود الفرنجي في الشام قبل قيام دولة المماليك. وذلك من خلال إلقاء الضوء علي وثيقة عهد البابا ألكسندر وطائفة رهبان الفرنسسكان والحجاج الكاثوليك الذين كانوا يحرصون علي زيارة الأماكن المقدسة بالشام، إضافة إلي إلقاء الضوء علي التجار الفرنج، وأشارت الدراسة بنبذة مختصرة عن الحملة الصليبية السابعة وتتبعت أثرها علي فرنج الشام وفلول الحملة الصليبية السابعة، ثم بدأ الباحث بالتعريف بأصل المماليك ونشأة دولتهم بداية من شجرة الدر والمعز عز الدين أيبك وعلي بن عز الدين أيبك، وسيف الدين قطز، ونبذة اجمالية حول علاقة المماليك بالصليبيين وكذا نبذة عن علاقة الصليبيين بالمغول ، وهو ما وجده الباحث ضروريًا في بداية دراسته.
بينما جاء الفصل الثاني بعنوان: ” العلاقات المملوكية بالقوى المسيحية على عهد السلطان بيبرس 1260 ـــ 1277م ” وبدأ الباحث فيه بنبذة عن نشأة الظاهر بيبرس وتوليه السلطنة، وتصديه للمشاكل الداخلية، وسياسته مع رهبان دير جبل صهيون الفرنسسكان، ونماذج من سياسته الخارجية تمثلت في: مفاوضات الصلح بينه وبين كند يافا 1261م/ 659هـ، وأثر ذلك علي الفرنج، وسعي الصليبيون للصلح، ومفاوضات الصلح بين بيبرس وصليبي عكا والكيانات الصليبية1261م./ 659هـ، ونقضهم للمعاهدة التي أبرمت وأثرها علي الفرنج، وغارات بيبرس أنطاكية وأرمينية (1261-1265م./ 659-665هـ.)، ومواجهة الظاهر بيبرس لتحالف الملك المغيث مع الصليبيين1263م./661هـ، واسترداد بيبرس لأرسوف وصفد، ومفاوضات بيربس مع الاسبتارية عام 1266م، وتحركاته ضد الناصرة وعكا وقيسارية وهجومه علي يافا وعثليت وأرسوف، وأشارت الدراسة أيضًا إلى الحملة الثانية علي أرمينية عام 1274م. كما ألقت الدراسة الضوء علي التجارة في عهد بيبرس وفي النهاية سياسته مع قبرص، وفي نهاية هذا الفصل ألقي الباحث الضوء علي الحملة الإنجليزية 1271م/670هــ. وأثرها علي الوجود الفرنجي.
أما الفصل الثالث فهو بعنوان:” علاقة المماليك البحرية بالصليبيين وأثرها علي الوجود الفرنجي في الشام (ما بعد بيبرس)(1278 – 1382 م / 690- 784 هـ )” وتناولت الدراسة فيه: نبذة عن المنصور سيف الدين قلاوون وتولي السلطنة، ثم ألقت الدراسة الضوء علي الوجود الفرنجي من خلال التعرض للرهبان الفرنسسكان والاسبتارية، كما ألقي الباحث الضوء علي الهدن التي عقدها المنصور قلاوون مثل هدنة المرقب وطرابلس وعكا وأثرها علي الفرنج ، كما تتبعت الدراسة أثر نقض الهدنة ومهاجمة السلطان المملوكى لحصن المرقب، وكذا استعادته طرابلس ووفاته. كما تتبعت الدراسة نهاية الصليبيين علي يد الأشرف خليل. وكان من الأهمية بمكان إلقاء الضوء علي المشاريع الصليبية، وكذا أثر العلاقات الصليبية المملوكية علي التجارة والتجار الفرنج عقب استرداد المسلمين عكا، بالاضافة إلي إلقاء الضوء علي عهد الناصر محمد بن قلاوون.
أما الفصل الرابع والأخير فجاء بعنوان:” العلاقات بين المماليك البرجية والصليبيين وأثرها علي الفرنجة في الشام” وبدأ هذا الفصل بإلقاء الضوء علي التكوين السياسي لدولة المماليك البرجية ، والوجود الفرنجي ببلاد الشام خلال حكم سلاطين المماليك البرجية وذلك من خلال عدة نقاط هي : أولًا: مراكز الوجود الفرنجي في بلاد الشام، ثانيًا: الرهبان والحجاج ، ثالثًا: التجار المقيمون، رابعًا: الهجمات الصليبية وأثرها علي العلاقات بين الدولة المملوكية وفرنج الشام.
وأتبع الباحث فصول الدراسة بخاتمة تتضمن أهم القضايا والنتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة.