Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الوضع الحالى للمصايد الطبيعية للأسماك بمنطقة جنوب البحر الأحمر فى مصر /
المؤلف
هاشم ؛ إيمان حفني راتب .
هيئة الاعداد
باحث / إيمان حفني راتب هاشم
مشرف / عبد الوكيل إبراهيم محمد
مناقش / أحمد عبد الحفيظ محمد
مناقش / جيهان عبد المعز محمد
الموضوع
الاقتصاد الزراعى .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
262ص .
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/10/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - اقتصاد زراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

على الرغم من تمتع مصر بالعديد من المصادر المائية بفضل موقعها على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، فضلا عن وجود نهر النيل، وبالإضافة إلى العديد من البحيرات، إلا أن هذه الثروة المائية غير مستغلة الاستغلال الكافي في مجال الثروة السمكية. وتبين أنه على الرغم من أن إجمالي مساحة الموارد المائية تصل إلى حوالي 13,94 مليون فدان، إلا أن هناك حوالي 5 مليون فدان تمثل حوالي 35,9% منها غير مستغلة حتى الآن في صيد الأسماك، وتقع هذه المناطق غير المستغلة بالنطاقين الشرقي والغربي للساحل المصري، هذا بالإضافة إلي مساحات أخرى كبيرة على سواحل نهر النيل وفروعه والترع والمصارف وبعض البحيرات.
واستهدفت هذه الدراسة التعرف على الوضع الحالي لإنتاج الأسماك من المصايد الطبيعيه بشكل عام، والوضع الحالى لمصيد جنوب البحر الأحمر بشكل خاص، وقد أمكن تحقيق هذا الهدف من خلال التوصيف والتقدير القياسي الكمى لمحددات النشاط الإنتاجي السمكي للمصايد الطبيعية المصرية، ودراسة إقتصاديات إنتاج مراكب الصيد الآلية في جنوب البحر الأحمر بعينة الدراسة فى موقعى الإنزال ميناء سفاجا وميناء الغردقة، ودراسة التقييم المالي لتلك المراكب، وحصر أهم المشاكل التي تواجه تلك المراكب والعاملين عليها مع وضع بعض الحلول والتوصيات اللازمة والممكنة للتغلب على تلك المشاكل.
واعتمدت الدراسة على تطبيق المفاهيم الاقتصادية للنظرية الاقتصادية الجزئية، بالإضافة إلى استخدام التحليل الوصفي والكمي لأهم المتغيرات الاقتصادية المستخدمة، واستخدام بعض الأساليب الإحصائية مثل تحليل الانحدار بصوره الرياضية المختلفة لتقدير العلاقات القياسية وبعض معايير الكفاءة الاقتصادية للوقوف على الكفاءة الاقتصادية للنشاط محل الدراسة، و استخدام معايير التحليل المالي والاقتصادي للمشروعات الزراعية لاستخدامها في الحكم على مدى ربحية ذلك النشاط.
كما اعتمدت الدراسة على البيانات الميدانية لعينة عشوائية من مراكب الصيد الآلية بمحافظة البحر الأحمر تم تجميعها خلال عام 2017 من خلال استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية، وقد تم اختيار مفردات العينة بشكل أعطي كل مفردة فرصة متكافئة للظهور في العينة، كما استندت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة بالمصادر الرسمية التي يعتد بها، هذا بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال.
وتناول الباب الأول من الدراسة الإطار النظري والإستعراض المرجعي لبعض الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة
أما الباب الثاني فقد تناول الوضع الراهن للطاقة الإنتاجية السمكية للمصايد الطبيعية المصرية خلال فترة الدراسة(2002-2017)، من خلال ثلاث فصول.
تناول الفصل الأولمنهاأهمية المقتصد السمكي فى إجمالى الدخل الزراعى وفى إجمالى الدخل القومى، وتطور الدخل السمكى من مصادره خلال فترة الدراسة وتتضمن ما يلي : (1) تطور الدخل السمكي البحري. و(2) تطور الدخل السمكي البحيري. و(3) تطور الدخل السمكي النيلي والترعي والمصرفي. و(4) تطور الدخل السمكي للإستزراع السمكي.ومنه تبين أن الأهمية النسبية للإنتاج السمكي فى تزايد مستمر خلال فترة الدراسة، حيث زادت قيمة مساهمة الإنتاج السمكي من الدخل الزراعي من 7,34% عام2002إلى نحو 9,28%عام 2017 خلال الفترة (2002-2017)، وبدراسة الاتجاه الزمنى العام لقيمة الإنتاج السمكى المحلى وجد أن الزيادة بمقدار سنوي معنوي إحصائياً قدر بحوالى1954 مليون جنيه، أي ما يعادل 11,97% من متوسطة خلال نفس الفترة. مما يعنى أن هناك جهوداً تبذل للنهوض بقطاع الإنتاج السمكي خاصة في الآونة الأخيرة وذلك لمواجهة حاجات الطلب المتزايد على منتجات ذلك القطاع.
كما تناول ايضاً الاهمية النسبية لإنتاج المصايد الطبيعية بالنسبة لإجمالى الإنتاج السمكى فى مصر خلال فترة الدراسة وتتضمن ما يلي: (1) تطور إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى خلال الفترة (2002- 2017)، تبين أنها تراوحت بين حد أدني بلغ حوالي 801,47 ألف طن عام 2002، وحد أقصي بلغ حوالي 1822,80ألف طن عام 2017، أى بنسبة زيادة قدرت بحوالى127,4% عن بداية الدراسة. وبلغ متوسط إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى حوالي 1224,65 ألف طن خلال فترة الدراسة.
وبدراسة الإتجاه الزمني العام لتطور إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى يتضح أن إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى تزايد بمقدار سنوى معنوى إحصائيًا قدر بحوالى 66,08 ألف طن، وبمعدل تزايد سنوى بلغ حوالي 5,4% من المتوسط السنوي لإجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية، وبلغ معامل التحديد حوالى 0,96أى أن حوالى 96% من التغير فى إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
(2) تطور الطاقة الإنتاجية السمكية من البحار(البحر المتوسط والبحر الأحمر)، وبدراسة الإتجاه الزمني العام للطاقة الإنتاجية السمكية البحرية إتضح أن الطاقة الإنتاجية السمكية البحرية تتناقص بمقدار سنوى غير معنوى إحصائيًا قدر بحوالى 1,2 ألف طن سنويًا. و(3) تطور الطاقة الإنتاجية السمكية من البحيرات وتشمل (بحيرة المنزلة، وبحيرة البرلس، وبحيرة أدكو، وبحيرة مريوط، وبحيرة البردويل، وبحيرة المره والتمساح وقناة السويس، وبحيرة قارون، ومنخفض الريان”1، 3”، ومفيض توشكى، وبحيرة ناصر) وبترتيب مصايد البحيرات المصرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لطاقتها الإنتاجية السمكية خلال الفترة (2002- 2017) وجد أن بحيرة البرلس شغلت المرتبة الأولي إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 57,11 ألف طن، تمثل حوالي 33,58% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية البالغة حوالي 169,48 ألف طن، وتمثل حوالي 4,79% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية البالغة حوالي 1224,65 ألف طن خلال نفس الفترة.
بينما شغلت بحيرة المنزلة المرتبة الثانية إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 54,49 ألف طن، تمثل حوالي 31,54% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 4,49% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. في حين شغلت بحيرة ناصر المرتبة الثالثة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 25,88 ألف طن، تمثل حوالي 14,91% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية البالغة، وتمثل حوالي 2,12% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية. أما بحيرة إدكو فقد شغلت المرتبة الرابعة، حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 7,24 ألف طن تمثل حوالي 4,17% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,59% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة.
وشغلت بحيرة مريوط المرتبة الخامسة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 6,48 ألف طن، تمثل حوالي 3,67% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,52% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة.وشغلت بحيرة المرة والتمساح وقناة السويس المرتبة السادسة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 4,5 ألف طن، تمثل حوالي 2,59% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,37% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. أما بحيرة البرداويل فقد شغلت المرتبة السابعة إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 3,97 ألف طن، تمثل حوالي 2,29% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,33% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. وشغل منخفض الريان(1، 3) المرتبة الثامنة، إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية له حوالي 2,96 ألف طن، تمثل حوالي 1,54% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,22% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. وبحيرة قارون فقد شغلت المرتبة التاسعة إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 2,87 ألف طن، تمثل حوالي 1,51% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,22% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية. وأخيرًا اشغل مفيض توشكى المرتبة العاشرة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 2,68 ألف طن، تمثل حوالي 0,88% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,13% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية.
(4) تطور الطاقة الإنتاجية السمكية لمصايد المياه الداخلية (النيل وفروعه) وبتقدير معادلة الإتجاه الزمني العام لكمية الإنتاج السمكي من نهر النيل وفروعه، أتضح أن الإنتاج قد إتخذ إتجاهاً متناقصاً معنوي قدر بحوالى 3,17 ألف طن سنوياً، بمعدل تغير بلغ حوالى 3,6% من متوسطة، وبلغ معامل التحديد حوالى0,72، أى أن حوالى 72% من التغيرات الحادثة فى الإنتاج مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
وختص الفصل الثانى من الباب الثانى التقدير الإحصائى الكمى لمحددات الطاقه الإنتاجيه السمكيه فى المصايد الطبيعية. وتتضمن 1-تطورأعداد سفن الصيد العاملة في المصايد الطبيعية المصرية التى تشمل أ- تطور أعداد سفن الصيد العاملة في المصايد البحرية، ب- تطور أعداد سفن الصيد العاملة فى المصايد البحيرية، ت- تطور أعداد سفن الصيد العاملة فى مصايد نهر النيل وفروعه، 2- تطور أعداد صيادي سفن الصيد العاملة بالمصايد الطبيعية وتشمل أ- تطور أعداد صيادى سفن الصيد العاملة في المصايد البحرية، ب- تطور أعداد صيادى سفن الصيد العاملة فى المصايد البحيرية، ت- تطور أعداد صيادى سفن الصيد العاملة فى مصايد نهر النيل وفروعه،3- تطور إجمالي عدد صيادي البر( البرارة) بالمصايد الطبيعية وتشمل أ- تطور أعداد صيادى البرارة في المصايد البحرية، ب- تطور أعداد صيادى البرارة فى المصايد البحيرية، ت- تطور أعداد صيادى البرارة فى مصايد نهر النيل وفروعه.
وتناولايضاً الجدارة الإنتاجية السمكية المصرية وتتضمن ما يلي : (1) الجدارة الإنتاجية السمكية الفدانية للوحدة الأرضية المائية. و(2) الجدارة الإنتاجية السمكية السفينية من المصايد الطبيعية المصرية. و(3) الجدارة الإنتاجية السمكية العمالية السمكية في المصايد المصرية.
