Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Multimodal analgesia after laparoscopic cholecystectomy; acomparative study between three different techniques /
المؤلف
Abd ELFatah, Fatma Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة احمد عبدالفتاح
مشرف / إنعام فؤاد جادالله
مشرف / ايهاب سعيد عبدالعظيم
مشرف / السيد محمد عبدالعظيم
الموضوع
Analgesics.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
137 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

يعانى اكثر من 80% من المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية ‘ من الالام الشديدة بعد اجراءها والتى تتراوح بين آلام خفيفة ، متوسطة او شديدة مما يؤثر على المرضى ويزيد من معاناتهم فى الفترة التى تلى اجراء تلك العمليات .
ويساعد علاج الألم الحاد بعد العمليات الجراحية فى تخفيف الكثير من معاناة المرضى و يؤدى إلى تقليل مدة الإقامة في المستشفى, ، مما يؤدى إلى تقليل النفقات المادية و زيادة رضاء المرضى. وفى حالة عدم السيطرة على الآلام الحادة بعد العمليات الجراحية مما يؤدى إلى العديد من الآثار السلبية الحادة أو المزمنة ، لذا فإن التحكم الجيد فى الآلام الحادة بعد العمليات الجراحية يعد ضروريا لمنع هذه الآثار السلبية التي قد تشمل إضطراب بضربات القلب، إرتفاع ضغط الدم، الذبحة الصدرية، الإضطراب في التنفس، تخثر الدم بالأوردة و الصعوبة في إلتئام الجروح.
وتوجد العديد من الخيارات المتاحة لعلاج آلام ما بعد الجراحة ، و التي تشمل المسكنات العامة و التقنيات الموضعية. وقد شهدت اساليب التخدير الموضعية تطورا ملحوظا خلال السنوات السابقة مما زاد من الاعتماد عليها نظرا لما لها من فاعلية فى تسكين الالم مع احتمالية حدوث اعراض جانبية اقل وخاصة عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية فى تلك التقنيات.
يعتبر الحقن داخل الغشاء البيرتونى من الاساليب المستخدمة فى تسكين الألم بعد عمليات المرارة بالمظار. كما أن التخدير الموضعي فوق العضلة البطنية المستعرضة يعتبر نوع من أنواع التخدير الموضعي للأعصاب الطرفية, و ذلك عن طريق تخدير الأعصاب التي تغذى الجدار الأمامي للبطن و يؤدى إلى تقليل الإحتياج إلي الأدوية المخدرة العامة.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين فاعلية التخدير عن طريق الحقن داخل الغشاء البيرتونى بالبوبيفاكين والحقنن داخل الغشاء البيرتونى للديكسميتوميدين كمساعد للبوبيفاكين و التخدير الموضعي للعضلة البطنية المستعرضة باستخدام الموجات فوق الصوتية فى تسكين الألم بعد عمليات المرارة بالمظار واستقرار العلامات الحيوية للمرضى .
المرضى وطريقة البحث :
سوف تجرى هذه الدراسة على تسعين(87) مريض فوق 18 عام يخضعون لعمليات المرارة بالمظار.
سيتم تقسيم المرضى بشكل عشوائي عن طريق ”أظرف مغلقة” إلى ثلاث مجموعات تحتوى كل مجموعة على 29 مريض:-
•المجموعة الأولى :- سوف تخضع للحقن داخل الغشاء البيرتونى بعقار البوبيفاكين.
•المجموعة الثانية :- سوف تخضع للحقن داخل الغشاء البيرتونى بعقار الديكسميتوميدين كمساعد لعقار البوبيفاكين.
•المجموعة الثالثة :- سوف تخضع للتخدير الموضعي فوق العضلة البطنية المستعرضة على الجانبين بإستخدام الموجات فوق الصوتية
تم اجراء هذه الدراسة على ستين (90) مريض فوق 18 عام والذين خضعوا لعمليات جراحية وتم استبعاد المرضى الذين يعانون من العدوى الجلدية في موقع الحقن، الحساسية المعروفه لإحدى الأدوية المستخدمة، العمر < 18 او أكثر من 60 عاماً او المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة . وأجريت مقابلات مع جميع المرضى لشرح مقياس شدة الألم (بالمقياس البصري) (VAS) قبل الجراحة بيوم واحد، كما تم عمل التحاليل الروتينية قبل إجراء التخدير الكلى .
