الفهرس 
الفصل الأول : مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
المستخلص
تمهيد تعد الرشاقة التنظيمية من أهم الأساليب الإدارية التى تهتم بتعزيز أداء المنظمات واستمرارية وجودها واستدامة ميزتها التنافسية ورفع مستوى أداء العاملين فيها، وتحقيق الرؤية المتميزة للمنظمة لمعرفة مكانها بين المنافسين فى الأسواق. وهذا يعتمد على مدى قدرة المنظمة على إدراك الحاجة للتغير والتطور والتميز والقدرة على التجاوب السريع مع التغيرات البيئية. وتعتبر إدارة الأزمات منهجاً إدارياً مهماً يتطلب توافر مجموعة من الإجراءات الوقائية والعلاجية التى تساهم فى تقليل مخاطر الأزمة والحد من آثارها واستثمارها كفرصة للنجاح وتحقيق عوائد أعلى وذلك من خلال إدراك الأزمة وأخد التدابير اللازمة لإدارتها وجمع البيانات المتعلقة بها بدقة وتحديد البدائل ودراستها والإختيار فيما بينها (الحارث،2019). ثانياً: أهمية الدراسة: تكمن أهمية هذه الدراسة فى تناولها لمتغيرين مهمين ولهما تأثير لا يمكن إغفاله على منظمات الأعمال وهما: (الرشاقة التنظيمية ، وإدارة الأزمات ) حيث أن الرشاقة التنظيمية تعد نشاطاً إبداعياً تمارسه الإدارة العليا فى محاولة الإستجابة للتغيرات السريعة والمستمرة والتحديات التى تتعرض لها. وتظهر أهمية هذه الدراسة على المستويين العلمى والتطبيقى كما يلى : أ- الأهمية العلمية : 1- أنها تناقش موضوعين هامين الرشاقة التنظيمية وإدارة الأزمات. 2- التأصيل العلمى لمفهوم الرشاقة التنظيمية والتعرف على أبعادها وخصائصها واهميتها والعوامل المؤثرة بها. 3- التأصيل العلمى لمفهوم إدارة الأزمات والتعرف على أهم أبعادها والعوامل المؤثرة بها. 4- تزداد أهمية هذه الدراسة كونها تثرى البحوث فى القسم والمكتبات، وقواعد البحوث المكتبية. ب- الأهمية التطبيقية : تستمد هذه الدراسة أهميتها التطبيقية مما يلى : 1- إمكانية تقديم المساعدة للقادة فى شركات الإتصالات للتعرف على فاعلية الرشاقة التنظيمية فى إدارة الأزمة وذلك إذا ثبت وجود تأثير لأبعاد الرشاقة التنظيمية على إدارة الأزمات. 2- إمكانية تقديم المساعدة للقادة فى شركات الإتصالات للتعرف على إدارة الأزمات والإلمام بإيجابياتها وسلبياتها والتعامل معها بكفاءة فى ضوء ما تتوصل إليه الدراسة من نتائج وتوصيات لزيادة فعالية إدارة الأزمة . ثالثاً : مشكلة الدراسة فى ضوء نتائج الدراسة الإستطلاعية يمكن للباحثة صياغة مشكلة الدراسة فى ” وجود قصور فى الإلتزام بأبعاد الرشاقة التنظيمية سواء من جانب الرؤساء أو المرؤسين مع عدم توافر بعض متطلبات إدارة الأزمات كخطط إدارة الأزمات والمخاطر ، والبرامج التدريبية الخاصة بها ” مما يثير التساؤلات التالية : 1- ما طبيعة العلاقة بين مستوى الرشاقة التنظيمية وإدارة الأزمات بالشركة محل الدراسة ؟2- ما تأثير الرشاقة التنظيمية على إدارة الأزمات بالشركة محل الدراسة ؟ رابعاً : أهداف الدراسة الهدف الرئيسى لهذه الدراسة هو دراسة أثر الرشاقة التنظيمية على إدارة الأزمات وذلك بالتطبيق على الشركة المصرية للإتصالات بمدينة المنصورة. ومن خلال هذه الدراسة يسعى الباحث إلى تحقيق الأهداف التالية : 1- تحديد طبيعة العلاقة بين الرشاقة التنظيمية وإدارة الأزمات بالمجتمع محل الدراس. 2- تحديد تأثير الرشاقة التنظيمية على إدارة الأزمات بالمجتمع محل الدراسة. 3- تقديم التوصيات اللازمة التى يمكن الإستفادة منها لدعم مفهوم الرشاقة التنظيمية وتأثيره على إدارة الأزمات داخل المجتمع محل الدراسة . خامساً : فروض الدراسة تحقيقاً لأهداف الدراسة قام الباحث بصياغة الفروض الأتية : 1- لا توجد علاقة بين أبعاد الرشاقة التنظيمية (رشاقة الإستشعار ، رشاقة اتخاذ القرار ، رشاقة التطبيق والممارسة (وإدارة الأزمات بالشركة المصرية للاتصالات بالمنصورة. 2- لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( α ≤0.05 (بين أبعاد الرشاقة التنظيمية (رشاقة الإستشعار، رشاقة اتخاذ القرار، رشاقة التطبيق والممارسة) فى إدارة الأزمات بالشركة المصرية للاتصالات بالمنصورة. وينبثق عن هذه الفرضية الفرضيات الآتية : 2/1 لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤0.05) لاأبعاد الرشاقة التنظيمية على اكتشاف إشارات الإنذار. 2/2 لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05 (لأبعاد الرشاقة التنظيمية على الإستعداد والوقاية. 2/3 لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05 لأبعاد الرشاقة التنظيمية على احتواء أضرار الأزمة. 2/4 لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05 ) لأبعاد الرشاقة التنظيمية على استعادة النشاط بعد الأزمة. سادساً : نتائج الدراسة 1- وجود علاقة ارتباط معنوى بين أبعاد الرشاقة التنظيمية وأبعاد إدارة الأزمات .2- وجود تأثير معنوى لأبعاد الرشاقة التنظيمية على أبعاد إدارة الأزمات. سابعاً: توصيات الدراسة 1- ضرورة الاهتمام بزيادة قدرة الشركة على استشعار التغييرات البيئية والفهم الكامل للبيئة الداخلية والبيئة الخارجية للمنظمة وحتى يتحقق الإدراك الكامل باتجاهات التغيير وأنواعه ومصادره وخصائصه. 2- ضرورة الإهتمام بإعادة بناء رشاقة اتخاذ القرار بصفته النظام الرسمي للوظائف ولعلاقات السلطة والذى يحكم كيفية تنسيق الأفراد لأعمالهم، واستخدامهم للموارد المتاحة لتحقيق الأهداف.3- ضرورة العمل على زيادة قدرة الشركة على إعادة تكوين الموارد التنظيمية بشكل حيوى وجذرى وتعديل العمليات وتقديم خدمات ومنتجات جديدة.