وتناول الفصل الثالث والأخير من الباب المشار اليه، قياس التقلبات الإنتاجيه السمكيه الموسميه بالمصايد الطبيعية فى مصر، وبدراسة التقلبات الإنتاجية السمكية للمصايد الطبيعية المصرية فى متوسط الفترة (2015– 2017) اتضح من تقدير نسب الموسمية الشهرية أن هناك فترتين متميزتين. أولاهما تضم الشهور يناير ، فبراير، مارس ، ابريل، مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، وتتسم بانخفاض الناتج في تلك الفترة عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت حوالي 95,85% ، 95,39% ، 99,96% ، 96,79%، 96,71% ،90,93%،90,51%، 97,00%. ويعزي انخفاض الناتج في تلك الفترة إلي الإنخفاض الملحوظ فى الإنتاج السمكى من البحار. أما الفترة الثانية فتضم شهور سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر وتتسم بارتفاع الناتج السمكي للمصايد الطبيعية عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت حوالي103,78%، 120,63% ، 110,16% ، 106,03% علي الترتيب، ويرجع ذلك للإرتفاع الملحوظ فى الإنتاج السمكى من البحيرات.
وقد إختص الباب الثالث بدراسة الوضع الراهن للطاقة الإنتاجية للأسماك من مصايد البحر الأحمر. من خلال أولًا: تناول الأهمية الإقتصادية والتعاونيات السمكية فى البحر الأحمر. من خلال:
1-دراسة الدخل السمكى من هذة المصايد ونسبة مساهمتة فى كل من الدخل السمكى من المصايد الطبيعية وإجمالى الدخل السمكى القومى خلال فترة الدراسة، وبتقدير معادلة الإتجاه الزمنى، تبين أن إجمالى الدخل من مصايد البحر الأحمر يتزايد بمقدار سنوى معنوى إحصائيًات قدر بحوالى35,33 مليون جنيه، وبمعدل تزايد سنوى قدر بحوالى5,3% من المتوسط السنوى للفترة (2002- 2017) والبالغ حوالى 668,3 مليون جنيه خلال نفس الفترة.بجانب ذلك التعرف على:
2- التركيب الصنفى للإنتاج السمكى واتضج أن التركيب السمكى للبحر الأحمر يضم هذه الأسماك (الباغة، السردين، المكرونة، الصرع، الوقار، شعور، كسكمبرى، حريد، بياض)، حيث تساهم كل منها بحوالى 15,9%، 8,81%، 7,99%، 6,61% ،5,77%، 4,71%، 3,51%، 3,34% ، 3,13% على الترتيب من متوسط إجمالى الإنتاج السمكى بالبحر الأحمر خلال الفترة (2002- 2017).أما باقى الأصناف هى أصناف يصعب تصنيفها بسبب صغر كمياتها المصيدة، وهى تمثل حوالى37,88% من متوسط إجمالى الإنتاج السمكى من البحر الأحمر، ونسبة كل صنف لاتزيد عن 1%.
3- موسمية الإنتاج وبدراسة التقلبات الإنتاجية السمكية الموسمية البحرية لمصايد البحر الأحمر خلال الفترة (2015 – 2017 ) اتضح من تقدير النسب الموسمية الشهرية أن هناك فترتين متميزتين. أولاهما تضم الشهور مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، وسبتمبر وتتسم بانخفاض الناتج في تلك الفترة عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت حوالي 75,81% ، 34,13%، 15,71% ، 19,90% ، 69,06% علي الترتيب. ويعزي انخفاض الناتج في تلك الفترة إلي العديد من العوامل أهمها: (أ) العوامل الطبيعية متمثلة فى درجة الحرارة والضوء والتيارات البحرية والكثافة والملوحة والغازات الذائبة والعناصر المعدنية ويتضح أثر هذه العوامل وخاصة إرتفاع درجة الحرارة فى أشهر الصيف حيثُ ينخفض الإنتاج بإرتفاع الحرارة والتى تؤدى إلى قلة الطلب وصعوبة الخدمات التسويقية، (ب) العوامل الإدارية والمتمثلة فى وقف الصيد فى هذه الفترة تحديداً حيثُ تتفق مع الوقت المحدد لتكاثر وتفريغ معظم الأصناف السمكية بالبحر الأحمر. أما الفترة الثانية فتضم شهور يناير ، فبراير ، مارس، إبريل ، أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر وتتسم بارتفاع الناتج السمكي البحري عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت 119,29، 130,24، 137,46، 119,65، 178,26 ، 148,21، 152,28 علي الترتيب. ويعزي ذلك إلي أن معظم الأسماك تبدأ في التكاثر والتوالد في الربيع والصيف (فترة منع الصيد) فتنمو وتكبر ويظهر أثرها في تلك الشهور.
4- التوزيع الجغرافى لمواقع الإنزال: مناطق الإنزال الموجودة بمصايد البحر الأحمر تتكون من ثلاث مناطق رئيسية وهى:أ- منطقة خليج السويس وتساهم بنحو 39,78% من إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر، ب- منطقة جنوب البحر الأحمر وتساهم بنحو 60,12% من إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر، ت- منطقة خليج العقبة وهى غير مستغلة بشكل جيد فى الإنتاج السمكى، حيثُ تساهم بحوالى 0,33% من إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر.
5-قياس المستوى الغذائى (الايوترفى) لمصيد البحر الأحمر خلال فترة الدراسة، ويعتبر الأتجاه العام لإنتاج الربيان مؤشر عام او دليل على نوعية الوسط المائى وما يحتوية من غذاء أولى (فيتو- زوبلانكتون) وأملاح معدنية ومواد عضوية وترسيبات قاعية وهو ما يسمى ”Eutrophication” وبالتالى يمكن تصنيف مصايد البحر الأحمر وفقًا للأتجاه العام للربيان ويتضح أزدياد التلوث فى منطقة خليج السويس من بداية الدراسة 2002م وحتى عام 2013م (النهاية الصغرى) وبدأ الإنتاج بالثبات نوعًا ما حتى عام 2017م،مما سبق يدل على أرتفاع معدلات التلوث داخل منطقة خليج السويس نتيجة للتلوث الناتج عن مخلفات السفن العابرة من وإلى الخليج.وقد تعذر قياس المستوى الأيوتروفى لمنطقة جنوب البحر الأحمر بالطرق الإحصائية المختلفة وذلك بسبب تذبذب إنتاج الربيان خلال فترة الدراسة.
ثانياً: الموارد الإقتصادية لمصايد البحر الأحمر وتشمل 1- الموارد الرأسمالية: أ- المراكب الآلية وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد مراكب الصيد الآلية يتضح انها قد تزايدت بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 61,78مركب. مما يوضح الزيادة فى أعداد المراكب بشكل كبير حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 3,9% فى السنة، كما قدر معامل التحديد بنحو0,86 اى أن حوالى 86% من التغيرات الحادثة فى عدد المراكب الآلية مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.ب- المراكب غير الآلية وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد مراكب الصيد غير الآلية يتضح أنها قد تناقصت بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 80,78 مركب، مما يوضح التناقص فى أعداد المراكب بشكل كبير حيث بلغت نسبة النقص حوالى 16,68% فى السنة، كما قدر معامل التحديد بنحو0,87 اى أن حوالى 87% من التغيرات الحادثة فى عدد المراكب غير الآلية مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
2- الموارد البشرية:أ- أعداد الصيادين المرخصين، وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد الصيادين المرخصين فى مصايد البحر الأحمر يتضح أنهم قد تزايد أعدادهم بمقدار سنوى غير معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 105صياد. ب- أعداد البرارة المرخصين، وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد البرارة المرخصين فى مصايد البحر الأحمر يتضح انهم قد تزايد أعدادهم بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 51 صياد تقريبًا، مما يوضح التزايد حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 4,6% فى السنة، كما قدر معامل التحديد بنحو0,33 اى أن حوالى 33% من التغيرات الحادثة فى أعداد الصيادين البرارة مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
ثالثًا: التعاونيات السمكية فى البحر الأحمروتشمل1- أعداد الجمعيات التعاونية بالبحر الأحمر بدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد الجمعيات التعاونية فى مصايد البحر الأحمر يتضح انها تزايدت أعدادها بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 0,27 جمعية تقريبًا، حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 1,8% فى السنة من المتوسط البالغ 15,25 جمعية فى مصايد البحر الأحمر، كما قدر معامل التحديد بنحو0,92 اى أن حوالى 92% من التغيرات الحادثة فى أعداد الجمعيات التعاونية فى البحر الأحمر مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.2- أعداد أعضاء الجمعيات التعاونية بمصايد البحر الأحمر، وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد أعضاء الجمعيات التعاونية فى مصايد البحر الأحمر فى مصر يتضح انهم قد تزايد أعدادهم بمقدار سنوى غير معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 9,96 عضو سنويًا. 3- إجمالى رأس المال التعاونى بمصايد البحر الأحمر، وبدارسة الاتجاه الزمنى لرأس المال التعاونى بمصايد البحر الأحمر فى مصر خلال الفترة(2002- 2017)، يتضح زيادته بمقدار سنوى معنوى إحصائيا قدر بحوالى 12,36 ألف جنيه تقريبًا، حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 4,3% فى السنة من المتوسط البالغ حوالى 283,53 ألف جنيه ، كما قدر معامل التحديد بنحو0,86، اى أن حوالى 86% من التغيرات الحادثة فى رأس مال الجمعيات التعاونية بمصايد البحر الأحمر مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
ورابعاً دراسة أهم العوامل الإقتصادية المؤثرة على إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر. وتعتبر العوامل الإقتصادية من أهم العوامل التى تؤثر على الإنتاج السمكى، وهناك العديد من المتغيرات الإقتصادية التى لها تأثير كبير على الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر ومن تلك المتغيرات:1- عدد المراكب الآلية العاملة بمصايد البحر الأحمر. 2- عدد المراكب غير الآلية العاملة بمصايد البحر الأحمر. 3- عدد الصيادين العاملين بمصايد البحر الأحمر.4- رأس المال التعاونى.5- متوسط سعر طن الأسماك بألف جنيه. وبدراسة العلاقة بين كمية الإنتاج السمكى من مصايد البحر الأحمر (ص) كمتغير تابع، واهم العوامل المؤثرة علي الإنتاج، وباستخدم الانحدار المتعدد فى الصورة الخطية الذى اتضح من نتائجه أنه أفضل الصور استنادا على المنطق الاحصائي للنموذج، وباستبعاد المتغيرات التي لا تتفق مع المنطق الاقتصادي أو الإحصائي تم استخدام تحليل الانحدار المرحلي للمتغيرات المستقلة السابق الإشارة إليها، ووضحت النتائج أن زيادة مراكب الصيد الآلية بنسبة 1مركب تؤدى إلى إنخفاض إنتاج السمك من مصيد البحر الأحمر بنسبة 24,25طن.
