الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 439 |  |  |
| | | from | 439 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى :
1– الوقوف من خلال قصص المؤثرين فى القصص القرآنى على آداب وتعاليم ربانية فى التعامل مع الله ثم مع الناس ومع النفس.
2– إظهار بعض السمات والآداب التى يجب على المسلم اتباعها والتخلق بها وذلك من خلال قصص المؤثرين فى حياة الأنبياء والمرسلين فى القرآن والسنة.
3 –إبراز السلوك القويم للمؤثرين فى حياة الأنبياء والمرسلين ،لإعادة إحياء سيرتهم، في وقت بعد فيه الناس عن السير، واقتدوا بمن ليس أهلا للأسوة الحسنة.
4– ربط آداب القصص القرآنى بواقع الأمة المعاصر، ولفت الأنظار إلى الإنحرافات الكثيرة السائدة في المجتمعات الإسلامية ، من حيث تعارضها مع الآداب القرآنية.
5– إثراء المكتبة الإسلامية بموضوع قرآنى ، تفتقر إليه ، يتناول موضوع الرسالة في إطار دراسة تفسيرية موضوعية.
وفى هذه الخاتمة أحب أن أجمل أهم النتائج التى توصلت إليها فى النقاط التالية:
1-شغلت قصص المؤثرين سلبا وايجابا مساحة كبيرة فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية فى حياة أولى العزم من الرسل وفى حياة غيرهم من سائر الأنبياء والمرسلين ولذلك كانت قصصهم فى القرآن غنية بالتوجيهات والخبرات التربوية والاجتماعية والأخلاقية.
2-يمكن اشتقاق العديد من التطبيقات التربوية من قصص المؤثرين التى يستفاد منها فى تقويم السلوك فى المجتمع المسلم.
3- من المؤثرين بالإيجاب مخلوقات من غير جنس البشر حتى يكون في ذلك العبرة والعظة.
4– العبرة بقرابة الدين لا بقرابة النسب، فلا قيمة للنسب ولا وزن لقرابة قريب إن هو كفر برب.
5- الله عز وجل يحفظ أوليائه وينصررسله والمؤمنون بهم.
التوصيات والاقتراحات:-
1– الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية ، فهما النور المبين، والحق العظيم ، وعلى الداعى إلى الله أن يجعلهما معينه الذى لا ينضب.
2 – يجب أن تولى قصص المؤثرين في حياة الأنبياء والمرسلين أهمية كبرى للنشء في المدارس، وللناس في خطبة الجمعة ؛ لما فيها من العبر والعظات التى تعين على تقويم السلوك.
3 – طرح قصص المؤثرين وصفاتهم ودعواتهم في المناهج التعليمية حتى يتم ترسيخ العقيدة على أصولها.
4–اتباع نهج المؤثرين بالإيجاب فى مواقفهم، فحرى بكل داعية أن يطلع على دعواتهم ومواقفهم خصوصا، اقتفاء الأساليب التى اتبعوها والسير عليها فهم وغيرهم من المؤثرين قدوة للمسلمين
وبهذا أصل إلى ختام هذا البحث فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسى والشيطان ، وأسأل الله تعالى أن يجعله عملا صالحا ولوجه خالصا، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.