الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
Abstract
دراسة التأثيرات البيوكيميائية والجزيئية للكركمين والهسبريدين على فشل المبيض المبكر في الدم وأنسجة المبيض الناتج عن العلاج الكيميائي بالسيكلوفوسفاميد الذي تسبب في فشل المبيض المبكر في الفئران.الحيوانات التجريبية:تم الحصول على الحيوانات في هذه الدراسة التجريبية من كلية الطب البيطري ، جامعة بنها ، مصر. وتشمل هذه التجربة علي عدد 90 من إناث الفئران البيضاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 3-4 أسابيع وتزن (200 ± 10 جرام).تم وضع كل مجموعة من الفئران في أقفاص معدنية ، ووضع مياه للشرب نقية وعذبة.بقيت الفئران الأنثوية في ظروف غذائية وبيئية ملائمة طوال فترة الدراسة التجريبية. وتم ترك الفئران للتأقلم لمدة أسبوعين تقريبًا من بدء التجربة.المواد الكيميائية والأدوية:المواد الكيميائية والأدوية المستخدمة في هذه الدراسة هيأ. السيكلوفوسفاميد (97%)تم شراء سيكلوفوسفاميد من الشركة الدولية. وتم إذابته في 0.9٪ كلوريد صوديوم وحقن داخل التجويف البريتوني بجرعة (200 ملجم / كجم من وزن الجسم) في اليوم الأول ، ثم (8 ملجم / كجم من وزن الجسم/ يوم) خلال الـ 14 يومًا التالية.ب. الكركمين (95٪):الكركمين تم شراؤه من الشركة الدولية. وتم إذابته في 7٪ ثنائي ميثيل سلفوكسيد و 0.9٪ كلوريد صوديوم وحقن داخل التجويف البريتوني بجرعة (100 ملجم / كجم من وزن الجسم / يوم ) لمدة أسبوعين.ج. هسبريدين (95٪):الهسبريدين تم شراؤه من الشركة الدولية. وتم إذابته في 7٪ ثنائي ميثيل سلفوكسيد و0.9 % كلوريد صوديوم وحقن داخل التجويف البريتوني بجرعة (80 ملجم/ كجم من وزن الجسم/ يوم) لمدة أسبوعين.د. ثنائي ميثيل سلفوكسيد و 0.9% كلوريد الصوديوم :تم شراؤهم من الشركة الدولية.تحريض فشل المبايض المبكر:كان سبب فشل المبايض المبكر في ايناث الفئران البيضاء عن طريق الحقن داخل التجويف البريتوني بالسيكلوفوسفاميد (200 ملجم / كجم من وزن الجسم) في اليوم الأول ثم (8 ملجم/ كجم من وزن الجسم/ يوم) لمدة 14 يومًا تالية.بعد أسبوعين من بداية التجربة تم قياس نسبة هرمون التحوصل وهرمون الاستراديول ووجد ارتفاع ملحوظ في هرمون التحوصل وانخفاض هرمون الاستراديول.لذلك تم بداية العلاج بالكركمين و الهسبريدين عن طريق الحقن داخل التجويف البريتوني لمدة 14 يوم.التجميع الحيواني تم استخدام عدد 90 من إناث الفئران البيضاء وقد قسمت الفئران إلي ست مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 15 فأراً وتم توزيعها كالأتي :المجموعة الأولي ) المجموعة الضابطة الطبيعية(لم تعطى أي أدوية وتم تغذيتها على غذاء طبيعي طوال فترة التجربة .المجموعة الثانية )مجموعة فشل المبيض المبكر غير المعالجة(تم حقن الفئران بعقارالسيكلوفوسفاميد) 200 ملجرام / كجم من وزن الجسم ( في اليوم الاول داخل التجويف البريتونى ثم ) 8 ملجرام / كجم من وزن الجسم / يوم( لمدة 14يومًا.المجموعة الثالثة )مجموعة فشل المبيض المبكر المعالجه بالكركمين(تم تجريع الفئران بالكركمين بجرعة مقدارها ) 100 ملجرام / كجم من وزن الجسم / يوم( داخل التجويف البريتونى لمدة أسبوعين.