Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الأطفال لبرنامج قصصى لتطبيقات قصص الأطفال بالهواتف الذكية وعلاقته بالنسق القيمى لديهم /.
المؤلف
السطوحى ؛ نرمين مصطفى على .
هيئة الاعداد
باحث / نرمين مصطفى على السطوحى .
مشرف / فـؤادة محمد هـديــة .
مشرف / إيناس محمود حامد .
مشرف / محمود محمدعبد الحليم.
الموضوع
استخدام الأطفال لبرنامج قصصى لتطبيقات قصص الأطفال بالهواتف الذكية وعلاقته بالنسق القيمى لديهم .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
214 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الاعلام وثقافة الاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة الدراسة :
تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل العمرية المتميزة فى حياة الإنسان؛ فيها يبدأ الطفل أولى خطواته فى الحياة الاجتماعية، يكتسب المهارات المختلفة، ويكتشف ما يدور حوله داخل محيط بيئته، وفيها أيضا يتعلم الطفل التمييز بين الصواب والخطأ؛ حيث يبدأ النمو الخلقى فى التكوين ليتحكم فيما بعد فى سلوك الفرد.
ونظرا لأن منظومة القيم داخل مجتمع ما هى الموجهة لسلوكيات أفراده؛ فإن المجتمعات تعمل جاهدة للحفاظ على إطار من القيم والمبادىء الأخلاقية التى نشأت عليها فيما يعرف بالنسق القيمى للمجتمع. ولعل أخطر ما يتعرض له المجتمع؛ هو أن تختل منظومة القيم بداخله؛ فيختلط الصواب بالخطأ، ويفقد المجتمع واحدة من الركائز الأساسية التى تقوم عليها وحدته.
وبما أن الطفل فى طفولته المبكرة لديه القدرة على اكتساب قيم المجتمع؛ فيجب علينا الاهتمام بإكسابه بعض القيم البسيطة التى يستطيع تطبيقها فى حياته، على أن يكون ذلك من خلال طرق محببة للطفل؛ لجذب انتباهه، و ترسيخ القيم فى ذهنه. واستنادا لما توصلت إليه العديد من الدراسات العلمية؛ فإن القصة من أقرب الوسائل للطفل، وأكثرها تأثيرا فى وجدانه.
وقد تطور شكل القصة من القصة الورقية، ثم القصة التفاعلية، ثم وصل الأمر إلى إنشاء تطبيقات خاصة بقصص الأطفال؛ يمكن مشاهدتها فى أى مكان وزمان، وبعضها لا يحتاج إلى معرفة سابقة بالقراءة . وتتميز بدمج الوسائط المتعددة مثل؛ الموسيقى، والفيديو، الرسوم وغيرها من المميزات التى أتاحتها أجهزة الهواتف الذكية وما زالت فى تطور مستمر؛ جعلها واحدة من الوسائل الأكثر انتشارا وتأثيرا خاصة على الأطفال؛ الذين يقضون وقتا كبيرا فى متابعتها، مما يستدعى ضرورة إلقاء الضوء على هذه الوسيلة، وتأثيرها على الأفراد، وكيفية استخدامها بشكل يحقق أهداف المجتمع.
وفيما يلى عرضا موجزا لفصول الدراسة الحالية؛ حيث تناول الفصل الأول الإطار المنهجى للدراسة، ثم تناول الفصل الثانى الإطار المعرفى، فى حين تناول الفصل الثالث والأخير؛ أهم النتائج والتوصيات.
مشكلة الدراسة :
تتمحور المشكلة البحثية حول قياس فاعلية برنامج قائم على تطبيقات قصص الأطفال بالهواتف الذكية؛ فى إثراء النسق القيمى لطفل الروضة.
وقد تم اختيار عدد 6 قيم تناسب الطفل من 5- 7 سنوات، وهى ( التعاون – الصدق – الأمانة – احترام الكبير – العطاء – الرحمة ).
أهمية الدراسة :
ت‌) الأهمية العلمية :
• ضرورة مواكبة التطور التكنولوجى السريع الذى نواجهه اليوم؛ والذى فرض نفسه على الجميع دون تمييز بين جنس أو فئة عمرية .
• تثرى الدراسة المجال البحثى؛ حيث أن مجال تطبيقات قصص الأطفال من الأشكال الحديثة نسبيا فى عرض قصص الأطفال؛ والتى لم تتناولها دراسات سابقة بشكل كافى.
• تستند الدراسة الحالية إلى واحدة من المداخل النظرية التى تعد حديثة نسبيا، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات التى تدعم فروضها؛ وهى نظرية ثراء الوسيلة.
ث‌) الأهمية المجتمعية :
• تزايد أعداد الأطفال المستخدمين للوسائل التكنولوجية الحديثة؛ نظرا لانتشارها، وتوافرها بأسعار فى متناول الكثيرين؛ مما يستدعى ضرورة دراسة تلك الوسائل الحديثة، وتأثيراتها.
• تعتبر القيم التى نغرسها فى الطفل منذ الصغر نواة لما قد يكون عليه سلوكه فيما بعد، وتعتبر مرحلة الطفولة المبكرة مناسبة لتنمية القيم؛ حيث يميل الطفل للفطرة السليمة وحب الخير؛ لاسيما وهو يخطو أولى خطواته للاندماج فى المجتمع، وتكوين علاقاته الاجتماعية.
• توجه الدراسة نظر الآباء ومعلمى رياض الأطفال إلى واحدة من الوسائل الحديثة والمحببة إلى نفوس الأطفال ( الهواتف الذكية )، وكيفية الاستفادة منها فى تنمية القيم لدى الطفل .