بينما إختص الباب الرابع من هذه الدراسة بتقييم اداء مراكب الصيد العاملة فى جنوب البحر الأحمر(بعينة الدراسة). ومن خلال الدراسة والتحليل للمتغيرات الاقتصادية المرتبطة بموضوع الدراسة، فقد توصلت إلى مجموعة من النتائج يتمثل أهمها في الآتي:
أولاً: مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية المرتبطة بالإنتاج السمكى لمراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة بجنوب البحر الأحمر وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:1- متوسط الإنتاج السمكي للسرحة الواحدة: حققت مراكب الجر أعلى إنتاجية مُقارنةً بإنتاج مراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الجر حوالي 397,2 كجم/ سرحة، يليها في المرتبة الثانية متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء الغردقة حيث بلغ حوالي 329 كجم/ سرحة، ثم يأتي متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 252 كجم/ سرحة، يليه في المرتبة الرابعة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولا، حيث بلغ حوالي 244,8 كجم/ سرحة، يليه في المرتبة الخامسة والأخيرة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الكنار حيث بلغ حوالي 220,9 كجم/ سرحة.2- متوسط الإنتاج السمكي السنوى: حققت مراكب الجر أعلى إنتاجية مُقارنةً بإنتاج مراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الجر حوالي 5,6 طن/ سنه، يليها في المرتبة الثانية متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولا حيث بلغ حوالي 4,7 طن/ سنه، ثم يأتي متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 3,1 طن/ سنه، يليه في المرتبة الرابعة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار ميناء الغردقة حيث بلغ حوالي 2,6 طن/ سنه، يليه في المرتبة الخامسة والأخيرة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الكنار حيث بلغ حوالي 1,9 طن/ سنه. 3- متوسط إنتاج العاملين بالمركب: حقق عنصر العمل البشري المُستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء الغردقة أعلى إنتاجية مقارنةً بنظيره في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ متوسط إنتاج العاملين بها حوالي 109,7 كجم/عامل، يليه في المرتبة الثانية متوسط إنتاج العاملين بمراكب الجر حيث بلغ حوالي 76,5 كجم/عامل، ثم يأتي متوسط إنتاج العاملين بمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 76,4 كجم/عامل، ويأتي متوسط إنتاج العاملين بمراكب الكنار في المرتبة الرابعة حيث بلغ حوالي 69,0 كجم/عامل، يليه في المرتبة الخامسة والأخيرة متوسط إنتاج العاملين بمراكب الشانشولا حيث بلغ حوالي 53,2 كجم/ عامل.4- متوسط إستخدام كمية الوقود والزيوت المستخدمة في السرحة الواحدة: حققت كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء الغردقة في السرحة الواحدة أعلى إنتاجية مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ متوسط إنتاج كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك لها حوالي 3,2 كجم/ لتر، يليها في المرتبة الثانية متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب الجر حيث بلغ حوالي 1,8 كجم/ لتر، ثم يأتي متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 1,4 كجم/ لتر، ويأتي متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب الكنار في المرتبة الرابعة حيث بلغ حوالي 1,2 كجم/ لتر، وأخيراً يأتي متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب الشانشولا في المرتبة الخامسة حيث بلغ حوالي 1,1 كجم/ لتر. 5- متوسط إنتاج كمية الثلج المستخدم في السرحة الواحدة: حققت كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء الغردقة في السرحة الواحدة أعلى إنتاجية مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ متوسط إنتاج كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك لها حوالي 42,7 كجم/ بلاطة، يليها في المرتبة الثانية متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب الجر حيث بلغ حوالي 13,1كجم/ بلاطة، ثم يأتي متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 11,3 كجم/ بلاطة، ويأتي متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب الكنار في المرتبة الرابعة حيث بلغ حوالي 10,4 كجم/ بلاطة، وأخيراً يأتي متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب الشانشولا في المرتبة الخامسة حيث بلغ حوالي 8,8 كجم/ بلاطة.6- صافي عائد مراكب الصيد فى السرحة الوحدة: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى صافي عائد مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ صافي العائد لها حوالي 8,2 ألف جنيه/ سرحة، يليه في المرتبة الثانية صافي عائد مراكب الجر حيث بلغ حوالي 6,9 ألف جنيه/ سرحة، ثم يأتي صافي عائد مراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 4,6 ألف جنيه/ سرحة، يليه في المرتبة الرابعة صافي عائد مراكب الشانشولا حيث بلغ حوالي 3,0 ألف جنيه/ سرحة، وتأتى فى المرتبة الخامسة والأخيرة مراكب الكنار حيث بلغ صافى العائد لها حوالى 1,7 ألف جنيه/ سرحة.7- صافي عائد مراكب الصيد فى السنة: حققت مراكب الجر أعلى صافي عائد مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ صافي العائد لها حوالي 97,4 ألف جنيه/ سنة، يليه في المرتبة الثانية صافي عائد مراكب السنار بميناء الغردقة حيث بلغ حوالي 64,5 ألف جنيه/ سنة، ثم يأتي صافي عائد مراكب الشانشولا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 57,1 ألف جنيه/ سنة، يليه في المرتبة الرابعة صافي عائد مراكب السنار بميناء سفاجا حيث بلغ حوالي 56,5ألف جنيه/ سنة، وتأتى فى المرتبة الخامسة والأخيرة مراكب الكنار حيث بلغ صافى العائد لها حوالى 14,2 ألف جنيه/ سنة. 8- القيمة المضافة للسرحة الواحدة: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى قيمة مضافة مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغت القيمة المضافة لها حوالي 11,6 ألف جنيه/ سرحة، يليها في المرتبة الثانية القيمة المضافة لمراكب الجر حيث بلغت حوالي 8,6 ألف جنيه/ سرحة، ثم تأتي القيمة المضافة لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغت حوالي 7,0 ألف جنيه/ سرحة، يليها في المرتبة الرابعة القيمة المضافة لمراكب الكنار حيث بلغت حوالي 4,9 جنيه/ سرحة، وتأتي القيمة المضافة لمراكب الشانشولا فى المرتبة الخامسة والأخيرة حيث بلغت حوالي 4,2 ألف جنيه/ سرحة. 9- القيمة المضافة لمراكب الصيد فى السنة: حققت مراكب الجر أعلى قيمة مضافة مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغت القيمة المضافة لمراكب الجر حوالي 120,8 ألف جنيه/ سنة، يليها في المرتبة الثانية القيمة المضافة لمراكب السنار بميناء الغردقة حيث بلغت حوالي 91,9ألف جنيه/ سنة، ثم تأتي القيمة المضافة لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغت حوالي 85,8 ألف جنيه/ سنة، يليها في المرتبة الرابعة القيمة المضافة لمراكب الشانشولا حيث بلغت حوالي 81,1جنيه/ سنة، وتأتي القيمة المضافة لمراكب الكنار فى المرتبة الخامسة والأخيرة حيث بلغت حوالي 42,4 ألف جنيه/ سنة. 10- الأربحية النسبية: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى أربحية نسبية مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغت الأربحية النسبية لمراكب السنار حوالي 104%، يليها في المرتبة الثانية الأربحية النسبية لمراكب الجر حيث بلغت حوالي 60,4%، ثم تأتي الأربحية النسبية لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغت حوالي 55,5%، يليها في المرتبة الرابعة الأربحية النسبية لمراكب الشانشولا حيث بلغت حوالي 37,2%، يليها في المرتبة الخامسة والأخيرة الأربحية النسبية لمراكب الكنار حيث بلغت حوالي 19,7%. 11- نسبة الإيرادات إلى التكاليف: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى نسبة إيرادات إلى التكاليف في إنتاج الأسماك مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغت تلك النسبة حوالي 1,72، يليها في المرتبة الثانية نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب الجر حيث بلغت حوالي 1,53، ثم تأتي نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة وبلغت حوالي 1,43، ثم تأتي نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب الشانشولا في المرتبة الرابعة وبلغت حوالي 1,32يليها نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب الكنار وبلغت حوالي 1,14 وتمثل المرتبة الخامسة والأخيرة. 12- مُعدل العائد على الجنيه المستثمر:حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى معدل عائد على الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ هذا معدل لتلك المراكب حوالي 0,72، يليه في المرتبة الثانية معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب الجر حيث بلغ حوالي 0,53، ثم يأتي معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة وبلغ حوالي 0,43، يليه معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب الشانشولا وبلغ حوالي 0,32 ويمثل المرتبة الرابعة، يليه معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب الكنار وبلغ حوالي 0,14 ويمثل المرتبة الخامسة والأخيرة.
ثانياً:التقدير القياسي الكمى لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على النشاط الإنتاجي السمكي لمراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة بجنوب البحر الأحمر. تم حصر أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على إنتاج مراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة بجنوب البحر الأحمر فيما يلي: كفاءة ريس المركب (س1)، عدد العاملين بالمركب (س2)، كفاءة العاملين بالمركب (س3)، كفاءة المركب (س4)، كفاءة شبكة الصيد (س5)، كمية الغزل (س6)، كمية حبال الشد (س7)، كفاءة التجهيزات المتاحة بالميناء (س8)، بعد مناطق الصيد عن الميناء (س9)، عدد سرحات الصيد في الموسم (س10)، مدة السرحة الواحدة (س11)، عدد مرات ترقيع الشبكة (س12)، كمية الوقود والزيوت المستخدمة (س13)، كمية الثلج (س14)، التكاليف الاستثمارية والثابتة (س15)، تكاليف التشغيل السنوية (س16)، صافي الدخل السنوى (س17). وتم استخدام تحليل الانحدار المتعدد فى صورته اللغارتمية المزدوجة للمتغيرات المستقلة المحددة لكمية الإنتاج السمكي لمراكب الصيد الآلية في الصور الرياضية المختلفة، وباستبعاد المتغيرات التي لا تتفق مع المنطق الاقتصادي أو الإحصائي تم استخدام تحليل الانحدار المرحلي للمتغيرات المستقلة السابق الإشارة إليها، ووضحت النتائج الآتى:
1- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد فى كل من ميناء الغردقة وميناء سفاجا: أوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، والتكاليف الأستثمارية الثابتة، ومدة السرحة، وعدد العاملين بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,88%، 0,13%، 0,04%، 0,09%، 0,06% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود، وعدد ترقيع الشبك، وكمية الثلج، وكمية الغزل، بعد مناطق الصيد، عدد السرحات بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,08%، 0,03%، 0,04%، 0,03%، 0,02%، 0,05% على الترتيب.
2- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار(ميناء الغردقة): أوضحتالنتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,61%، 0,28%، 0,075% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من عدد السرحات، وكمية الوقود، وكمية الثلج بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,085%، 0,016%، 0,009% على الترتيب.
3- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد فى ميناء سفاجا: أوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، ومدة السرحة، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,99%، 0,11%، 0,02%، 0,07% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود، وكمية حبال الشد، وعدد السرحات بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,11%، 0,04%، 0,095% على الترتيب.
4- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار(ميناء سفاجا): أوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,096%، 0,06% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود، وكمية حبال الشد، وعدد السرحات بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,14%، 0,036%، 0,14% على الترتيب.
5-التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الكنار(ميناء سفاجا): أوضحتالنتائج أن زيادة كل من التكاليف الأستثمارية الثابتة، وكفائة الشباك بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 1,49%، 0,103% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الغزل، وكمية الوقود، وعدد العاملين على المركب بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,094%، 0,211%، 0,15% على الترتيب.
6- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الجر(ميناء سفاجا): أوضحت لنتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,67%، 0,22%، 0,13% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,09%.
7- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولا(ميناء سفاجا): وأوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,68%، 0,12% على الترتيب.
وشمل الباب الخامس التحليل المالي لمراكب الصيد الآلية فى عينة الدراسة. ومعوقات تنمية الثروة السمكية وسبل التغلب عليها لمصايد البحر الأحمر بعينة الدراسة. من خلال فصلياً اهتم الفصل الاول بالتحليل المالى لعينة الدراسة واعتمد التحليل على المعايير المخصومة على عدد من الفروض تتفق مع المنطق الاقتصادي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
باستخدام العلاقة الرياضية بين القيم الحالية للإيرادات والتكاليف تم استخلاص نتائج التحليل المالي لمراكب الصيد الآلية حيث تبين الآتي:(1) صافى القيمة الحالية: بلغ صافي القيمة الحالية لمراكب السنار، والكنار، والجر، والشانشولا حوالي 351,18 و82,24 و501,33 و288,83 ألف جنيه على التوالي. (2) نسبة المنافع إلى التكاليف: بلغت نسبة المنافع إلى التكاليف لمراكب السنار، والكنار، والجر، والشانشولا عند معدل خصم 18% حوالي 1,68، 1,16، 1,50، 1,30 مما يشير إلى أن مراكب الصيد الآلية موضع الدراسة تحقق عائد في ظل معدل خصم أعلى. (3) معدل العائد الداخلي: يقدر معدل العائد الداخلي لمراكب السنار بحوالي 88%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب السنار يدر 88 قرش، وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال، ويقدر معدل العائد الداخلي لمراكب الكنار بحوالي 18%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب الكنار يدر 18 قرش، وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال، بينما يقدر معدل العائد الداخلي لمراكب الجر بحوالي 98%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب الجر يدر 98 قرش، وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال، في حين يقدر معدل العائد الداخلي لمراكب الشناشولا بحوالي 60%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب الشانشولا يدر 60 قرش وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال.
ثانيًا: تحليل الحساسية
يعتبر تحليل الحساسية من الوسائل المستخدمة للتعرف على قدرة المشروع في مواجهة تلك التغيرات. وبإجراء تحليل الحساسية باستخدام التغيرات في كل من الإيرادات أو التكاليف أوفى كليهما معاً وأثر ذلك على معدل العائد الداخلي المعبر عن مدى جدوى المشروع، يتضح الآتي: (1) مراكب السنار: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب السنار يمكن استمرار جدواه الاقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف، (ت) زيادة التكاليف 10% مع نقص الإيرادات 10%. (2) مراكب الكنار: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب الكنار لا يمكن استمرار جدواه الإقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف. (3) مراكب الجر: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب الجر يمكن استمرار جدواه الإقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف، (ت) زيادة التكاليف 10% مع نقص الإيرادات 10%. (4) مراكب الشانشولا: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب الشانشولا يمكن استمرار جدواه الإقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف، (ت) لا يمكن استمرار جدواه الإقتصادية فى حالة زيادة التكاليف 10% مع نقص الإيرادات 10%.
وأشتملالفصل الثانى من الباب الخامسعلىمعوقات تنمية الثروة السمكية بمصايد جنوب البحر الأحمر وسبل التغلب عليها. وتم التوصل إلى النتائج التالية: أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد الآلية في جنوب البحر الأحمر، لتحديد أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة في جنوب البحر الأحمر تم الاعتماد على أسلوب الانحدار Backward لتحديد أهمتلكالمشاكل استناداً إلى المشاكل والمعوقات التي تواجه حائزي مراكب الصيد والعاملين عليها والتي ثبتت معنوية تأثيرها وفقاً لاختبار(كا2) وقد تم قياس تلك المشاكل بمتغيرات صوريةحيث استخدمت القيمة العددية (صفر) في حالة عدم وجود المشكلة، والقيمة (واحد) في حالة وجود المشكلة.
(1) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء الغردقة:
يتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء الغردقة بعينة الدراسة هي: قلة الأسماك بسبب تلوث المياه بالمخلفات، ارتفاع أسعار الوقود والزيوت، بعد مناطق الصيد عن الموانى، التلوث بمياه الصرف الصحي، صعوبة الحصول علي تصاريح الصيد.
(2) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء سفاجا:
اتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بعينة الدراسة فى ميناء سفاجا هي:ارتفاع أسعار الوقود والزيوت، ارتفاع تكاليف قطع الغيار.
(3) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الكنار بميناء سفاجا:
اتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الكنار بميناء سفاجا بعينة الدراسة هي:بعد مناطق الصيد عن الموانى، صعوبة الحصول علي تصاريح الصيد.
(4) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الجر بميناء سفاجا:
اتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الجر فى ميناء سفاجا بعينة الدراسة هي: ارتفاع أسعار مستلزمات الصيد، ارتفاع عمولة تاجر الحلقة.
(5) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولأ بميناء سفاجا:
اتضح أنأهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الشنشولأ بميناء سفاجا بعينة الدراسة هي:قلة التجهيزات بالميناء، ارتفاع أسعار مستلزمات الصيد.
كما تضمن الفصل الثانى من الباب الخامس على السياسات والحلول المقترحة للتغلب على المشاكل التي تواجه العاملين على مراكب الصيد الآلية في جنوب البحر الأحمر
بسؤال حائزي مراكب الصيد الآلية المُختلفة (الشانشولا، الجر، السنار، والكنار) والعاملين عليها بعينة الدراسة عن أهم السياسات والحُلول المُقترحة للتغلب على المشاكل التي تواجه كُل منهم، يتضح ما يلي:
(1) تفعيل دور شُرطة المُسطحات المائية لحماية المصايد البحرية من مخاطر التلوث بأشكاله المختلفة في البيئة البحرية سواء كان تلوثاً بتروليًا أو صحيًا أو صناعيًا.
(2) توفير التجهيزات اللازمة بموانئ الصيد (رصيف- محطة تموين وقود- سقاله- حلقة بيع- منفذ بيع مستلزمات الصيد- حوض لإصلاح المراكب- مخزن ثلج).
(3) تقييم المخزون السمكي بإجراء مسح شامل للبحر الأحمر وعمل خرائط لانتشار الأسماك.
(4) تحسين وسائل الاتصالات اللاسلكية بين وحدات الصيد والموانئ وذلك بإقامة نقط إغاثة لاسلكية على شواطئ البحر الأحمر يمكن من خلالها السيطرة وربط المراكب بالمرافق المصرية لتقليل نسبة المخاطرة.
(5) نشر الوعي القومي بين الصيادين وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية لهم وتحديد سن المعاش عند 55 سنه بدلاً من 65 سنه ودخولهم في مظلة التأمين الصحي والاجتماعي بالدولة.
(6) ضرورة تبني الدولة إعداد دورات تدريبية لزيادة مهارات وخبرات الصيادين وتدريبهم على طرق الصيد الحديثة وكيفية استخدام التقنيات الحديثة في الصيد.
(7) تسهيل عمليات الحصول على القروض المُقدمة للأنشطة الإنتاجية السمكية وتنوع مصادرها مع تعديل أسعار الفائدة لصالح العاملين بالمصايد وتسهيل طرق السداد.
(8) تفعيل مُنظومة دعم المواد البترولية للمُحافظة على أسعار الوقود والزيوت وعدم ارتفاعها.
(9) منع ومُعاقبة الصيد المُخالف للمُحافظة على الثروة السمكية.

التوصيات
وللتغلب على المشاكل التي تواجه المصايد الطبيعية المصرية عامه ومصايد جنوب البحر الأحمر خاصه، توصى الدراسة بالأتى:
(1) يجب تقييم أثر المتغيرات البيئية والأقتصادية على المصايد الطبيعية وعدم تجاهل أثر التلوث بأشكاله المختلفة وتأثيره على المصايد الطبيعية بشكل كبير.
(2) توصى الدراسة بأجراء البحوث والدراسات العلمية والاستكشاف بكافة المصايد السمكية للتعرف على حجم تلك الموارد الأقتصادية السمكية الراهنه والمخزون السمكى، وذلك لتكوين قاعدة أقتصاديه سمكيه يهتدى بها فى تخطيط وإدارة المصايد من ناحية وتحديد الرؤى المستقبليه لسياسة التنمية السمكيه من ناحية أخرى.
(3) تفعيل دور شرطة المسطحات المائية لحماية المصايد البحرية من مخاطر التلوث، ومنع ومعاقبة الصيد المخالف.
(4) منع ردم البحيرات بغرض التوسع العمرانى وردم البواغيث التى تضع الأسماك بيوضها مما يحافظ على الثروه السمكية.على الرغم من تمتع مصر بالعديد من المصادر المائية بفضل موقعها على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، فضلا عن وجود نهر النيل، وبالإضافة إلى العديد من البحيرات، إلا أن هذه الثروة المائية غير مستغلة الاستغلال الكافي في مجال الثروة السمكية. وتبين أنه على الرغم من أن إجمالي مساحة الموارد المائية تصل إلى حوالي 13,94 مليون فدان، إلا أن هناك حوالي 5 مليون فدان تمثل حوالي 35,9% منها غير مستغلة حتى الآن في صيد الأسماك، وتقع هذه المناطق غير المستغلة بالنطاقين الشرقي والغربي للساحل المصري، هذا بالإضافة إلي مساحات أخرى كبيرة على سواحل نهر النيل وفروعه والترع والمصارف وبعض البحيرات.
واستهدفت هذه الدراسة التعرف على الوضع الحالي لإنتاج الأسماك من المصايد الطبيعيه بشكل عام، والوضع الحالى لمصيد جنوب البحر الأحمر بشكل خاص، وقد أمكن تحقيق هذا الهدف من خلال التوصيف والتقدير القياسي الكمى لمحددات النشاط الإنتاجي السمكي للمصايد الطبيعية المصرية، ودراسة إقتصاديات إنتاج مراكب الصيد الآلية في جنوب البحر الأحمر بعينة الدراسة فى موقعى الإنزال ميناء سفاجا وميناء الغردقة، ودراسة التقييم المالي لتلك المراكب، وحصر أهم المشاكل التي تواجه تلك المراكب والعاملين عليها مع وضع بعض الحلول والتوصيات اللازمة والممكنة للتغلب على تلك المشاكل.