المجموعة الرابعة )مجموعة فشل المبيض المبكر المعالجة بالهسبريدين(تم تجريع الفئران بالهسبريدين بجرعة مقدارها ) 80 ملجرام / كجم من وزن الجسم / يوم( داخل التجويف البريتونى لمدة أسبوعين.المجموعة الخامسة )مجموعة فشل المبيض المبكر المعالجه بالكركمين والهسبريدين(تم تجريع الفئران بالكركمين بجرعة مقدارها ) 100 ملجرام / كجم من وزن الجسم / يوم( والهسبريدين بجرعة مقدارها ( 80 ملجرام / كجم من وزن الجسم / يوم( داخل التجويف البريتونى لمدة أسبوعين.المجموعة السادسة )المجموعة الطبيعية المعالجة بالكركمين والهسبريدين(تم تجريع الفئران بالكركمين بجرعة مقدارها) 100 ملجرام / كجم من وزن الجسم / يوم( والهسبريدين بجرعة مقدارها ) 80 ملجرام / كجم من وزن الجسم / يوم( داخل التجويف البريتونى لمدة أسبوعين.أخذ العينات تم جمع عينات الدم وعينات من أنسجة المبيض من جميع المجموعات بعد 14 يوما من بداية العلاج بالكركمين والهسبريدين.عينات الدم بعد صيام الفئران تم جمع عينات الدم في أنابيب نظيفة بواسطة ثقب الوريد العيني لفصل المصل. يتم فصل عينات الدم بالطرد المركزي لمدة 15 دقيقة عند 2500 دورة في الدقيقة ويتم فصل المصل الشفاف بواسطة ماصة ويوضع في الأنبوب المعقم الجاف. ثم تحفظ العينات بتجميد عميق عند -20 درجة مئوية حتى يتم استخدامها لتحديد وقياس هرمون التحوصل و هرمون الاستراديول.. عينات نسيج المبيض للتحليل البيوكيميائي والجزيئي كانت الفئران ضحية في نهاية التجربة تحت تخدير الأثير الخفيف. تم عزل المبيضين على الفور ، وتم تخزين أحدهما عند درجة حرارة -20 درجة مئوية بعد تنظيفه بالماء المالح البارد لإجراء الاختبارات الاتية ( الجلوتاثيون المختزل و ديسموتاز الفائق الأكسيد و مالون داي ألدهيد و عامل تمايز النمو9 و الباكس جين) وتم استخدام عينات أخرى من المبيض لتحاليل الأنسجة .وقد لخصت النتائج التي تم الحصول عليها ما يلي هرمون التحوصل أظهرت نتائج المجموعة الثانية ارتفاعا في هرمون التحوصل مقارنة بالمجموعة الضابطة بينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة انخفاضا في هرمون التحوصل مقارنة بالمجموعة الثانية.هرمون الاستراديول أظهرت نتائج المجموعة الثانية انخفاضا في هرمون الاستراديول مقارنة بالمجموعة الضابطة بينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة ارتفاعا في الهرمون مقارنة بالمجموعة الثانية.تقييم نظام إنزيم الدفاع المضاد للأكسدة - محتوى الجلوتاثيون المختزل أظهرت نتائج المجموعة الثانية انخفاضا في الجلوتاثيون المختزل مقارنة بالمجموعة الضابطة بينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة ارتفاعا في الجلوتاثيون المختزل مقارنة بالمجموعة الثانية -النشاط (SOD):أظهرت نتائج المجموعة الثانية انخفاضا في الديسموتاز الفائق الأكسيد مقارنة بالمجموعة الضابطة بينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة ارتفاعا في الديسموتاز الفائق الأكسيد مقارنة بالمجموعة الثانية - مالون داي ألدهيد أظهرت نتائج المجموعة الثانية ارتفاعا في مالون داي ألدهيد مقارنة بالمجموعة الضابطة بينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة انخفاضا في مالون داي ألدهيد مقارنة بالمجموعة الثانية.