أهداف الدراسة:
5- التعرف على فاعلية برنامج لتطبيقات قصص الأطفال فى إثراء النسق القيمىلدى طفل الروضة.
6- رصد الفروق بين الذكور والإناث فى اكتسابهم للقيم من خلال البرنامج القصصى.
7- التحقق من استمرار تأثير البرنامج القصصى بعد فترة زمنية من التطبيق(القياس التتبعى).
8- رصد العلاقة بين ثراء تطبيقات قصص الأطفال ومستوى القيم لدى الأطفال.
الإطار النظرى للدراسة :
تعتمد الدراسة الحالية على واحدة من المداخل النظرية الحديثة فى مجال الإعلام هى :
نظريةثراءوسائلالإعلام؛ حيث تعتمد النظرية على قدرة الوسيلة فى توصيل المعلومات من خلال توافر عوامل الجذب، والتفاعلية بين الوسيلة والجمهور ؛ وهو ما تراه الباحثة يتوفر فى تطبيقات قصص الأطفال.
حدود الدراسة :
‌ج) الحدود الموضوعية :
استخدام برنامج قصصى من تطبيقات الهواتف الذكية فى إثراء النسق القيمى لدى أطفال الروضة.
‌د) الحدود البشرية :
طبقت الدراسة على عينة من أطفال المرحلة الثانية من رياض الأطفال؛ من سن 5- 7 سنوات.
جـ) الحدود المكانية:
طبقت هذه الدراسة على المدارس التجريبية المتميزة بمحافظة القاهرة (مدرسة الشهيد كريم يحيى هلال بإدارة شرق مدينة نصر).
د) البعد الزمنى للدراسة :
تم تطبيق أدوات الدراسة خلال الفترة من 15 مارس 2019 إلى 30 إبريل 2019 م؛ بما يعادل شهر ونصف .
متغيرات الدراسة :
المتغير المستقل :
تعرض أطفال الروضة إلى تطبيقات قصص الأطفال بالهواتف الذكية .
المتغير الوسيط :
‌د) النوع ( ذكر/أنثى)
‌ه) المستوى الاقتصادي والاجتماعي ( مرتفع – متوسط – منخفض ).
‌و) المستوى الثقافي للأسرة ( مرتفع – متوسط – منخفض )..
المتغير التابع :
يتمثل فى تنمية النسق القيمى لأطفال الروضة.
فروض الدراسة :
7. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل وبعد التعرض للبرنامج القصصى على مقياس القيم المصور لصالح التطبيق البعدى .
8. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة بين التطبيقين القبلى والبعدى على مقياس القيم المصور .
9. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس القيم المصور؛ لصالح أطفال المجموعة التجريبية .
10. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإناث والذكور فى المجموعة التجريبية بعد تعرضهم للبرنامج القصصى على مقياس القيم المصور .
11. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية بين القياس البعدى والقياس التتبعى على مقياس القيم المصور.
12. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين ثراء تطبيقات قصص الأطفال بالهواتف الذكية ومستوى اكتساب القيم لدى عينة المجموعة التجريبية.
نوع ومنهج الدراسة :تعتمد الدراسة على المنهج شبه التجريبى ذى المجموعتين.
العـيـنـة :
عينة عمدية قوامها (28) مفردة من أطفال المرحلة الثانية من رياض الأطفال بالمدارس التجريبية المتميزة بمدرسة الشهيد كريم يحيى هلال، إدارة شرق مدينة نصر التعليمية. وتم تقسيم العينة إلى مجموعة تجريبية (14 مفردة )، ومجموعة ضابطة ( 14 مفردة ) من الذكور والإناث.
أدوات الدراسة :
5. اختبار رسم الرجل ” جود أنف هاريس ” للذكاء
6. مقياس المستوى الاقتصادى و الاجتماعى والثقافى للأسرة ( إعداد الباحثة ).
7. مقياس القيم المصور( إعداد الباحثة )
8. برنامج قصصى ( مجموعة من القصص الهادفة والمختارة من تطبيقات قصص الأطفال والتى تحتوى على القيم محل الدراسة، بالإضافة إلى بعض الأنشطة المصاحبة ).
أهم نتائج الدراسة :
1- وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.05 بين أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي ، لمقياس القيم المصور ، لصالح التطبيق البعدي؛ حيث أن قيمة مستوى الدلالة في كل بعد من أبعاد مقياس القيم المصور ( التعاون – الأمانة – الرحمة – العطاء – الصدق – احترام الكبير ) ، وكذلك في الدرجة الكلية للمقياس ، أقل من مستوى الدلالة ( 0.05 ).
ويدل ذلك على أن استخدام البرنامج القصصي المقترح ، كان له أثر إيجابي واضح ، في تحسين مستوى أطفال المجموعة التجريبية في النسق القيمي .
2- وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 0.05 ) بين أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي ، لمقياس القيم المصور ، في أبعاد ( التعاون – الأمانة – العطاء – الصدق– احترام الكبير ) وفي ( الدرجة الكلية ) للمقياس ، لصالح المجموعة التجريبية .بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين في بعد ( الرحمة ) ، حيث أن قيمة مستوى الدلالة في بعد ( الرحمة ) تساوي ( 0.165 ) وهي أكبر من مستوى الدلالة ( 0.05 ) .
3- عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة ( 0.05 ) بين أطفال المجموعة التجريبية الذكور والإناث، في التطبيق البعدي، لمقياس القيم المصور، في أبعاد ( التعاون – الرحمة – العطاء – الصدق – احترام الكبير )، بينما توجد فروق دالة إحصائياً بين ذكور وإناث المجموعة التجريبية في بعد ( الأمانة ) وفي ( الدرجة الكلية ) للمقياس، لصالح الإناث.

.