الفهرس 
قائنة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
المستخلص
تعد الرياضة جزءاً هاما من اهتمامات الحكومات في ظل التقدم والتطور المتزايد لدول العالم وذلك لما تلعبه الرياضة من دور فعال على المستوى الوطني والمستوي الدولي في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وحيث أن مستقبل أي حركة رياضية فى العالم منوط باكتشاف المواهب وبإمكاناتهم ومعارفهم وحماسهم المستمر لسد أي فراغ في ساحة البطولة الرياضية ولمواجهة التحديات لذلك فإن من ضمان الأهداف السياسية العامة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة خلال تلك المرحلة هو اكتشاف المواهب الواعدة والاهتمام بها ورعايتها باعتبار هذه المسألة تشكل أولوية في أي بناء رياضي يقوم على أسس علمية سليمة ومن المعروف أن معظم الأنظمة التدريبية المحلية تفتقر إلى نظم وآليات عمل صحيحة للكشف عن المواهب ورعايتها واختيار من هم قادرون على تحقيق آمالنا الرياضية المستقبلية.
ومما لاشك فيه أن صناعة البطل الذي يمكن الوصول به للمستويات الرياضية العليا يحتاج للعديد من الجهود السياسية والتربوية والصحية والاجتماعية والنفسية والإدارية، ومن هذا المنطلق اتجهت الدول لبناء خطط لرعاية أبنائها الموهوبين رياضياً، وذلك من خلال إعداد المشروعات العديدة والمتنوعة التي تهدف لذلك.
ومن خلال عمل الباحثة بوظيفة معلم مساعد بإدارة أسيوط التعليمية والإشراف علي منتخبات الطالبات بمدرسة الجلاء الابتدائية وجدت أنه لكي تكتمل المنظومة لمحاولة الارتقاء بالرياضة المدرسية لابد من العمل في ظل أهداف وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة واختيار الألعاب التي يتم تدريسها وفقا للائحة المرحلة الابتدائية (سلة – طائرة – يد – قدم – ألعاب قوى – جمباز) بمشاركة جميع المدارس بمحافظة أسيوط للوصول لأفضل العناصر واختيار أفضل التلاميذ لتطوير قطاع البطولة وزيادة.
وحيث أن محافظة أسيوط تحتوي علي (843) مدرسة فأنه من الممكن أن تساهم بشكل كبير في تطوير النشاط الرياضي بقطاع البطولة وذلك في ضوء تصميم برامج متكاملة لممارسة الأنشطة الرياضية للمدارس باختلاف أنواعها.
وهذا ما دعي الباحثة إلي إجراء دراسة علمية تهدف إلي وضع برنامج مقترح لتنظيم الأنشطة والبطولات الرياضية بمدارس المرحلة الابتدائية بمحافظة أسيوط لزيادة عدد الممارسين وتنشيط الرياضة بالمحافظة وتوجيه التلاميذ نحو قطاع البطولة.