- الباكس أظهرت نتائج المجموعة الثانية ارتفاعا في الباكس مقارنة بالمجموعة الضابطة بينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة انخفاضا في الباكس مقارنة بالمجموعة الثانية.عامل تمايز النمو 9 الجيني تم استخدام التسلسل الجيني لعامل تمايز النمو لتقييم تأثير الأدوية المختلفة كعلاج مضاد للسرطان.يعكس علاج مجموعة فشل المبيض المبكر المعالج بالكركمين والهسبريدين أعلى تشابه في تسلسل الجين لعامل التمايز 97٪ من التشابه الجيني) مقارنة بتسلسل الجين المرجعي الذي قد يعكس نشاط إصلاح التسلسل. أظهر علاج مجموعة فشل المبيض المبكر غير المعالجة أعلى تنوع وراثي من تسلسل عامل تمايز النمو مقارنة مع الجين المرجعي الذي يشير إلى تأثير كبير للطفرات الجينية لعامل تمايز النمو 9.تم تسجيل تأثير الطفرات لمعالجات مختلفة تنازليا مثل المجموعة الثانية ، المجموعة الرابعة ، المجموعة الثالثة ، المجموعة الثانية ، المجموعة الخامسة و المجموعة الأولي على التوالي.تم إجراء الفحص النسيجي للمبيض بعد نهاية التجربة وزن المبيض أظهرت نتائج المجموعة الثانية انخفاضا في وزن المبيض مقارنة بالمجموعة الضابطة. بينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة ارتفاعا في وزن المبيض مقارنة بالمجموعة الثانية.تعداد الحويصلات في مبيض الفئران للمجموعات المدروسة.أظهرت نتائج المجموعة الثانية انخفاضا في تعداد الحويصلات في مبيض الفئران مقارنة بالمجموعة الضابطة وبينما أظهرت نتائج المجموعات المعالجة ارتفاعا في تعداد الحويصلات في مبيض الفئران مقارنة بالمجموعة الثانية.فحص الأنسجة المجموعة الأولى (مجموعة السيطرة العادية):اظهر نسيج المبيض جانبًا هيستولوجيًا طبيعيًا. وأظهرت الحويصلات البدائية و الحويصلات الأولية متعددة الصفائح و الحويصلات الثانوية و الجسم الأصفر مظاهر طبيعية.المجموعة الثانية (المجموعه غير المعالجه )اظهر الفحص وجود نزيف في المبيض مع احتقان الأوعية الدموية وكذلك نزيف حول الجسم الأصفر و تدمير بصيلات المبيض.المجموعة الثالثة (المجموعة المعالجه بالكركمين)اظهر الفحص النسيجي للمبيض وجود بصيلات ناضجة وغير ناضجة مع مساحة واسعة من الخلايا اللحمية الخلالية.المجموعة الرابعه (المجموعة المعالجه بالهسبريدين)اظهر الفحص النسيجي للمبيض وجود بصيلات ناضجة وغير ناضجة مع مساحة واسعة من الخلايا اللحمية الخلالية و الجسم الأصفر.المجموعة الخامسة (المجموعة المعالجه بالكركمين والهسبريدين)تم تحسين جميع المعاملات النسيجية بعد حقن الكركمين والهسبريدين وظهور بصيلات ابتدائية أحادية الصفائح ومتعددة الصفائح وانخفاض احتقان الأوعية الدموي.لمجموعة السادسة (الكركمين والهسبريدين)هناك العديد من البصيلات الناضجة مع الخلايا اللحمية الخلالية وكذلك الجسم الأصفر في القشرة.وبناءا علي هذه النتائج نوصي باستخدام الكركمين والهسبريدين في علاج فشل المبيض المبكر الناتج عن العلاج الكيميائي بالسيكلوفوسفاميد.