الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة :-
الهدف الرئيسي :-
تحديد المتطلبات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين لتحقيق اهداف الجلسات الجماعية بمحاكم الأسرة .
الأهداف الفرعية:-
1- تحديد أهداف الجلسات الجماعية بمحاكم الاسرة .
2- تحديد المتطلبات المعرفية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمحاكم الاسرة .
3- تحديد المتطلبات المهارية الواجب اكسابها للأخصائيين واللازمة لتحقيق أهداف الجلسات الجماعية بمحاكم الاسرة .
4- تحديد المتطلبات القيمية للأخصائيين التي تستهدف تحقيق أهداف الجلسات الجماعية بمحاكم الاسرة .
5- تحديد الصعوبات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين أثناء تحقيق أهداف الجلسات الجماعية بمحاكم الاسرة.
6-محاولة الوصول لتصور مقترح يتضمن المتطلبات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين والازمة وتحقيق فعالية الجلسات الجماعية بمحاكم الاسرة .
المنهج Method هو الأسلوب الذي يحدد الإطار للدراسة وأنه الطريق الذي يتبعه الباحث في دراسة المشكلة .( )
وتعتمد هذه الدراسة في تحليلها للوضع الراهن علي منهج المسح الاجتماعي
عينة البحث :1- مسح شامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الاسرة السابق ذكرها وعددهم (58) أخصائي اجتماعي .
2- عينة عشوائية من الازواج المترددين علي مكاتب تسوية المنازعات الاسرية بمحاكم الاسرة وعددهم (40) زوج وزوجة .
أولاً” عرض نتائج الدراسة في ضوء الاجابة علي تساؤلاتها:-
أولا: بالنسبة للتساؤل الأول الخاص بأهداف الجلسات الجماعية بمحاكم الأسرة .
من وجهة نظر الإخصائيين الاجتماعيين :-
- حيث جاء في الترتيب الاول (تحديد طبيعة مشكلة النزاع) من وجهه نظر عينه البحث الأخصائيين الاجتماعيين بمتوسط وزنى وقدره (2.91)
- وجاء في الترتيب الثاني (توعية الزوجين بخطورة تفاقم مشكلة النزاع ) بمتوسط وزنى وقدره (2.86)
- حيث جاء في الترتيب الثالث (توضيح وجهات النظر بين الاطراف المتنازعة) بمتوسط وزني(2.84)
وجاء جاء في الترتيب الأخير من وجهة نظر الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بمحاكم الأسرة (إنهاء الجلسة صلحا ) بمتوسط وزني وقدرة (53,2) ، وهذا الهدف الاساسي من الجلسات الجماعية يتفق ذلك مع قانون رقم (10) الاحوال الشخصية لسنة 2004 لمحاكم الاسرة والذي يسعي لتحقيق التماسك الاسري والحفاظ علي الاسرة ويحاول الاخصائيين الاجتماعيين تحقيق ذلك الهدف ولكن نسبة تحقيق ذلك الهدف ضئيلة مما ادي إلي ضرورة تسليط الضوء علي أهمية الجلسات الجماعية للأحداث الصلح والحفاظ علي كيان الأسرة .
5- يوضح التوقعات من حضور الجلسة الجماعية :-
التوقعات من حضور الجلسة الجماعية حيث جاء فى الترتيب الاول (قيام الأخصائي الاجتماعي بالعمل كوسيط بين أسرة كل من الزوجيين إنهاء النزاع بشكل ودي) بنسبة (70%)، يليه فى الترتيب الثاني (تبصير الاخصائي الاجتماعي الزوجيين بالأسباب الحقيقية للمشكلات)، بنسبة (67.5%)، بينما جاء فى الترتيب الاخير(قيام الاخصائي الاجتماعي بالتفاوض مع أطراف النزاع من اجل أنهاء النزاع الأسري) بنسبة (60%). بينما جاء في الترتيب الاخير(قيام الاخصائي الاجتماعي بالتفاوض مع أطراف النزاع من اجل أنهاء النزاع الأسري) بنسبة (60%). وقد يدل ذلك علي ضرورة توصل الأخصائي لحل وسط لا طرفي النزاع .
6- النتائج المتحققة من حضور الجلسة الجماعية :-
النتائج المتحققة من حضور الجلسة الجماعية حيث جاء فى الترتيب الاول (فشل جلسة الصلح) بنسبة (72.5%) ، يليه فى الترتيب الثاني (تم أنهاء الجلسة صلحا)، بنسبة (27.5%)، وجاء فى الترتيب الاخير من وجهه نظر الازواج المتنازعين توجيه الاخصائي الاجتماعي للزوجين للمؤسسات التي تساعدهم لحل مشكلة النزاع بنسبة (5%) التحويل للموسسات اخري تساعد على تدعيم العلاقه ومحاوله ايجاد حلول لها من خلال التحويل الى موسسات مثل مكاتب الاستشارات الاسرية التى تساعد الاسره وتمدد الازواج بالمعلومات والخبرات التى من الممكن ان تساعدهم على تخطى تلك المشكلات ، وبعض الموسسات تعطى الازواج قروض حسنه اذا كانت المشكلات مشكلات اقتصادية ،والبعض الاخر يرشدهه الاخصائي االاجتماعى للقراءة عن اسس تكون الاسره السوية .