الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة جآءت بعنوان ” المقاصد الشرعية في القرآن الكريم عند مفسري القرن الرابع عشر الهجري ” وقد تناولت الدراسة فيها هذه الحقبة التاريخية التي ليست منَّا ببعيد بالبحث والدراسة ؛ ممَّا أسهم في إبراز جهد مفسري القرن الرابع عشر الهجري في علم المقاصد ، وما الذي أضافوه إلى هذا العلم . ولما كان علم التفسير في حاجة ماسة إلى معرفة حكمة القرآن ومقاصده ، حتى لا لا يبقى علم التفسير فاقدًا لأهم ركن من أركانه ؛ وهو ربط الأحكام بحكمها ، والنصوص بغاياتها ، وهذا كان من الأسباب الداعية لاختياري لجلة من مفسري القرن الرابع عشر الهجري دون غيرهم ، وهي من التفاسير الرائدة في هذا الميدان . التفسير المقاصدي نوع مهم يعرض هدايات القرآن ، ويكشف أسراره التي تقود العقل والقلب إلى مصدرية القرآن الربانية ، ويبين كيف جآء القرآن لمراعاة الصلاح للبشر ودفع الفساد عنهم . ولقد استخدمت المنهج الاستقرائي الاستنباطي لتتبع المقاصد الشرعية من خلال مفسري القرن الرابع عشر الهجري ، وبيان وجه الدلالة من الآيات على المقاصد الشرعية ، والربط بين مقاصد الشريعة وتفسير القرآن الكريم ، ومدى العلاقة بينهما . وقد جآءت هذه الدراسة في مقدمة وفصل تمهيدي ، وأربعة فصول ، وخاتمة ، وألحقت بها قائمة بالمصادر والمراجع ، وأخيرًا الفهرس . أما المقدمة فكانت مدخل إلى علم المقاصد الشرعية عرفت فيها المقاصد وأقسامها وطرق معرفتها . ومن ثمَّ جآء الفصل الأول ، وقد تناولت ُ فيه مقاصدية القرآن الكريم مع بيان للعلاقة بين مقاصد القرآن الكريم والمقاصد الشرعية ، وأهمية مقاصد القرآن الكريم وأثرها في التفسير . ويناقش الفصل الثاني الاهتمام بمقاصد السور عند العلماء ، وعند مفسري القرن الرابع عشر الهجري . ويناقش الفصل الثالث تصنيف العلماء لمقاصد القرآن الكريم ابتداءًا بأبي حامد الغزالي مرورًا بمحمد رشيد رضا ، والفاسي ، وشلتوت ، فضلًا عن الطاهر بن عاشور ، ومحمد الغزالي ، والعلواني ، والحامدي ، والسعدي ، وانتهاءً بالعلامة الريسوني . ومن ثمَّ جآء الفصل الرابع بعنوان مقاصد القرآن الكريم من خلال تفاسيرهم ، وختمت الدراسة ببعض النتائج والتوصيات . |