الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
المستخلص
منهج البحث
وقد كان منهج البحث الذى إتبعه الباحث ، هو تقسيم البحث إلى تمهيد وثلاثه فصول وخاتمه بها أهم النتائج وأهم التوصيات.
التمهيد:
وقد إشتمل على مسميات العسل ومعبوداته فى مصر والشرق الأدنى القديم ، تناول الباحث فيه مسميات العسل فى مصر وطريقه كتابه الإسم والرموز المستخدمه فى الكتابه ، من كتابه اسم العسل والرموز المستخدمة في الكتابة ورمز النحلة وكيف جاءت إلى الوجود وسبب كونها مقدسة حيث خلقت من دموع رع . وكذلك ألقاب القائمين على تربية النحل. وكذلك مسميات العسل فى الشرق الأدنى القديم .
الفصل الأول:
الاستخدامات الحياتيه للعسل فى مصر والشرق الأدنى القديم.
تناول فيه الباحث الاستخدامات الحياتية للعسل ،بداية من مناحله في مصر القديمة وشكل خلايا العسل حسب ما ورد إلينا من النقوش على معبد( ني أوسر رع) ، من الأسرة الخامسة وما ورد إلينا من الرسوم والنقوش الموجودة، على مقابر النبلاء في طيبة الغربية والتي حمل البعض منهم ألقاب إرتبطت بوظيفة تربية النحل، واستخدامات العسل .وكذلك وصف خلايا العسل فى الشرق الأدنى القديم بحسب ما وصل إلينا من موقع تل ريحوب الأثري المكتشف حديثاً في فلسطين.
وإستخدام العسل في الأطعمة ، وإستخداماتة في التجارة والجزية وما ذُكر عنه في الأدب في مصر والشرق الأدنى القديم، واستخدامة في مستحضرات التجميل في مصر القديمة ،واستخدامة في التحنيط في مصر وفى والشرق الأدنى القديم.
الفصل الثانى :
الاستخدامات الطبيه للعسل فى مصر والشرق الأدنى القديم.
تناول فيه الباحث، إستخدامات العسل في الطب في مصر والشرق الأدنى القديم، مشيراً إلى أهم الألقاب الطبية، وأهم البرديات الطبية في مصر القديمة، والوصفات التي دخل في تركيبها عسل النحل، وأهم النباتات الطبية التي إستُخدمت معه في الوصفات، وذكر لمعظم الوصفات الطبية، وكذلك إستخداماتة الطبية في الشرق الأدنى القديم ،مع ذكر أهم ألقاب الأطباء، والإشارة إلى طرق الفحص والعلاج في مصر والشرق الأدنى القديم.
الفصل الثالث:
ارتباط العسل بالمعبودات والسحر والأساطير فى مصر والشرق الأدنى القديم. :
تناول فيه الباحث علاقة العسل بالسحر وخاصة شمع العسل الذي استخدم في صنع التماثيل والمجسمات الصغيرة التي إستخدمت في الطقوس السحرية وخاصة عمل تماثيل للأعداء لإلحاق الضرر بهم، والرقى السحرية التي إرتبطت بالعلاجات المختلفة ، والآلهة التي إختصت بالشفاء ، في الشرق الأدنى القديم .
الخاتمه :
وقد اشتملت على تلخيص لما اشتملت عليه الدراسه والنتائج التى خلصت اليها الدراسه مع إلقاء الضوء على بعض النقاط التى تحتاج الى مزيد من البحث، ولكن فى الوقت الحالى مازلنا فى إنتظار إكتشافات جديده لتوضح لنا بشكل أكبر دور العسل فى كافه مناحى الحياه. سواء فى مصر القديمه أو فى الشرق الأدنى القديم فكلما اتسعت دائره الإكتشافات الحديثه والبحث سيمكننا ذلك من الإجابة بشكل قاطع على العديد من التساؤلات،التى وردت فى ذهن الطالب وفى البحث . منها على سبيل المثال هل تم إنتاج العسل على نطاق كبير تجارياً وصناعياً ؟ وماهى الكميات المنتجه لتغطيه الإحتياجات المختلفه من العسل؟ ، هل وجدت مناحل بشكل كبير ومخصص ؟وأين تحديداً وجدت هذه المناحل ؟ وهل كانت خاصه بالمعابد فقط أم كان هناك مناحل ملكيه ومناحل خاصه بالنبلاء ؟ كيف كانت حياه المسئولين عن هذه المناحل ؟ وهل كان لهم سكن خاص أو أماكن يتجمعمون فيها وهل كان لهم نظام إدارى خاص ؟ هل ارتبط العسل فى مصر والشرق الادنى بعبادات خاصه غير تقديم القرابين الذى عرفناه فى مصر؟ نوعية الأوانى الخاصه التى استُخدمت فى إعطاء العلاجات للمرضى وأهم النقوش التى وجدت عليها وأحجامها ، وهل كان هناك أوانى مخصصه كجرعه علاجيه واحده تعطى للمريض؟