واعتمدت الدراسة على تطبيق المفاهيم الاقتصادية للنظرية الاقتصادية الجزئية، بالإضافة إلى استخدام التحليل الوصفي والكمي لأهم المتغيرات الاقتصادية المستخدمة، واستخدام بعض الأساليب الإحصائية مثل تحليل الانحدار بصوره الرياضية المختلفة لتقدير العلاقات القياسية وبعض معايير الكفاءة الاقتصادية للوقوف على الكفاءة الاقتصادية للنشاط محل الدراسة، و استخدام معايير التحليل المالي والاقتصادي للمشروعات الزراعية لاستخدامها في الحكم على مدى ربحية ذلك النشاط.
كما اعتمدت الدراسة على البيانات الميدانية لعينة عشوائية من مراكب الصيد الآلية بمحافظة البحر الأحمر تم تجميعها خلال عام 2017 من خلال استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية، وقد تم اختيار مفردات العينة بشكل أعطي كل مفردة فرصة متكافئة للظهور في العينة، كما استندت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة بالمصادر الرسمية التي يعتد بها، هذا بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال.
وتناول الباب الأول من الدراسة الإطار النظري والإستعراض المرجعي لبعض الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة
أما الباب الثاني فقد تناول الوضع الراهن للطاقة الإنتاجية السمكية للمصايد الطبيعية المصرية خلال فترة الدراسة(2002-2017)، من خلال ثلاث فصول.
تناول الفصل الأولمنهاأهمية المقتصد السمكي فى إجمالى الدخل الزراعى وفى إجمالى الدخل القومى، وتطور الدخل السمكى من مصادره خلال فترة الدراسة وتتضمن ما يلي : (1) تطور الدخل السمكي البحري. و(2) تطور الدخل السمكي البحيري. و(3) تطور الدخل السمكي النيلي والترعي والمصرفي. و(4) تطور الدخل السمكي للإستزراع السمكي.ومنه تبين أن الأهمية النسبية للإنتاج السمكي فى تزايد مستمر خلال فترة الدراسة، حيث زادت قيمة مساهمة الإنتاج السمكي من الدخل الزراعي من 7,34% عام2002إلى نحو 9,28%عام 2017 خلال الفترة (2002-2017)، وبدراسة الاتجاه الزمنى العام لقيمة الإنتاج السمكى المحلى وجد أن الزيادة بمقدار سنوي معنوي إحصائياً قدر بحوالى1954 مليون جنيه، أي ما يعادل 11,97% من متوسطة خلال نفس الفترة. مما يعنى أن هناك جهوداً تبذل للنهوض بقطاع الإنتاج السمكي خاصة في الآونة الأخيرة وذلك لمواجهة حاجات الطلب المتزايد على منتجات ذلك القطاع.
كما تناول ايضاً الاهمية النسبية لإنتاج المصايد الطبيعية بالنسبة لإجمالى الإنتاج السمكى فى مصر خلال فترة الدراسة وتتضمن ما يلي: (1) تطور إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى خلال الفترة (2002- 2017)، تبين أنها تراوحت بين حد أدني بلغ حوالي 801,47 ألف طن عام 2002، وحد أقصي بلغ حوالي 1822,80ألف طن عام 2017، أى بنسبة زيادة قدرت بحوالى127,4% عن بداية الدراسة. وبلغ متوسط إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى حوالي 1224,65 ألف طن خلال فترة الدراسة.
وبدراسة الإتجاه الزمني العام لتطور إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى يتضح أن إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية فى المقتصد المصرى تزايد بمقدار سنوى معنوى إحصائيًا قدر بحوالى 66,08 ألف طن، وبمعدل تزايد سنوى بلغ حوالي 5,4% من المتوسط السنوي لإجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية، وبلغ معامل التحديد حوالى 0,96أى أن حوالى 96% من التغير فى إجمالى الطاقة الإنتاجية السمكية مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
(2) تطور الطاقة الإنتاجية السمكية من البحار(البحر المتوسط والبحر الأحمر)، وبدراسة الإتجاه الزمني العام للطاقة الإنتاجية السمكية البحرية إتضح أن الطاقة الإنتاجية السمكية البحرية تتناقص بمقدار سنوى غير معنوى إحصائيًا قدر بحوالى 1,2 ألف طن سنويًا. و(3) تطور الطاقة الإنتاجية السمكية من البحيرات وتشمل (بحيرة المنزلة، وبحيرة البرلس، وبحيرة أدكو، وبحيرة مريوط، وبحيرة البردويل، وبحيرة المره والتمساح وقناة السويس، وبحيرة قارون، ومنخفض الريان”1، 3”، ومفيض توشكى، وبحيرة ناصر) وبترتيب مصايد البحيرات المصرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لطاقتها الإنتاجية السمكية خلال الفترة (2002- 2017) وجد أن بحيرة البرلس شغلت المرتبة الأولي إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 57,11 ألف طن، تمثل حوالي 33,58% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية البالغة حوالي 169,48 ألف طن، وتمثل حوالي 4,79% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية البالغة حوالي 1224,65 ألف طن خلال نفس الفترة.
بينما شغلت بحيرة المنزلة المرتبة الثانية إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 54,49 ألف طن، تمثل حوالي 31,54% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 4,49% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. في حين شغلت بحيرة ناصر المرتبة الثالثة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 25,88 ألف طن، تمثل حوالي 14,91% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية البالغة، وتمثل حوالي 2,12% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية. أما بحيرة إدكو فقد شغلت المرتبة الرابعة، حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 7,24 ألف طن تمثل حوالي 4,17% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,59% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة.
وشغلت بحيرة مريوط المرتبة الخامسة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 6,48 ألف طن، تمثل حوالي 3,67% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,52% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة.وشغلت بحيرة المرة والتمساح وقناة السويس المرتبة السادسة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 4,5 ألف طن، تمثل حوالي 2,59% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,37% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. أما بحيرة البرداويل فقد شغلت المرتبة السابعة إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 3,97 ألف طن، تمثل حوالي 2,29% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,33% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. وشغل منخفض الريان(1، 3) المرتبة الثامنة، إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية له حوالي 2,96 ألف طن، تمثل حوالي 1,54% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,22% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية خلال نفس الفترة. وبحيرة قارون فقد شغلت المرتبة التاسعة إذ بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 2,87 ألف طن، تمثل حوالي 1,51% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,22% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية. وأخيرًا اشغل مفيض توشكى المرتبة العاشرة حيث بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السمكية لها حوالي 2,68 ألف طن، تمثل حوالي 0,88% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية للبحيرات المصرية، وتمثل حوالي 0,13% من متوسط إجمالي الطاقة الإنتاجية السمكية المصرية.
(4) تطور الطاقة الإنتاجية السمكية لمصايد المياه الداخلية (النيل وفروعه) وبتقدير معادلة الإتجاه الزمني العام لكمية الإنتاج السمكي من نهر النيل وفروعه، أتضح أن الإنتاج قد إتخذ إتجاهاً متناقصاً معنوي قدر بحوالى 3,17 ألف طن سنوياً، بمعدل تغير بلغ حوالى 3,6% من متوسطة، وبلغ معامل التحديد حوالى0,72، أى أن حوالى 72% من التغيرات الحادثة فى الإنتاج مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
وختص الفصل الثانى من الباب الثانى التقدير الإحصائى الكمى لمحددات الطاقه الإنتاجيه السمكيه فى المصايد الطبيعية. وتتضمن 1-تطورأعداد سفن الصيد العاملة في المصايد الطبيعية المصرية التى تشمل أ- تطور أعداد سفن الصيد العاملة في المصايد البحرية، ب- تطور أعداد سفن الصيد العاملة فى المصايد البحيرية، ت- تطور أعداد سفن الصيد العاملة فى مصايد نهر النيل وفروعه، 2- تطور أعداد صيادي سفن الصيد العاملة بالمصايد الطبيعية وتشمل أ- تطور أعداد صيادى سفن الصيد العاملة في المصايد البحرية، ب- تطور أعداد صيادى سفن الصيد العاملة فى المصايد البحيرية، ت- تطور أعداد صيادى سفن الصيد العاملة فى مصايد نهر النيل وفروعه،3- تطور إجمالي عدد صيادي البر( البرارة) بالمصايد الطبيعية وتشمل أ- تطور أعداد صيادى البرارة في المصايد البحرية، ب- تطور أعداد صيادى البرارة فى المصايد البحيرية، ت- تطور أعداد صيادى البرارة فى مصايد نهر النيل وفروعه.
وتناولايضاً الجدارة الإنتاجية السمكية المصرية وتتضمن ما يلي : (1) الجدارة الإنتاجية السمكية الفدانية للوحدة الأرضية المائية. و(2) الجدارة الإنتاجية السمكية السفينية من المصايد الطبيعية المصرية. و(3) الجدارة الإنتاجية السمكية العمالية السمكية في المصايد المصرية.
وتناول الفصل الثالث والأخير من الباب المشار اليه، قياس التقلبات الإنتاجيه السمكيه الموسميه بالمصايد الطبيعية فى مصر، وبدراسة التقلبات الإنتاجية السمكية للمصايد الطبيعية المصرية فى متوسط الفترة (2015– 2017) اتضح من تقدير نسب الموسمية الشهرية أن هناك فترتين متميزتين. أولاهما تضم الشهور يناير ، فبراير، مارس ، ابريل، مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، وتتسم بانخفاض الناتج في تلك الفترة عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت حوالي 95,85% ، 95,39% ، 99,96% ، 96,79%، 96,71% ،90,93%،90,51%، 97,00%. ويعزي انخفاض الناتج في تلك الفترة إلي الإنخفاض الملحوظ فى الإنتاج السمكى من البحار. أما الفترة الثانية فتضم شهور سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر وتتسم بارتفاع الناتج السمكي للمصايد الطبيعية عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت حوالي103,78%، 120,63% ، 110,16% ، 106,03% علي الترتيب، ويرجع ذلك للإرتفاع الملحوظ فى الإنتاج السمكى من البحيرات.
