Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ca 125 levels in b cell non hodgkin lymphoma /
المؤلف
Hamada Mohamed Nagah
هيئة الاعداد
باحث / حمادة محمد نجاح
مشرف / عبدالشافي محمدي طبل
مشرف / نبيل عطيه خطاب
مشرف / علي السيد علي
مشرف / رأفت محمد عبدالفتاح
الموضوع
Lymphomas. Lymphoma, non-hodgkin.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
114 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 114

from 114

Abstract

السرطان الليمفاوى من النوع الغير هودجكن ينتج عن عدة عوامل منها العمر فقد وجد أن بعض انواعه أكثر حدوثاً في كبار السن والبعض الأخر أكثر حدوثاً في الأطفال كالبريكت كذلك لا يغُفل دور التعرض للتلوث الاشعاعي وبعض المواد الكميائيه وبعض الأدويه علي رأسها الأدويه المستخدمه لعلاج الأورام كما قد وجد أن المرض أكثر شيوعاً بين المرضي المصابين بالزئبه الحمراء ومرض جوجرين وبعض أمراض نقص المناعه الاوليه وبعض أنواع العدوي علي رأسها العدوي الفيروسيه كفيرس نقص الايدز وفيرس ابيشتاين بار.
كما تم تقسيم هذا المرض بعده طرق وأشهرهم علي الاطلاق ما تم بواسطه منظمه الصحه العالميه حيث قسم الي عده انواع اهمها النوع بي والنوع تي وغيرها.
قد تؤدي الإصابه بهذا النوع من السرطان إلي حدوث عده أعراض إكلينكيه للمريض علي رأسها تورم بالغدد الليمفاويه الطرفيه ,ارتفاع في درجه الحراره مع كثره التعرق كما قد يؤدي إلي تضخم بالطحال أو الكبد وبعض الأعراض الأخري الناتجه عن إصابه عضو معين بالمرض كالمعده والامعاء وغيرهم .
ينتج علي خلفيه الإصابه بهذا الورم عده مضاعفات منها زياده حاده في نسبه حمض البوليك وما يعقبه من أثار سلبيه علي الكلي وكتأثير من إنتشار المرض لنخاع العظم أو كنتيجه للعلاج قد يحدث حمي نقص المناعه وأنيميا ونقص بالصفائح الدمويه.
أما عن مراحل المرض الإكلينيكيه فقد تم تقسيمه لأربع مراحل معتمده علي عدد الغدد الليمفاويه المتضخمه وعلاقتها بالحجاب الحاجز ووجود تضخم بالطحال أو إصابه للنخاع العظم.
هناك عده من الطرق لتشخيص هذا المرض بخلاف أخد التاريخ المرضي المفصل للمريض والفحص السريري كعمل كافه التحاليل وعمل عينه من الغدد الليمفاويه وعينه من نخاع العظم وعمل الاشاعات المقطعيه للجسم والمسح الذري.
يخضع المريض للعلاج بطرق عده تعتمد علي نوع الورم ودرجه إنتشاره ومرحلته الإكلينكيه ومدي قدره المريض علي تحمل الاعراض الجانبيه للعلاج.
علي صعيد أخر ,دليل الاورام سى ايه 125 يعتبر من العوامل المهمة فى إكتشاف بعض الاورام وعلى رأسهم سرطان المبيض ,والنسبه الطبيعيه له تقدر من صفر إلي 35وحده لكل مليليتر.
لم يقتصر استخدام دليل الاورام سي ايه 125 علي متابعه مرضي أورام المبايض فقط فيما يخص الاستجابه للعلاج و متابعه إرتداد المرض ولكن وجد أنه يزداد في عدد أخر من الأمراض منها الحميده كإلتهاب البنكرياس والتليف الكبدي و بعض الأورام الأخري منها أورام الثدي وأورام القولون وأورام الغدد الليمفاويه.
كما قد أثبتت بعض الدراسات انه يفرز من بعض الخلايا المبطنه للأغشيه المصليه نتيجة لبعض المواد التى تفرز من خلايا الورم الليفى.
كما قد أثبتت كثيراَ من الدراسات أن زياده هذا الدليل قد يصاحب بزياده في انتشار المرض علي المستوي الالكلينكي وزياده مرحلته وأصابه هؤلاء المرضي بإستسقاء بالبطن وإرتشاح بالغشاء البلوري,كما وجد أن هؤلاء المرضي عرضه أكثر لعدم الاستجابه للعلاج.
تهدف هذه الدراسه الي تقييم استخدام سى ايه 125 كعامل تنبئوى لمعرفة مدي انتشار المرض على المستوى الاكلينيكى و الاستجابه للعلاج وعلاقه ذلك بمستوي سي ايه125 في الدم
تشمل الدراسه إثنان وأربعون من المرضي المصابين حديثًا بهذا المرض من الجنسين لايقل عمرهم عن ثمانيه عشره عاما ولم يسبق لهم العلاج مع عدم وجود تاريخ مرضي سابق للإصابه بأي نوع من الاورام أوإنتشار المرض في الجهاز العصبي المركزي ,كما يتم إعطاء البروتوكول العلاجي( سي اتش او بي).
ويخضع المرضي لأخذ التاريخ المرضي والفحص الاكلينكي ويتم عمل التحاليل وتشمل وظائف كبد وكلي و صوره دم كامله وال دي اتش مع فحص عينه نخاع عظم و قياس دليل الاورام سي ايه 125 كما يتم عمل الاشعات المقطعيه قبل وبعد العلاج .
كما أسفرت نتائج الدراسه إلي وجود علاقه طرديه قويه بين زياده نسب سي ايه 125
قبل العلاج و تقدم مرحله المرض وكذلك لإنتشاره بنخاع العظم وذوي الحاله السيئه المقاسه علي إي سي أو جي وعلي النقيض إنتفت تلك العلاقه الطرديه مع العمر والجنس ومؤشركتله الجسم.
كما قد وجد أن نسب سي ايه 125قبل العلاج أعلي في المصابين بتضخم الغدد اللميفاويه بالبطن وتضخم الطحال والكبد ووجود عقد رئويه وارتشاح بلوري ولم تتوفر فروق جوهريه لنسب معامل الاورام قبل العلاج في أولئك المصابين بتضخم الغدد الليمفاويه العنقيه والإبطيه والإربيه والمنصفيه.
كما كنت نسب سي ايه 125 قبل وبعد العلاج أكثرا في المرضي الغير مستجيبين للعلاج يليهم ذوي الاستجابه الجزئيه ثم اقل النسب في المستجيبين كاملا للعلاج.