Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلى (بدنى – نفسى) بإستخدام نظام الإبصار لتحسين الحالة القوامية لذوى القدرات البصرية /
المؤلف
إبراهـيـم، حنــان سمــيـر حــامــد.
هيئة الاعداد
باحث / حنــان سمــيـر حــامــد إبراهـيـم
مشرف / عاطف نمر خليفة
مشرف / ايمان عبدالفتاح البيطار
مناقش / إيهـاب محـمـــد عــمــــاد الـديـن
مناقش / حسن يوسف عبدالله أبو زيد
الموضوع
التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
347 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

أهتم الأنسان بالقوام منذ الاف السنين حيث أهتم بوضع معايير نموذجية تحدد أبعاد جسمة وتناسقة ، وكان منذ فترة قريبة يقوم القوام من خلال وضع الوقوف فقط وهذا يعد غير كافى للتقويم ، حيث تم ملاحظة الكثير من الناس يملكون قواماً معتدلاٌ فى وضع الوقوف ولكن عند الجلوس أو الحركة تظهر عيوب كثيرة فى القوام ، وبسبب ذلك أصبحت القياسات الحديثة فى القوام تعمل على قياس الجسم أثناء الوقوف والجلوس والرقود . الكثير من الناس يعتقد أن القوام السليم مقتصراً على شكل الجسم من الخارج فقط ولكن هذا الأعتقاد غير صحيح لأن القوام المعتدل والسليم يظهر من خلال العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة ( العظمية – العضلية – العصبية ) ، وكلما تحسنت هذة العلاقة كان القوام معتدلاً وسليماً .
يشير جمال الخطيب (2016) إن الأفراد ذوى القدرات الخاصة هم الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة والتأهيل والخدمات الداعمة لهما ليتسنى لهم تحقيق أقصى مايمكنهم من قابليات إنسانية ، إنهم يختلفون جوهرياً عن الأفراد الآخرين فى واحدة أو أكثر من مجالات النمو والأداء ومنها المجال المعرفى والحسى والسلوكى واللغوى والتعليمى وبناءً على ذلك فإن من الفئات الرئيسية التى تحتاج إلى خدمات التربية الخاصة والخدمات الداعمة لها فئة ذوى القدرات وتشير ماجدة عبيد (2012) إن الأفردا ذوى القدرات البصرية هم الذين يفقدون القدرة على إستخدام حاسة البصر بفعالية مما يؤثر سلباً فى دائهم ونموهم ، وتشمل هذة الإعاقة ضعفاً أو عجزاً فى الوظائف البصرية.
ويشير اقبال رسمى (2007) إن إنحراف سقوط الرأس للامام يظهر بين الأشخاص الذين يعتادون الجلوس امام المكاتب لفترات طويلة أو نتيجة لضعف ابصارهم ، فيضطر الفرد لدفع الرأس للأمام ، وبمرور الوقت مع عدم التوجية يصبح الوضع ثابت .
وتشير صفاء الخربوطلى (2016) إن تصعر العنق قد يكون ناتجًا عن ضعف إبصار إحدى العينين أو السمع بإحدى الأذنين. ويكون نتيجة لزيادة قوة عضلات أحد الجانبين عن الجانب الأخر فيصبح التوازن العضلي غير متساو مما يصحبه ميل الرأس لأحدى الجانبين قريبًا من الكتف.