وقد إختص الباب الثالث بدراسة الوضع الراهن للطاقة الإنتاجية للأسماك من مصايد البحر الأحمر. من خلال أولًا: تناول الأهمية الإقتصادية والتعاونيات السمكية فى البحر الأحمر. من خلال:
1-دراسة الدخل السمكى من هذة المصايد ونسبة مساهمتة فى كل من الدخل السمكى من المصايد الطبيعية وإجمالى الدخل السمكى القومى خلال فترة الدراسة، وبتقدير معادلة الإتجاه الزمنى، تبين أن إجمالى الدخل من مصايد البحر الأحمر يتزايد بمقدار سنوى معنوى إحصائيًات قدر بحوالى35,33 مليون جنيه، وبمعدل تزايد سنوى قدر بحوالى5,3% من المتوسط السنوى للفترة (2002- 2017) والبالغ حوالى 668,3 مليون جنيه خلال نفس الفترة.بجانب ذلك التعرف على:
2- التركيب الصنفى للإنتاج السمكى واتضج أن التركيب السمكى للبحر الأحمر يضم هذه الأسماك (الباغة، السردين، المكرونة، الصرع، الوقار، شعور، كسكمبرى، حريد، بياض)، حيث تساهم كل منها بحوالى 15,9%، 8,81%، 7,99%، 6,61% ،5,77%، 4,71%، 3,51%، 3,34% ، 3,13% على الترتيب من متوسط إجمالى الإنتاج السمكى بالبحر الأحمر خلال الفترة (2002- 2017).أما باقى الأصناف هى أصناف يصعب تصنيفها بسبب صغر كمياتها المصيدة، وهى تمثل حوالى37,88% من متوسط إجمالى الإنتاج السمكى من البحر الأحمر، ونسبة كل صنف لاتزيد عن 1%.
3- موسمية الإنتاج وبدراسة التقلبات الإنتاجية السمكية الموسمية البحرية لمصايد البحر الأحمر خلال الفترة (2015 – 2017 ) اتضح من تقدير النسب الموسمية الشهرية أن هناك فترتين متميزتين. أولاهما تضم الشهور مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، وسبتمبر وتتسم بانخفاض الناتج في تلك الفترة عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت حوالي 75,81% ، 34,13%، 15,71% ، 19,90% ، 69,06% علي الترتيب. ويعزي انخفاض الناتج في تلك الفترة إلي العديد من العوامل أهمها: (أ) العوامل الطبيعية متمثلة فى درجة الحرارة والضوء والتيارات البحرية والكثافة والملوحة والغازات الذائبة والعناصر المعدنية ويتضح أثر هذه العوامل وخاصة إرتفاع درجة الحرارة فى أشهر الصيف حيثُ ينخفض الإنتاج بإرتفاع الحرارة والتى تؤدى إلى قلة الطلب وصعوبة الخدمات التسويقية، (ب) العوامل الإدارية والمتمثلة فى وقف الصيد فى هذه الفترة تحديداً حيثُ تتفق مع الوقت المحدد لتكاثر وتفريغ معظم الأصناف السمكية بالبحر الأحمر. أما الفترة الثانية فتضم شهور يناير ، فبراير ، مارس، إبريل ، أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر وتتسم بارتفاع الناتج السمكي البحري عن المتوسط العام بنسب موسمية بلغت 119,29، 130,24، 137,46، 119,65، 178,26 ، 148,21، 152,28 علي الترتيب. ويعزي ذلك إلي أن معظم الأسماك تبدأ في التكاثر والتوالد في الربيع والصيف (فترة منع الصيد) فتنمو وتكبر ويظهر أثرها في تلك الشهور.
4- التوزيع الجغرافى لمواقع الإنزال: مناطق الإنزال الموجودة بمصايد البحر الأحمر تتكون من ثلاث مناطق رئيسية وهى:أ- منطقة خليج السويس وتساهم بنحو 39,78% من إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر، ب- منطقة جنوب البحر الأحمر وتساهم بنحو 60,12% من إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر، ت- منطقة خليج العقبة وهى غير مستغلة بشكل جيد فى الإنتاج السمكى، حيثُ تساهم بحوالى 0,33% من إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر.
5-قياس المستوى الغذائى (الايوترفى) لمصيد البحر الأحمر خلال فترة الدراسة، ويعتبر الأتجاه العام لإنتاج الربيان مؤشر عام او دليل على نوعية الوسط المائى وما يحتوية من غذاء أولى (فيتو- زوبلانكتون) وأملاح معدنية ومواد عضوية وترسيبات قاعية وهو ما يسمى ”Eutrophication” وبالتالى يمكن تصنيف مصايد البحر الأحمر وفقًا للأتجاه العام للربيان ويتضح أزدياد التلوث فى منطقة خليج السويس من بداية الدراسة 2002م وحتى عام 2013م (النهاية الصغرى) وبدأ الإنتاج بالثبات نوعًا ما حتى عام 2017م،مما سبق يدل على أرتفاع معدلات التلوث داخل منطقة خليج السويس نتيجة للتلوث الناتج عن مخلفات السفن العابرة من وإلى الخليج.وقد تعذر قياس المستوى الأيوتروفى لمنطقة جنوب البحر الأحمر بالطرق الإحصائية المختلفة وذلك بسبب تذبذب إنتاج الربيان خلال فترة الدراسة.
ثانياً: الموارد الإقتصادية لمصايد البحر الأحمر وتشمل 1- الموارد الرأسمالية: أ- المراكب الآلية وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد مراكب الصيد الآلية يتضح انها قد تزايدت بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 61,78مركب. مما يوضح الزيادة فى أعداد المراكب بشكل كبير حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 3,9% فى السنة، كما قدر معامل التحديد بنحو0,86 اى أن حوالى 86% من التغيرات الحادثة فى عدد المراكب الآلية مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.ب- المراكب غير الآلية وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد مراكب الصيد غير الآلية يتضح أنها قد تناقصت بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 80,78 مركب، مما يوضح التناقص فى أعداد المراكب بشكل كبير حيث بلغت نسبة النقص حوالى 16,68% فى السنة، كما قدر معامل التحديد بنحو0,87 اى أن حوالى 87% من التغيرات الحادثة فى عدد المراكب غير الآلية مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
2- الموارد البشرية:أ- أعداد الصيادين المرخصين، وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد الصيادين المرخصين فى مصايد البحر الأحمر يتضح أنهم قد تزايد أعدادهم بمقدار سنوى غير معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 105صياد. ب- أعداد البرارة المرخصين، وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد البرارة المرخصين فى مصايد البحر الأحمر يتضح انهم قد تزايد أعدادهم بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 51 صياد تقريبًا، مما يوضح التزايد حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 4,6% فى السنة، كما قدر معامل التحديد بنحو0,33 اى أن حوالى 33% من التغيرات الحادثة فى أعداد الصيادين البرارة مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
ثالثًا: التعاونيات السمكية فى البحر الأحمروتشمل1- أعداد الجمعيات التعاونية بالبحر الأحمر بدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد الجمعيات التعاونية فى مصايد البحر الأحمر يتضح انها تزايدت أعدادها بمقدار سنوى معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 0,27 جمعية تقريبًا، حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 1,8% فى السنة من المتوسط البالغ 15,25 جمعية فى مصايد البحر الأحمر، كما قدر معامل التحديد بنحو0,92 اى أن حوالى 92% من التغيرات الحادثة فى أعداد الجمعيات التعاونية فى البحر الأحمر مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.2- أعداد أعضاء الجمعيات التعاونية بمصايد البحر الأحمر، وبدارسة الاتجاه الزمنى لأعداد أعضاء الجمعيات التعاونية فى مصايد البحر الأحمر فى مصر يتضح انهم قد تزايد أعدادهم بمقدار سنوى غير معنوى إحصائيا، بلغ حوالى 9,96 عضو سنويًا. 3- إجمالى رأس المال التعاونى بمصايد البحر الأحمر، وبدارسة الاتجاه الزمنى لرأس المال التعاونى بمصايد البحر الأحمر فى مصر خلال الفترة(2002- 2017)، يتضح زيادته بمقدار سنوى معنوى إحصائيا قدر بحوالى 12,36 ألف جنيه تقريبًا، حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 4,3% فى السنة من المتوسط البالغ حوالى 283,53 ألف جنيه ، كما قدر معامل التحديد بنحو0,86، اى أن حوالى 86% من التغيرات الحادثة فى رأس مال الجمعيات التعاونية بمصايد البحر الأحمر مسئول عنها العوامل التى يعكسها عنصر الزمن خلال فترة الدراسة.
ورابعاً دراسة أهم العوامل الإقتصادية المؤثرة على إجمالى الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر. وتعتبر العوامل الإقتصادية من أهم العوامل التى تؤثر على الإنتاج السمكى، وهناك العديد من المتغيرات الإقتصادية التى لها تأثير كبير على الإنتاج السمكى بمصايد البحر الأحمر ومن تلك المتغيرات:1- عدد المراكب الآلية العاملة بمصايد البحر الأحمر. 2- عدد المراكب غير الآلية العاملة بمصايد البحر الأحمر. 3- عدد الصيادين العاملين بمصايد البحر الأحمر.4- رأس المال التعاونى.5- متوسط سعر طن الأسماك بألف جنيه. وبدراسة العلاقة بين كمية الإنتاج السمكى من مصايد البحر الأحمر (ص) كمتغير تابع، واهم العوامل المؤثرة علي الإنتاج، وباستخدم الانحدار المتعدد فى الصورة الخطية الذى اتضح من نتائجه أنه أفضل الصور استنادا على المنطق الاحصائي للنموذج، وباستبعاد المتغيرات التي لا تتفق مع المنطق الاقتصادي أو الإحصائي تم استخدام تحليل الانحدار المرحلي للمتغيرات المستقلة السابق الإشارة إليها، ووضحت النتائج أن زيادة مراكب الصيد الآلية بنسبة 1مركب تؤدى إلى إنخفاض إنتاج السمك من مصيد البحر الأحمر بنسبة 24,25طن.