وقد استخدمنا فى هذه الدراسة جهاز الموجات فوق الصوتية (جنرال الكتريك ”LOGIQ P5”) بتردد يتراوح بين 5 -12 ميجاهرتز مع قدرة التصويربخاصية الدوبلر ، وبعد الحصول على افضل صورة في المجموعات الثلاث ، تم استخدام ابرة فوق الجافية مقاس 18 بطول 8 سم من نوعية (Perifix.B.BRAUN) تحت الرؤية المباشرة لجهاز الموجات فوق الصوتية
بعد اتمام العملية الجراحية وقبل افاقة المريض تم حقن فى المجموعة الأولى 50 ميللى ليتر من البيوبيفكين 0.25 % +5 ميللى ليتر محلول ملح .
فى المجموعة الثانية سيتم حقن50 ميللى ليتر من البيوبيفكين 0.25 % +ميك لكل كيلو جرام من وزن المريض من عقار الديكسميتوميدين و 5ميللى ليتر محلول ملح .
فى المجموعة الثالثة سيتم حقن 50 ميللى ليتر من البيوبيفكين 0.25 % فوق العضلة البطنية المستعرضة على الجانبين بإستخدام الموجات فوق الصوتية .
المعايير التالية تم قياسها فى اثناء الدراسة :-
1.الخصائص الديموغرافية: العمر، والوزن ومؤشر كتلة الجسم وتصنيفASA.
2.تفاصيل الجراحة: وقت العملية.
3.شدة الألم (بالمقياس البصري) (VAS)، المقياس من صفر (لا يوجد ألم) إلى عشرة (ألم لا يطاق).
4.معدل إستهلاك المواد المسكنة خلال 24 ساعة.
كما تم قياس المعايير التالية كل ساعة ثم بعد 2 ,6 , 12 و 24 ساعة بعد الجراحة.
1.ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
2.معدل التنفس.
مقاييس النتائج الرئيسية:-
كانت الأهداف الأولية للدراسة الحالية هى شدة الألم (بالمقياس البصري) (VAS) خلال الراحة والحركة (في الإفاقة ، بعد ساعة، ساعتين، 6 ساعات، 12 ساعة و 24 ساعة بعد العمل الجراحي) ومعدل إستهلاك المواد المسكنة (المورفين) خلال 24 ساعة .
وتشمل القياسات الثانوية:- العمر، مؤشر كتلة الجسم ، تصنيفASA، والعلامات الحيوية (ضغط الدم الشرياني ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس) في الإفاقة كل ساعة واحدة، ثم بعد ساعتين، 6 ساعات، 12 ساعة و 24 ساعة بعد الجراحة، والمضاعفات التي حدثت في جميع الفئات (الغثيان والقيء) .
نتائج الدراسة:-
عند اجراء المقارنة بين المجموعات الثلاث , وجد ان المجموعة الثالثة والتى يتم فيها الحقن فوق العضلة البطنية المستعرضة تعتبر اكثر تأثيرا وفائدة فى السيطرة على الألم مقارنة بالمجموعتين الاولى والثانية. وكذلك عند المقارنة فى استهلاك المواد المسكنة بعد اجراء العمليات الجراحية .
بمقارنة المجموعات الثلاث عند قياس متوسط ضغط الدم الشريانى للمرضى , اسفرت النتائج عن وجود قياسات اقل بشكل كبير فى المجموعة الثانية بالنسبة لباقى المجموعات وكذلك الحال عند قياس النبض خلال الدراسة وذلك عند قياس النتائج فى الساعة الثانية عشر وبعد مرور 24 ساعة من بداية الدراسة.
بالنسبة للمضاعفات الناتجة عن اجراء الدراسة وجد ان المضاعفات فى المجموعة الثالثة تعتبر اكثر من باقى المجموعت مما يعتبر له اهمية عند دراسة التحليل الإحصائى المتعلق بنتائج المقارنة.
الاستنتاج:-
يعتبر الحقن المستمر فوق العضلة البطنية المستعرضة بإستخدام الموجات فوق الصوتية أكثر فعالية بالمقارنة بالحقن فى الغشاء البريتونى في تسكين الآلام بعد عمليات المرارة بالمنظار ولكن فيما يتعلق بالمضاعفات في جميع الفئات، كان هناك نسبة أعلى من المضاعفات (الغثيان والقيء) في المرضى الذين خضعوا للتسكين فوق العضلة البطنية المستعرضة عن المجموعات الأخرى.