الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدف البحث الحالي تقصى دور رياض الأطفال فى تنمية المسئولية الاجتماعية لدى طفل الروضةفى ضوء المتغيرات المعاصرة، حصر أهم المعوقات التي تحول رياض الأطفال من القيام بدورها فى تنمية المسئولية الاجتماعية لدى طفل الروضة، تكونت عينة البحث من (130) فرداً، موزعة بواقع (98) معلمة رياض أطفال، و(21) موجهة رياض أطفال، و(11) من المهتمين بالطفولة، تم اختيارها بطريقة عشوائية من المجتمع الأصلى بمحافظة دمياط، واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفى، وقد استخدمت الباحثة استبانة من إعدادها وتم تطبيقها على عينة البحث، وتوصلت نتائج البحث إلى بعض المعوقات التي تحول رياض الأطفال للقيام بدورها في تنمية المسئولية الاجتماعية: الإثابة القليلة من المعلمة للطفل عندما يتعاون مع زملائه،قصور في تدريب المعلمة للطفل على ارتداء ملابسه بنفسه،قصور إدارة الروضة في توظيف إمكاناتها المادية المتاحة لخدمة المجتمع المحلى،عدم اهتمام الروضة بتخصيص برامج لرعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة( كرعاية الموهوبين – حالات الدمج).وفى ضوء نتائج البحث الحالى أوصت الباحثة بما يلى: - الأخذ بالاتجاهات التربوية العالمية الحديثة عند بناء برامج إعداد معلمات رياض الأطفال للقيام بدورهن فى تحصين الأطفال ضد مظاهر الإرهاب فى ضوء انتشار وسائل التقنية المعاصرة وتطبيقاتها. - ضرورة قيام معلمة رياض الأطفال بالأدوار التى تؤكد على سلوك المسئولية الاجتماعية أمام الأطفال حتى يستطيع الأطفال محاكاة سلوك المعلمة. - تنمية الشعور لدى الأطفال بالانتماء الأسرى والانتماء للروضة ومن ثم الانتماء للمجتمع فى ضوء القيم التى أكدها الدين الإسلامي الحنيف. كما أوصت الباحثة ببعض الدراسات والأبحاث المقترحة: - دور الأنشطة اللاصفيةفى تنمية المسئولية الاجتماعية لدى طفل الروضة. - دور الوسائط الثقافية فى تنمية المسئولية الاجتماعية لدى طفل الروضة. - استخدام المسرح الغنائىفى إكساب طفل الروضة المسئولية الاجتماعية. أثر وسائل الإعلام فى غرس المسئولية الاجتماعية لدى طفل الروضة. |