الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية الكشف عن الإسهام النسبي للصُّمود والتسامح والامتنان في التنبؤ بطِيب الحياة (الرضا عن الحياة، والوجدان الإيجابي، والوجدان السلبي) لدى عينة من المراهقين الصُّم، بالإضافة إلى الكشف عن العلاقة بين الصُّمود والتسامح والامتنان لدى أفراد عينة الدراسة الصُّم، كذلك الكشف عن العلاقة بين الصُّمود والتسامح والامتنان بطِيب الحياة بمكوناته الثلاثة لدى أفراد عينة الدراسة الصُّم، والكشف عن الفروق بين الطلاب الذكور والإناث أفراد عينة الدراسة الصُّم على متغيرات الدراسة. تكونت عينة الدراسة الأساسية من عينة إجمالية بلغ قوامها (180) من المراهقين الصُّم، تراوحت أعمارهم من (15-20) عامًا، بمتوسط عمري قدره (17,50) عامًا وانحراف معيارى (1,71)، حيث بلغ فيها عدد الذكور (86) مراهقًا بمتوسط عمري (17,50) عامًا وانحراف معياري (1,74)، وعدد الإناث (94) مراهقًة بمتوسط عمري (17,50) عامًا وانحراف معياري (1,69). طُبقَ عليهم أربعة مقاييس هي: الصُّمود إعداد ”أوشو” وزملاؤه (2003)، ترجمة: الباحث (2016)، والتسامح إعداد ”تومسون” وزملاؤه (2005)، ترجمة: الباحث، والامتنان إعداد ”هالفا” وزملاؤه (2014)، ترجمة: الباحث، وطِيب الحياة إعداد ”هاني سعيد حسن” (2008). توصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الصُّمود والتسامح والامتنان، ووجود علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الصُّمود والتسامح والامتنان بمُكوني طِيب الحياة (الرضا عن الحياة، والوجدان الإيجابي)، ووجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين الصُّمود والتسامح والامتنان بمُكون طِيب الحياة (الوجدان السلبي) لدى أفراد عينة الدراسة الصُّم. كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن الذكور أعلى من الإناث في الصُّمود والتسامح والامتنان ومُكوني طِيب الحياة (الرضا عن الحياة، والوجدان الإيجابي)، في حين لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في مُكون طِيب الحياة (الوجدان السلبي). كما بينت الدراسة أن متغيرات: الصُّمود والتسامح والامتنان لهما دورًا جوهريًا في التنبؤ بطِيب الحياة (الرضا عن الحياة، والوجدان الإيجابي، والوجدان السلبي). الكلمات الدالة: الصُّمود - التسامح – الامتنان – طِيب الحياة – المراهقين - الصُّم. |