الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 171 |  |  |
| | | from | 171 | | |
Abstract
الحمل هو مرحلة مهمة من حياة المرأة ويحدث العديد من التغيرات على القلب والأوعية الدموية في هذه المرحلة، ويمكن أن يرتبط ذلك بزيادة المخاطر على كل من الأم والطفل ، خاصة عند النساء المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية. قد تحدث العلامات والأعراض أثناء الحمل المرتبط بأمراض القلب. تشمل التعب والإغماء وألم الصدر وضيق التنفس وصعوبة التنفس أثناء النوم والخفقان. قد يحدث الإغماء بسبب ضغط الدم وتغيرات في كمية الدم أثناء الحمل. هناك مضاعفات مختلفة تتعلق بأمراض القلب أثناء الحمل. ومنها مضاعفات على الأم وتشمل زيادة خطر الإصابة بمضاعفات القلب ، مثل قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب والسكتة الدماغية. ومضاعفات على الجنين وتشمل: صغر حجم الجنيين داخل الرحم وخلل في عملية التنفس قد تؤدى الى موت الجنين أو حديثي الولادة.تلعب الممرضات دورًا مهمًا في رعاية السيدات المصابات بأمراض القلب ، ولذلك يجب تحديث معرفتهن تجاه تلك السيدات باستمرار وتحسين نتائج الحمل على كلا من الأم والجنين . استشارة ما قبل الحمل مهمة ولذلك يجب رعاية تلك السيدات المعرضات لمخاطر أمراض القلب من قبل فريق متعدد التخصصات. من المهم إجراء فحص طبى وتاريخ عائلي دقيق لتقييم ما إذا كان هناك أي مرض قلبي خلقي في العائلة. ويجب تقديم التثقيف الصحي من خلال اتخاذ التدابير التالية مثل تناول نظام غذائي متوازن ، والالتزام بالأطعمة قليلة الدهون والألياف والفواكه والخضروات الطازجة كل يوم. وتقليل كمية الملح والسكر في النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام. سيؤدي ذلك إلى تقوية القلب والدورة الدموية ، وخفض نسبة الكوليسترول ، والحفاظ على ضغط الدم. والحفاظ على وزن صحي والتوقف عن التدخين ،والتقليل من تناول الكحوليات وذلك يساعد في تحسين الصحة العامة وتقليل فرص مضاعفات القلب.من المؤكد ان النساء المصابات بسرطان النساء لديهن احتياجات رعاية طوال رحلة علاج السرطان التي قد تختلف في كل مرحلة. ومع التقدم ونجاح العلاجات ، قد تختلف الرعاية بشكل كبير مع زيادة مراحل العلاج وأنماط العلاج المتعددة التي تتسع باستمرار لاحتياجات النساء. لذلك الممرضات المتخصصات يؤدين دور مهم للوصول إلى التكيف والاستمرار في التطور لتقديم رعاية وخدمة مميزة وفعالة نحو الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم بحيث تكون الخدمة التمريضية على اسس علمية ومنهجية للسيدات المصابات بهذا المرض .
حيث ان التمريض لا بد ان يكون لديه معلومات وسلوك ايجابى وعلى درجة كبيرة من الوعى باعراض ومضاعفات هذا المرض حيث انه الركيزة الاساسية فى المنظومة الصحية.