بينما إختص الباب الرابع من هذه الدراسة بتقييم اداء مراكب الصيد العاملة فى جنوب البحر الأحمر(بعينة الدراسة). ومن خلال الدراسة والتحليل للمتغيرات الاقتصادية المرتبطة بموضوع الدراسة، فقد توصلت إلى مجموعة من النتائج يتمثل أهمها في الآتي:
أولاً: مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية المرتبطة بالإنتاج السمكى لمراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة بجنوب البحر الأحمر وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:1- متوسط الإنتاج السمكي للسرحة الواحدة: حققت مراكب الجر أعلى إنتاجية مُقارنةً بإنتاج مراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الجر حوالي 397,2 كجم/ سرحة، يليها في المرتبة الثانية متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء الغردقة حيث بلغ حوالي 329 كجم/ سرحة، ثم يأتي متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 252 كجم/ سرحة، يليه في المرتبة الرابعة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولا، حيث بلغ حوالي 244,8 كجم/ سرحة، يليه في المرتبة الخامسة والأخيرة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الكنار حيث بلغ حوالي 220,9 كجم/ سرحة.2- متوسط الإنتاج السمكي السنوى: حققت مراكب الجر أعلى إنتاجية مُقارنةً بإنتاج مراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الجر حوالي 5,6 طن/ سنه، يليها في المرتبة الثانية متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولا حيث بلغ حوالي 4,7 طن/ سنه، ثم يأتي متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 3,1 طن/ سنه، يليه في المرتبة الرابعة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب السنار ميناء الغردقة حيث بلغ حوالي 2,6 طن/ سنه، يليه في المرتبة الخامسة والأخيرة متوسط الإنتاج السمكي لمراكب الكنار حيث بلغ حوالي 1,9 طن/ سنه. 3- متوسط إنتاج العاملين بالمركب: حقق عنصر العمل البشري المُستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء الغردقة أعلى إنتاجية مقارنةً بنظيره في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ متوسط إنتاج العاملين بها حوالي 109,7 كجم/عامل، يليه في المرتبة الثانية متوسط إنتاج العاملين بمراكب الجر حيث بلغ حوالي 76,5 كجم/عامل، ثم يأتي متوسط إنتاج العاملين بمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 76,4 كجم/عامل، ويأتي متوسط إنتاج العاملين بمراكب الكنار في المرتبة الرابعة حيث بلغ حوالي 69,0 كجم/عامل، يليه في المرتبة الخامسة والأخيرة متوسط إنتاج العاملين بمراكب الشانشولا حيث بلغ حوالي 53,2 كجم/ عامل.4- متوسط إستخدام كمية الوقود والزيوت المستخدمة في السرحة الواحدة: حققت كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء الغردقة في السرحة الواحدة أعلى إنتاجية مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ متوسط إنتاج كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك لها حوالي 3,2 كجم/ لتر، يليها في المرتبة الثانية متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب الجر حيث بلغ حوالي 1,8 كجم/ لتر، ثم يأتي متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 1,4 كجم/ لتر، ويأتي متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب الكنار في المرتبة الرابعة حيث بلغ حوالي 1,2 كجم/ لتر، وأخيراً يأتي متوسط كمية الوقود والزيوت المستخدمة في إنتاج الأسماك بمراكب الشانشولا في المرتبة الخامسة حيث بلغ حوالي 1,1 كجم/ لتر. 5- متوسط إنتاج كمية الثلج المستخدم في السرحة الواحدة: حققت كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء الغردقة في السرحة الواحدة أعلى إنتاجية مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ متوسط إنتاج كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك لها حوالي 42,7 كجم/ بلاطة، يليها في المرتبة الثانية متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب الجر حيث بلغ حوالي 13,1كجم/ بلاطة، ثم يأتي متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 11,3 كجم/ بلاطة، ويأتي متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب الكنار في المرتبة الرابعة حيث بلغ حوالي 10,4 كجم/ بلاطة، وأخيراً يأتي متوسط كمية الثلج المستخدم في إنتاج الأسماك بمراكب الشانشولا في المرتبة الخامسة حيث بلغ حوالي 8,8 كجم/ بلاطة.6- صافي عائد مراكب الصيد فى السرحة الوحدة: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى صافي عائد مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ صافي العائد لها حوالي 8,2 ألف جنيه/ سرحة، يليه في المرتبة الثانية صافي عائد مراكب الجر حيث بلغ حوالي 6,9 ألف جنيه/ سرحة، ثم يأتي صافي عائد مراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 4,6 ألف جنيه/ سرحة، يليه في المرتبة الرابعة صافي عائد مراكب الشانشولا حيث بلغ حوالي 3,0 ألف جنيه/ سرحة، وتأتى فى المرتبة الخامسة والأخيرة مراكب الكنار حيث بلغ صافى العائد لها حوالى 1,7 ألف جنيه/ سرحة.7- صافي عائد مراكب الصيد فى السنة: حققت مراكب الجر أعلى صافي عائد مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغ صافي العائد لها حوالي 97,4 ألف جنيه/ سنة، يليه في المرتبة الثانية صافي عائد مراكب السنار بميناء الغردقة حيث بلغ حوالي 64,5 ألف جنيه/ سنة، ثم يأتي صافي عائد مراكب الشانشولا في المرتبة الثالثة حيث بلغ حوالي 57,1 ألف جنيه/ سنة، يليه في المرتبة الرابعة صافي عائد مراكب السنار بميناء سفاجا حيث بلغ حوالي 56,5ألف جنيه/ سنة، وتأتى فى المرتبة الخامسة والأخيرة مراكب الكنار حيث بلغ صافى العائد لها حوالى 14,2 ألف جنيه/ سنة. 8- القيمة المضافة للسرحة الواحدة: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى قيمة مضافة مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغت القيمة المضافة لها حوالي 11,6 ألف جنيه/ سرحة، يليها في المرتبة الثانية القيمة المضافة لمراكب الجر حيث بلغت حوالي 8,6 ألف جنيه/ سرحة، ثم تأتي القيمة المضافة لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغت حوالي 7,0 ألف جنيه/ سرحة، يليها في المرتبة الرابعة القيمة المضافة لمراكب الكنار حيث بلغت حوالي 4,9 جنيه/ سرحة، وتأتي القيمة المضافة لمراكب الشانشولا فى المرتبة الخامسة والأخيرة حيث بلغت حوالي 4,2 ألف جنيه/ سرحة. 9- القيمة المضافة لمراكب الصيد فى السنة: حققت مراكب الجر أعلى قيمة مضافة مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغت القيمة المضافة لمراكب الجر حوالي 120,8 ألف جنيه/ سنة، يليها في المرتبة الثانية القيمة المضافة لمراكب السنار بميناء الغردقة حيث بلغت حوالي 91,9ألف جنيه/ سنة، ثم تأتي القيمة المضافة لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغت حوالي 85,8 ألف جنيه/ سنة، يليها في المرتبة الرابعة القيمة المضافة لمراكب الشانشولا حيث بلغت حوالي 81,1جنيه/ سنة، وتأتي القيمة المضافة لمراكب الكنار فى المرتبة الخامسة والأخيرة حيث بلغت حوالي 42,4 ألف جنيه/ سنة. 10- الأربحية النسبية: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى أربحية نسبية مُقارنةً بمراكب الصيد الأخرى بعينة الدراسة، حيث بلغت الأربحية النسبية لمراكب السنار حوالي 104%، يليها في المرتبة الثانية الأربحية النسبية لمراكب الجر حيث بلغت حوالي 60,4%، ثم تأتي الأربحية النسبية لمراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة حيث بلغت حوالي 55,5%، يليها في المرتبة الرابعة الأربحية النسبية لمراكب الشانشولا حيث بلغت حوالي 37,2%، يليها في المرتبة الخامسة والأخيرة الأربحية النسبية لمراكب الكنار حيث بلغت حوالي 19,7%. 11- نسبة الإيرادات إلى التكاليف: حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى نسبة إيرادات إلى التكاليف في إنتاج الأسماك مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغت تلك النسبة حوالي 1,72، يليها في المرتبة الثانية نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب الجر حيث بلغت حوالي 1,53، ثم تأتي نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة وبلغت حوالي 1,43، ثم تأتي نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب الشانشولا في المرتبة الرابعة وبلغت حوالي 1,32يليها نسبة الإيرادات إلى التكاليف المُتحققة في مراكب الكنار وبلغت حوالي 1,14 وتمثل المرتبة الخامسة والأخيرة. 12- مُعدل العائد على الجنيه المستثمر:حققت مراكب السنار بميناء الغردقة أعلى معدل عائد على الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك مقارنةً بنظيرتها في الحرف الأخرى موضع الدراسة، حيث بلغ هذا معدل لتلك المراكب حوالي 0,72، يليه في المرتبة الثانية معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب الجر حيث بلغ حوالي 0,53، ثم يأتي معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب السنار بميناء سفاجا في المرتبة الثالثة وبلغ حوالي 0,43، يليه معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب الشانشولا وبلغ حوالي 0,32 ويمثل المرتبة الرابعة، يليه معدل العائد على الجنيه المستثمر المتحقق في مراكب الكنار وبلغ حوالي 0,14 ويمثل المرتبة الخامسة والأخيرة.
ثانياً:التقدير القياسي الكمى لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على النشاط الإنتاجي السمكي لمراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة بجنوب البحر الأحمر. تم حصر أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على إنتاج مراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة بجنوب البحر الأحمر فيما يلي: كفاءة ريس المركب (س1)، عدد العاملين بالمركب (س2)، كفاءة العاملين بالمركب (س3)، كفاءة المركب (س4)، كفاءة شبكة الصيد (س5)، كمية الغزل (س6)، كمية حبال الشد (س7)، كفاءة التجهيزات المتاحة بالميناء (س8)، بعد مناطق الصيد عن الميناء (س9)، عدد سرحات الصيد في الموسم (س10)، مدة السرحة الواحدة (س11)، عدد مرات ترقيع الشبكة (س12)، كمية الوقود والزيوت المستخدمة (س13)، كمية الثلج (س14)، التكاليف الاستثمارية والثابتة (س15)، تكاليف التشغيل السنوية (س16)، صافي الدخل السنوى (س17). وتم استخدام تحليل الانحدار المتعدد فى صورته اللغارتمية المزدوجة للمتغيرات المستقلة المحددة لكمية الإنتاج السمكي لمراكب الصيد الآلية في الصور الرياضية المختلفة، وباستبعاد المتغيرات التي لا تتفق مع المنطق الاقتصادي أو الإحصائي تم استخدام تحليل الانحدار المرحلي للمتغيرات المستقلة السابق الإشارة إليها، ووضحت النتائج الآتى:
1- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد فى كل من ميناء الغردقة وميناء سفاجا: أوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، والتكاليف الأستثمارية الثابتة، ومدة السرحة، وعدد العاملين بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,88%، 0,13%، 0,04%، 0,09%، 0,06% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود، وعدد ترقيع الشبك، وكمية الثلج، وكمية الغزل، بعد مناطق الصيد، عدد السرحات بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,08%، 0,03%، 0,04%، 0,03%، 0,02%، 0,05% على الترتيب.
2- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار(ميناء الغردقة): أوضحتالنتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,61%، 0,28%، 0,075% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من عدد السرحات، وكمية الوقود، وكمية الثلج بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,085%، 0,016%، 0,009% على الترتيب.
3- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد فى ميناء سفاجا: أوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، ومدة السرحة، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,99%، 0,11%، 0,02%، 0,07% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود، وكمية حبال الشد، وعدد السرحات بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,11%، 0,04%، 0,095% على الترتيب.
4- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار(ميناء سفاجا): أوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,096%، 0,06% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود، وكمية حبال الشد، وعدد السرحات بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,14%، 0,036%، 0,14% على الترتيب.
