الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: يعد دور المرأة فى المجتمع حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها، فالمرأة تلتزم بواجباتها وتحرص على ممارسة حقوقها وهذا يؤثر تأثيراً بالغاً بدفع المجتمع إلى مزيد من التقدم والرقى التاريخى. إن وضع المرأة فى المجتمع الإنسانى يكشف عن أنها عانت كثيراً حيث كانت تُحرم من العديد من الحقوق، فكان يحظر عليها أن تتصرف فى أموالها، أو أن تعبر عن إرادتها بحرية مطلقة عن أخص ما يخصها، كإختيار شريك حياتها مثلا، أو المساواة بينهما فى الدين، والثواب والعقاب، والالتزام بطلب العلم وكذلك الحقوق المدنية، وهذه المساواة التى أقرها الإسلام فى القرن السابع الميلادى لم تظهر لباقى العصر الحديث إلا بعد كفاح مرير للإعلان العالمى لحقوق الإنسان. وقد اشارت نتائج البحث إلى ما يلى:فالفلسفة النسوية هدفها هو تغيير الواقع الثقافى القائم على ظلم الأنثى، وانشاء واقع جديد يلغى المفاضلة بين الذكر والأنثى، فلتقوم كل امرأة وتثور ضد هذا الفكر البالى، لتقتنع ان السلاسل المقيدة بها ليست خلاخيل بل هى قيود. وما تريده المرأة من خلال هذا الفكر النسوى هو أن تعامل كإنسانة حرة لها عقل وتفكر ولها وجود طبيعى مثلها مثل الرجل، ليست سلعة تعامل كإنسان كامل دون الخروج عن المألوف وعن الشرع بل إن صميم الشرع هو المساواة، لكن لاسباب سياسية قام الائمة بتحريف الاحاديث من اجل ارضاء الخليفة، وظل التحريف قائم حتى وصل الامر بالمرأة العربية الى ما هى علية الآن. فالنسوية العربية دعوة صريحة للعودة الى النص الصحيح دون اى تحريف او تشويش ودون مغالاة، دون تفسير خاطىء للقرآن من قبل المتشددين او اصحاب المنفعة السياسية. |