Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Uterine artery doppler and pathological evaluation of the placenta in early versus late-onset pre-eclampsia /
المؤلف
El-Noby, Ashgan Abdel-Fattah.
هيئة الاعداد
باحث / أشجان عبدالفتاح النوبى
مشرف / هشام محمود شعلان
مشرف / محمد علاء الدين مصباح محمد
مشرف / عماد احمد فيالة
مناقش / حاتم إبراهيم أبوهاشم
مناقش / أبوبكر محمد النشار
الموضوع
Preeclampsia Remains. Obstetrics and Gynecology.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
online resource (100 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Obstetrics and Gynecology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 100

from 100

Abstract

مرض ما قبل الإكلامسيا هو أحد مضاعفات الحمل المعترف بها من قبل وبالرغم من الأبحاث المكثفة إلا أنه ما يزال يمثل خطورة على صحة وحياة كلا من الأم والمولود. ويؤثر على5 إلى 7 بالمئة من حالات الحمل ومتلازمة مرض ما قبل الإكلامسيا تتميز بارتفاع ضغط الدم، ومؤشرات تدل على تضرر الأعضاء الداخلية فى الجسم، ويبدأ عادة بعد 20 أسبوعًا من الحمل في النساء غير المصابات بارتفاع ضغط الدم من قبل مع ظهور البروتين في البول في حالةٍ تُعرف ببيلة بروتينية وقد يُرافق حالة ما قبل مرض ما قبل الإكلامسيا ظهور اضطرابات أخرى على مستوى الكلى، أو الكبد، أو الدم، وإنّ مضاعفات مرحلة ما قبل ظهورمرض ما قبل الإكلامسيا على مستوى الجنين تتمثل باضطرابات في تزويد الجنين بالأكسجين، ونقص السائل الأمينوسي، وتخلّف نموّ الجنين في الرحم. وهناك أيضاً ما يُعرف بمتلازمة هيلب التي تُمثل مرحلة شديدة وخطيرة من مرحلة مرض ما قبل الإكلامسيا، وتتميز هذه المتلازمة بنقص عدد الصفائح الدموية، والإصابة بفقر الدم الانحلالي، والمعاناة من ارتفاع اختبارات وظائف الكبد. حديثا تم تصنيف مرض ما قبل الإكلامسيا من الناحية الإكلينيكية إلى مبكر الحدوث وهو ما يظهر قبل 34 أسبوعا من الحمل, ومتأخر الحدوث وهو ما يظهر بعد 34 أسبوعا من الحمل. ولا يزال السبب الدقيق لمرض ما قبل الإكلامسيا غير معروف، ومع ذلك هناك اتفاق عام على أن المشيمة (العضو الذي يغذي الجنين طوال فترة الحمل) تلعب دورًا رئيسًا في حدوثه. وقد تمت دراست دوبلر الشريان الرحمى على نطاق واسع للتنبؤ بحدوث مرض ما قبل الإكلامسيا وهذا عكس تورطا للشرايين المغذية التالفه. ومع ذلك، فإنه نادراً ما تم تقييمه كأداة تنبؤية في بداية ظهور المرض, وقد وجد أن وجود خلل بدوبلر الشريان الرحمى يرتبط بوجود مضاعفات فى الأم أو المولود أو كليهما. الهدف من الدراسة: كان الهدف من عمل هذه الدراسة هو تقييم الدوبلر على الشريان الرحمى فى حالات مرض ما قبل الإكلامسيا المبكر والمتأخر الحدوث ودراسة المشيمة من الناحية الباثولوجية. خطة البحث: كانت هذه دراسة جماعية مستقبلية تضمنت انشاء ثلاث مجموعات على النحو التالي: أربعة وستون امرأة لحالات ظهور مرض ما قبل الإكلامسيا المبكر، أربعة وستون لحالات مرض ما قبل الإكلامسيا المتاخر، أربعة وستون المجموعة الضابطة و5 ٪ المتسربين كانت المجموعة الضابطة من النساء الحوامل الخاليات من الأمراض الطبية والتوليدية التي يتم إدخالها إلى المستشفى للولادة كانت مجموعة البداية المبكرة هي حالات تم قبولها في قسم التوليد في مستشفى جامعة المنصورة حيث تم تشخيصها بمرض ما قبل الإكلامسيا في البداية المبكرة وكانت المجموعة المتأخرة هي حالات تم قبولها في قسم التوليد في مستشفى جامعة المنصورة حيث تم تشخيصها بمرض ما قبل الإكلامسيا المتأخر. وأجريت في الفترة ما بين ابريل 2016 الى مارس 2018. تم عمل تقييم طبى لحالات البحث في شكل اخد تاريخ مرضى بالكامل, واجراء فحص عام وفحص البطن, واجراء التحاليل الروتينية, وتم عمل فحص دوبلر للشريان الرحمى للحوامل المصابات بمرض ما قبل الاكلامسيا. بعد انتهاء الحمل تم فحص المشيمة باثولوجيا لحالات مرض ما قبل الإكلامسيا وحالات المجموعة الضابطة. نتائج الدراسة: في دراستنا، كان هناك فرق واضح بين المجموعة المبكرة والمتأخرة فيما يتعلق بوجود خلل فى دوبلر الشريان الرحمى. وأيضا فى نتائج المواليد, حيث ظهرت النتائج الأكثر سوءا فى المجموعة المبكرة الحدوث وفى الحوامل المصابات بمرض ما قبل الاكلامسيا التى ظهر فيها وجود خلل فى الدوبلر. وكان هناك ارتباط سلبى بين متوسط مؤشر النبض بالشريان الرحمى وأوزان المواليد ونقاط ابجار سكور, وارتباط ايجابى بين مؤشر النبض بالشريان الرحمى وكلا من الولادة المبكرة, وادخال المواليد للعناية المركزة, قصور نمو الاجنة داخل الرحم, وفاة المواليد, الاكلامسيا, وانفصال المشيمة قبل الولادة. وفيما يتعلق بفحص المشيمية باثولوجيا ظهر فرق كبير بين المجموعات المدروسة ووجد أن مرض ما قبل الإكلامسيا المبكر الحدوث له تأثير كبير على نقص أوزان المشيمة وعلى التشكل الزغبى وتشكل الأوعية الدموية بينما لم تختلف نتائج فحص المشيمة كثيرا فى حالات مرض ماقبل الاكلامسيا المتأخر الحدوث والمجموعة الضابطة. الاستنتاجات: نستنتج من الدراسة ارتباط التغير الغير طبيعى للدوبلر فى الشريان الرحمي لحالات مرض ما قبل الإكلامسيا مع ارتفاع نتائج الحمل السيئة الخاصة بالمواليد. كان دوبلر الشريان الرحمي من أفضل العلامات التنبؤية لنتائج الحمل في حالات مرض ما قبل الإكلامسيا الخاصة بالمواليد. الفحص الباثولوجى للمشيمة يختلف فى الحالات التى يحدث فيها المرض مبكرا عن الحالات التى يحدث فيها المرض متأخرا. التوصيات: إدراج فحص دوبلر الشريان الرحمى كاختبار مراقبة أولي.