5-التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الكنار(ميناء سفاجا): أوضحتالنتائج أن زيادة كل من التكاليف الأستثمارية الثابتة، وكفائة الشباك بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 1,49%، 0,103% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الغزل، وكمية الوقود، وعدد العاملين على المركب بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,094%، 0,211%، 0,15% على الترتيب.
6- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الجر(ميناء سفاجا): أوضحت لنتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد، والتكاليف الأستثمارية الثابتة بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,67%، 0,22%، 0,13% على الترتيب، فى حين أن زيادة كل من كمية الوقود بنسبة 1% تؤدى إلى انخفاض إنتاج الأسماك بنسبة0,09%.
7- التقدير القياسي لأهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولا(ميناء سفاجا): وأوضحت النتائج أن زيادة كل من تكاليف التشغيل، وصافى العائد بنسبة 1% تؤدى إلى زيادة إنتاج السمك بنسبة 0,68%، 0,12% على الترتيب.
وشمل الباب الخامس التحليل المالي لمراكب الصيد الآلية فى عينة الدراسة. ومعوقات تنمية الثروة السمكية وسبل التغلب عليها لمصايد البحر الأحمر بعينة الدراسة. من خلال فصلياً اهتم الفصل الاول بالتحليل المالى لعينة الدراسة واعتمد التحليل على المعايير المخصومة على عدد من الفروض تتفق مع المنطق الاقتصادي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
باستخدام العلاقة الرياضية بين القيم الحالية للإيرادات والتكاليف تم استخلاص نتائج التحليل المالي لمراكب الصيد الآلية حيث تبين الآتي:(1) صافى القيمة الحالية: بلغ صافي القيمة الحالية لمراكب السنار، والكنار، والجر، والشانشولا حوالي 351,18 و82,24 و501,33 و288,83 ألف جنيه على التوالي. (2) نسبة المنافع إلى التكاليف: بلغت نسبة المنافع إلى التكاليف لمراكب السنار، والكنار، والجر، والشانشولا عند معدل خصم 18% حوالي 1,68، 1,16، 1,50، 1,30 مما يشير إلى أن مراكب الصيد الآلية موضع الدراسة تحقق عائد في ظل معدل خصم أعلى. (3) معدل العائد الداخلي: يقدر معدل العائد الداخلي لمراكب السنار بحوالي 88%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب السنار يدر 88 قرش، وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال، ويقدر معدل العائد الداخلي لمراكب الكنار بحوالي 18%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب الكنار يدر 18 قرش، وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال، بينما يقدر معدل العائد الداخلي لمراكب الجر بحوالي 98%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب الجر يدر 98 قرش، وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال، في حين يقدر معدل العائد الداخلي لمراكب الشناشولا بحوالي 60%، مما يشير إلى أن الجنيه المستثمر في إنتاج الأسماك باستخدام مراكب الشانشولا يدر 60 قرش وهذا يزيد عن فائدة الاقتراض لرأس المال.
ثانيًا: تحليل الحساسية
يعتبر تحليل الحساسية من الوسائل المستخدمة للتعرف على قدرة المشروع في مواجهة تلك التغيرات. وبإجراء تحليل الحساسية باستخدام التغيرات في كل من الإيرادات أو التكاليف أوفى كليهما معاً وأثر ذلك على معدل العائد الداخلي المعبر عن مدى جدوى المشروع، يتضح الآتي: (1) مراكب السنار: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب السنار يمكن استمرار جدواه الاقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف، (ت) زيادة التكاليف 10% مع نقص الإيرادات 10%. (2) مراكب الكنار: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب الكنار لا يمكن استمرار جدواه الإقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف. (3) مراكب الجر: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب الجر يمكن استمرار جدواه الإقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف، (ت) زيادة التكاليف 10% مع نقص الإيرادات 10%. (4) مراكب الشانشولا: تبين أن الاستثمار في مجال الإنتاج السمكي من المصايد الطبيعية باستخدام مراكب الشانشولا يمكن استمرار جدواه الإقتصادية في ظل: (أ) زيادة التكاليف 10% مع ثبات الإيرادات (ب) نقص الإيرادات10% مع ثبات التكاليف، (ت) لا يمكن استمرار جدواه الإقتصادية فى حالة زيادة التكاليف 10% مع نقص الإيرادات 10%.
وأشتملالفصل الثانى من الباب الخامسعلىمعوقات تنمية الثروة السمكية بمصايد جنوب البحر الأحمر وسبل التغلب عليها. وتم التوصل إلى النتائج التالية: أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد الآلية في جنوب البحر الأحمر، لتحديد أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الصيد الآلية بعينة الدراسة في جنوب البحر الأحمر تم الاعتماد على أسلوب الانحدار Backward لتحديد أهمتلكالمشاكل استناداً إلى المشاكل والمعوقات التي تواجه حائزي مراكب الصيد والعاملين عليها والتي ثبتت معنوية تأثيرها وفقاً لاختبار(كا2) وقد تم قياس تلك المشاكل بمتغيرات صوريةحيث استخدمت القيمة العددية (صفر) في حالة عدم وجود المشكلة، والقيمة (واحد) في حالة وجود المشكلة.
(1) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء الغردقة:
يتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء الغردقة بعينة الدراسة هي: قلة الأسماك بسبب تلوث المياه بالمخلفات، ارتفاع أسعار الوقود والزيوت، بعد مناطق الصيد عن الموانى، التلوث بمياه الصرف الصحي، صعوبة الحصول علي تصاريح الصيد.
(2) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بميناء سفاجا:
اتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب السنار بعينة الدراسة فى ميناء سفاجا هي:ارتفاع أسعار الوقود والزيوت، ارتفاع تكاليف قطع الغيار.
(3) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الكنار بميناء سفاجا:
اتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الكنار بميناء سفاجا بعينة الدراسة هي:بعد مناطق الصيد عن الموانى، صعوبة الحصول علي تصاريح الصيد.
(4) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الجر بميناء سفاجا:
اتضح أن أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الجر فى ميناء سفاجا بعينة الدراسة هي: ارتفاع أسعار مستلزمات الصيد، ارتفاع عمولة تاجر الحلقة.
(5) أهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الشانشولأ بميناء سفاجا:
اتضح أنأهم المشاكل المؤثرة على الإنتاج السمكي لمراكب الشنشولأ بميناء سفاجا بعينة الدراسة هي:قلة التجهيزات بالميناء، ارتفاع أسعار مستلزمات الصيد.
كما تضمن الفصل الثانى من الباب الخامس على السياسات والحلول المقترحة للتغلب على المشاكل التي تواجه العاملين على مراكب الصيد الآلية في جنوب البحر الأحمر
بسؤال حائزي مراكب الصيد الآلية المُختلفة (الشانشولا، الجر، السنار، والكنار) والعاملين عليها بعينة الدراسة عن أهم السياسات والحُلول المُقترحة للتغلب على المشاكل التي تواجه كُل منهم، يتضح ما يلي:
(1) تفعيل دور شُرطة المُسطحات المائية لحماية المصايد البحرية من مخاطر التلوث بأشكاله المختلفة في البيئة البحرية سواء كان تلوثاً بتروليًا أو صحيًا أو صناعيًا.
(2) توفير التجهيزات اللازمة بموانئ الصيد (رصيف- محطة تموين وقود- سقاله- حلقة بيع- منفذ بيع مستلزمات الصيد- حوض لإصلاح المراكب- مخزن ثلج).
(3) تقييم المخزون السمكي بإجراء مسح شامل للبحر الأحمر وعمل خرائط لانتشار الأسماك.
(4) تحسين وسائل الاتصالات اللاسلكية بين وحدات الصيد والموانئ وذلك بإقامة نقط إغاثة لاسلكية على شواطئ البحر الأحمر يمكن من خلالها السيطرة وربط المراكب بالمرافق المصرية لتقليل نسبة المخاطرة.
(5) نشر الوعي القومي بين الصيادين وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية لهم وتحديد سن المعاش عند 55 سنه بدلاً من 65 سنه ودخولهم في مظلة التأمين الصحي والاجتماعي بالدولة.
(6) ضرورة تبني الدولة إعداد دورات تدريبية لزيادة مهارات وخبرات الصيادين وتدريبهم على طرق الصيد الحديثة وكيفية استخدام التقنيات الحديثة في الصيد.
(7) تسهيل عمليات الحصول على القروض المُقدمة للأنشطة الإنتاجية السمكية وتنوع مصادرها مع تعديل أسعار الفائدة لصالح العاملين بالمصايد وتسهيل طرق السداد.
(8) تفعيل مُنظومة دعم المواد البترولية للمُحافظة على أسعار الوقود والزيوت وعدم ارتفاعها.
(9) منع ومُعاقبة الصيد المُخالف للمُحافظة على الثروة السمكية.

التوصيات
وللتغلب على المشاكل التي تواجه المصايد الطبيعية المصرية عامه ومصايد جنوب البحر الأحمر خاصه، توصى الدراسة بالأتى:
(1) يجب تقييم أثر المتغيرات البيئية والأقتصادية على المصايد الطبيعية وعدم تجاهل أثر التلوث بأشكاله المختلفة وتأثيره على المصايد الطبيعية بشكل كبير.
(2) توصى الدراسة بأجراء البحوث والدراسات العلمية والاستكشاف بكافة المصايد السمكية للتعرف على حجم تلك الموارد الأقتصادية السمكية الراهنه والمخزون السمكى، وذلك لتكوين قاعدة أقتصاديه سمكيه يهتدى بها فى تخطيط وإدارة المصايد من ناحية وتحديد الرؤى المستقبليه لسياسة التنمية السمكيه من ناحية أخرى.
(3) تفعيل دور شرطة المسطحات المائية لحماية المصايد البحرية من مخاطر التلوث، ومنع ومعاقبة الصيد المخالف.
(4) منع ردم البحيرات بغرض التوسع العمرانى وردم البواغيث التى تضع الأسماك بيوضها مما يحافظ على الثروه السمكية.
(5) تقييم المخزون السمكي بإجراء مسح شامل للبحرين المتوسط والأحمر.
(6) تحسين وسائل الاتصالات اللاسلكية بين وحدات الصيد والموانئ، وتوفير التجهيزات اللازمة بموانئ الصيد من وجود مصانع ثلج وورش تصليح مراكب ورصيف ومصانع تعليب أسماك خاصة فى جنوب البحر الأحمر.
(7) نشر الوعي القومي بين الصيادين وتوفير ال
(5) تقييم المخزون السمكي بإجراء مسح شامل للبحرين المتوسط والأحمر.
(6) تحسين وسائل الاتصالات اللاسلكية بين وحدات الصيد والموانئ، وتوفير التجهيزات اللازمة بموانئ الصيد من وجود مصانع ثلج وورش تصليح مراكب ورصيف ومصانع تعليب أسماك خاصة فى جنوب البحر الأحمر.
(7) نشر الوعي القومي بين الصيادين وتوفير ال